عبيد الله بن الحبحاب: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 1:
{{مصدريتيمة|تاريخ=مارس 2016}}
'''عبيد الله بن الحبحاب''' كان والي أفريقية في عهد الخليفة الأموي [[هشام بن عبد الملك]] من ابرز اعماله بناء أو تجديد بناء [[جامع الزيتونة]] يرجع نسبة إلى قبيلة [[عتيبة]] الهوزانية.
 
هو عبيد الله بن [[الحبحاب]] السلولي القيسي, أمير من الرؤساء النبلاء الخطباء. كان مولى لبني سلول ونشأ كاتبا وولي على [[مصر]] سنة 111هـ وفي عام 116هـ نقله الخليفة [[هشام بن عبد الملك]] إلى أفريقية فسار إليها وضبط أمورها وسير حملة إلى [[صقلية]] بقيادة [[حبيب بن أبي عبيدة الفهري]]، ووجه كذلك جيشا بقيادة ابنه إسماعيل ففتح بلاد السودان(السنغال)، كما وجه جيشا بقيادة ابنه عبد الرحمن إلى [[بلاد السوس]] فوطد الحكم فيها. اتخذ في (تونس) دار صناعة لإنشاء السفن الحربية وبنى فيها [[جامع الزيتونة]]. انتشر في أيامه [[مذهب الإباضية]] والصفرية في برابرة المغرب, لأن هذا المذهب يسوي بين المسلمين ولا يفرق بين [[أمازيغ]] وعرب. كان بعض عماله قد أساءوا السيرة واشتدوا في الظلم والجور, ومنهم عامله على طنجة [[عمر بن عبد الله المرادي]]، فثار [[الأمازيغ]] سنة 122هـ بزعامة [[ميسرة المدغري]] ونقضوا الطاعة لعبيد الله بن الحبحاب ووثبوا على [[طنجة]] فاستولوا عليها وقتلوا عاملها [[عمر بن عبد الله المرادي]]، وكان يسومهم ظلما. أعد ابن الحبحاب في [[القيروان]] جيشا مؤلفا من خيار العرب وأشرافهم وفرسانهم لقمع ثورة الأمازيغ والتقي هذا الجيش بجيش الأمازيغ بقيادة ميسرة بالقرب من طنجة وكانت الغلبة لامازيغ وسميت بغزوة الأشراف,. لما علم الخليفة [[هشام بن عبد الملك]] بهذه الوقعة وما أصاب العرب فيهاقال"والله لأغضبن لهم غضبة عربية ولأبعثن لهم جيشا أوله عندهم أخره عندي ثم لا تركت حصن بربري إلا جعلت جانبه خيمة قيسي او يميني", فاستدعى عبيد الله بن الحبحاب من أفريقية فخرج منها عام 123هـ وخلفه في الإمارة [[كلثوم بن عياض القشيري]] ولا يعلم تاريخ وفاة ابن الحبحاب, وتوفي بعد سنة 123هـ