الإخوان المسلمون في العراق: الفرق بين النسختين

ترجع البدايات الأولى للجماعة في العراق إلى تأثر الشباب والناس الذين كانوا يتابعون مجلات ومنشورات الاخوان المصرية التي ترد العراق في بداية [[الأربعينات|الأربعينيات]] والى دور الاساتذة المصريين المعارة خدماتهم للتدريس في الكليات والمدارس العراقية وابرزهم الدكتور [[حسين كمال الدين]] في كلية الهندسة و[[محمد عبد الحميد أحمد]] عندما بدأوا عملهم عام 1944.

بعد ثورة 1958 التي أطاحت [[المملكة العراقية|بالنظام الملكي]] تعرضت الجماعة إلى مضايقات اضطرت مراقبها العام الشيخ الصواف إلى مغادرة العراق لكنها استمرت بعملها.

وعلى أثر صدور قانون الأحزاب السياسية في في عام 1960 اعلن رسميا عن [[الحزب الإسلامي العراقي]] الذي ترأسه في وقتها [[نعمان عبد الرزاق السامرائي]] كواجهة سياسية لجماعة الإخوان المسلمين، لكن ما لبثت [[الحكومة العراقية]] برئاسة [[عبد الكريم قاسم]] من منعه رسميا عام 1961 من مزاولة نشاطه رغم اجازتهإجازته رسميا على اثر المذكرة المفتوحة إلى رئيس الوزراء التي انتقد فيها منهجية الحكومة في إدارة البلاد وأيضا بسبب انتقاداته لبعض من قرارات الحكومة انذاك مثل مساواة الجنسين بالارث[[ارث|بالإرث]] المخالف [[الشريعة الإسلامية|لاحكام الشريعة الإسلامية]] إلى أن اعاد الحزب تنظيمه بعد [[الغزو الأمريكي للعراق]] عام [[2003]]،

تولى الدكتور [[عبد الكريم زيدان]] قيادة جماعة الاخوان المسلمون في العراق بعد الشيخ الصواف واستمر إلى منتصف [[عقد 1990|التسعينات]] رغم تجميده العمل عام [[1970]].

* مجموعة تنظيم طلابي بعملها في صفوف الشباب في الجامعات وعلى رأسها [[إياد السامرائي]] الذي هرب إلى خارج العراق بعد اكتشاف تنظيمه.

* ومن أهم التنظيمات الشبابية التابعة لهذا التنظيم تنظيم المهندس الشاب [[سرمد الدوري]] في نهاية السبعينيات فأعدم بعد اكتشافه وثلاثة معه.

* وتنظيم آخر ظهر في [[المقدادية]] تابع له عرف فيما بعد بتنظيم (الاخ حسين) في أوائل الثمانينيات، فاكتشف أيضا وحكم على عدد منهم بالاعدام ونفذ فيهم وعلى البقية بالسجن لمدد مختلفة <ref name="ReferenceA">الإخوان المسلمون في العراق (1945 م - 2003 م) تأليف الدكتور محسن عبد الحميد ط1 2011 صادر عن دار المأمون للنشر والتوزيع.</ref>.

* وكان أكبر وأوسع المجموعات في التنظيم الذي عرف بتنظيم 1987 بقيادة الدكتور [[عبد المجيد عبد السامرائي]] الذي اتسعت دائرته إلى أنحاء [[العراق]] كافة وكان تنظيما دقيقا جدا وقبض على كثير من أعضائه عام [[1987]] بتهمة المشاركة في تنظيم سري، وحكمت محكمة الثورة على قسم منهم بالإعدام ثم خفف الحكم إلى السجن المؤبد بتدخل قيادات [[إسلام|إسلامية]] في دول مثل [[تركيا]] و[[السودان]] و[[الأردن]] وحكم على آخرين بالسجن لمدد طويلة. وقد وأطلق سراحهم عام [[1991]] منهم الدكتور [[عصام الراوي]] والدكتور [[علاء مكي]] و[[نصير العاني]] و[[محمد فاضل السامرائي]] وآخرين وغيرهم كثير، ثم أفرج عنهم في عقد التسعينات في عفو عام بعد تدخل شخصيات إسلامية معروفة من خارج العراق.<ref name="ReferenceA"/>.