بيعة العقبة: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
ط استرجاع تعديلات 178.152.122.61 (نقاش) حتى آخر نسخة بواسطة Meno25
سطر 5:
فبعدما اشتد الأذى من [[قريش]] على المسلمين، عرض النبي [[إسلام|الإسلام]] على بعض [[الحج في الإسلام|الحجاج]] في منى، فأسلم منهم ستة رجال من أهل [[يثرب]]، وفي العام الذي يليه قدم هؤلاء إلى الحج مع قومهم، وكانوا اثني عشر رجلًا من [[الأوس والخزرج]]، فأسلموا وبايعوا النبي على الإسلام، فكانت '''بيعة العقبة الأولى'''، وبعث النبي [[مصعب بن عمير]] معهم يُقرئهم [[القرآن]] ويعلمهم [[الإسلام]]،<ref name="البداية_إسلام_الأنصار"/> وفي شهر [[ذو الحجة|ذي الحجة]] قبل الهجرة إلى [[المدينة المنورة|المدينة]] بثلاثة أشهر، الموافق ([[يونيو]] سنة [[622]]م)، خرج ثلاثة وسبعون رجلًا وامرأتان من [[الأنصار]] في موسم الحج، وبايعوا النبي على نصرته في حرب الأحمر والأسود، وعلى السمع والطاعة في العسر واليسر والمنشط والمكره وأثرة عليهم، وألا ينازعوا الأمر أهله، وأن يقولوا كلمة الحق أينما كانوا، وألا يخافوا في الله لومة لائم.<ref name="فتوى1" /><ref name="بداية3">[[s:البداية والنهاية/الجزء الثالث/قصة بيعة العقبة الثانية|البداية والنهاية، ابن كثير الدمشقي، الجزء الثالث، فصل: قصة بيعة العقبة الثانية]] على [[ويكي مصدر]]</ref>
 
== تمهيد 😶😶😶==
=== الخروج إلى الطائف ===
[[ملف:Taifroad.jpg|تصغير|يسار|جبال مدينة [[الطائف]].]]
بعدما اشتد الأذى من [[قريش]] على النبي محمد وأصحابه بعد موت [[أبو طالب|أبي طالب]]، قرر النبي محمد الخروج إلى [[الطائف]] حيث تسكن قبيلة [[ثقيف]] يلتمس النصرة والمنعة بهم من قومه ورجاء أن [[إسلام|يسلموا]]،<ref name="ابن هشام-الطائف">السيرة النبوية، [[ابن هشام]]، ج2، ص266-269، تحقيق: طه عبد الرؤوف سعد، دار الجيل، بيروت، ط1990.</ref> فخرج مشيًا على الأقدام،<ref name="الرحيق-الطائف"/> ومعه [[زيد بن حارثة]]، وذلك في ثلاث ليال بَقَيْن من [[شوال]] سنة عشر من البعثة (3 ق هـ)،<ref name="ابن سعد-الطائف">الطبقات الكبرى، [[ابن سعد البغدادي]]، ج1، ص210-212، دار صادر، بيروت.</ref> الموافق أواخر [[مايو]] سنة [[619]]م،<ref name="الرحيق-الطائف">[http://shamela.ws/browse.php/book-9820/page-111#page-111 الرحيق المختوم، صفي الدين المباركفوري، صـ 113: 114، طبعة دار الهلال، الطبعة الأولى.]</ref> فأقام بالطائف عشرة أيام<ref name="الأنوار-الطائف">الأنوار المحمدية من المواهب اللدنية، [[يوسف النبهاني]]، ص49-51، المطبعة الأدبية، بيروت، ط1892.</ref> لا يدع أحدًا من أشرافهم إلا جاءه وكلمه، فلم يجيبوه، وردّوا عليه ردًا شديدًا،<ref name="البوطي-الطائف">فقه السيرة النبوية، [[محمد سعيد رمضان البوطي]]، ص100-101، دار الفكر المعاصر، ط2006.</ref> وأغروا به سفهاءهم فجعلوا يرمونه بالحجارة حتى أن رجليه كانتا تدميان و[[زيد بن حارثة]] يقيه بنفسه حتى جُرح في رأسه،<ref name="ابن سعد-الطائف"/> وانصرف النبي محمد وعاد إلى [[مكة]].<ref>[[مسند أحمد]]، [[أحمد بن حنبل]]، ج4، ص235.</ref><ref>[http://articles.islamweb.net/media/index.php?id=16259&lang=A&page=article مقال بعنوان: خروج النبي للطائف طلباً للنصرة، مقالات إسلام ويب]</ref>
 
=== عرض النبي نفسه على قبائل العرب ===
أخذ النبي يتبع [[حاج|الحجاج]] في [[منى]]، ويسأل عن [[قبائل عربية|القبائل]] قبيلة قبيلة، ويسأل عن منازلهم ويأتي إليهم في أسواق المواسم، وهي: [[سوق عكاظ|عكاظ]]، و[[سوق مجنة|مجنة]]، و[[سوق ذي المجاز|ذو المجاز]]، فلم يجيبه أحد.<ref name="حلبية1">[[s:السيرة الحلبية/باب عرض رسول الله صلى الله عليه وسلم نفسه على القبائل من العرب أن يحموه ويناصروه على ما جاء به من الحق|السيرة الحلبية، باب: عرض رسول الله صلى الله عليه وسلم نفسه على القبائل من العرب أن يحموه ويناصروه على ما جاء به من الحق]] على [[ويكي مصدر]]</ref> فعن [[جابر بن عبد الله]] قال:<ref>[http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=56&ID=5631 سنن الترمذي، كتاب فضائل القرآن، باب ما جاء كيف كانت قراءة النبي صلى الله عليه وسلم، حديث رقم 2925]</ref><ref>[http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=52&ID=7071 فتح الباري شرح صحيح البخاري، كتاب مناقب الأنصار، باب وفود الأنصار إلى النبي صلى الله عليه وسلم بمكة وبيعة العقبة، جـ 7، صـ 260، طبعة دار الريان للتراث، سنة النشر: 1407هـ / 1986م]</ref> {{اقتباس مضمن|كان النبي {{صلى الله عليه وسلم}} يعرض نفسه على الناس في الموقف ويقول: ألا رجل يعرض عليّ قومه، فإن [[قريش|قريشًا]] قد منعوني أن أبلغ كلام ربي}}، وذكر [[الواقدي]] أنه أتى [[بنو عبس|بني عبس]] و[[بنو سليم|بني سليم]] و[[غسان]] و[[بنو محارب|بني محارب]] وبني نضر و[[مرة]] و[[عذرة]] و[[الحضارمة]]، فيردون عليه أقبح الرد، ويقولون: {{اقتباس مضمن|أسرتك وعشيرتك أعلم بك حيث لم يتبعوك}}.<ref name="حلبية1" />