مصطفى رشيد باشا: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 46:
 
==حياته المبكرة==
ولد مصطفى رشيد في 13 مارس 1800 في [[اسطنبول]].<ref> Zürcher, E.J. (1995). "Res̲h̲īd Pas̲h̲a, Muṣṭafā". Encylopaedia of Islam. 8 (New ed.). Leiden: E.J. Brill. p. 484. [https://en.wikipedia.org/wiki/Special:BookSources/90-04-09834-8 ISBN 90-04-09834-8].</ref> ووالده مصطفى رشيد كان يعمل كاتب يومية في أوقاف بايزيد الثاني.<ref>Yılmaz, Recep (1999) "Mustafa Reşid Paşa (Büyük)" Yaşam ve Yapıtlarıyla Osmanlılar Ansiklopedisi, Cilt:2 say:318-322. İstanbul:Yapı Kredi Kültür Sanat Yayıncılık, ISBN 975-09=8-0071-0</ref> وبعد أن تعلم القراءة والكتابة على يد والده قضى فترة قصيرة يتعلم في [[مدرسة (إسلام)|المدرسة]] ليصبح قائدًا دينيًا،<ref>Waldner, 1623</ref> لكنه لم يحصل على الإجازة لوفاة والده وهو في العاشرة من عمره. وانتقل إلى جوار خاله سيد علي الإسبرطالي.<ref> Waldner, 1623</ref> وقد درس مصطفى رشيد في معهد الكتبة.<ref> Zürcher, 484</ref> وقد رقى خاله وعمل كوالي [[إيالة موره|لإيالة موره]] في 1816 وانتقل معه مصطفى رشيد.<ref> Waldner, 1623</ref> ولكنه عزل من وظيفته في عام 1821. وأجبر على العيش في اسطنبول لثلاث سنوات بلا عمل ولا وظيفة. وفي تلك الفترة انشغل بزيادة تعليم مصطفى رشيد.<ref>Yılmaz, Recep (1999) "Mustafa Reşid Paşa (Büyük)" Yaşam ve Yapıtlarıyla Osmanlılar Ansiklopedisi, Cilt:2 say:318-322. İstanbul:Yapı Kredi Kültür Sanat Yayıncılık, ISBN 975-09=8-0071-0</ref>
==حياته السياسية الأولى==
===حرب اليونان للاستقلال عن الدولة العثمانية==
أثناء [[حرب الاستقلال اليونانية]] في الفترة بين عام 1820 و1822 والتي حدثت في فترة ولاية خاله الثانية لموره وبدعم كبيرة من الدول الأوروبية لليونان تصرف رشيد باعتباره حامل ختم الصدر الأعظم سيد علي وقائد القوات المسلحة<ref> Zürcher, 484</ref>، وكتب عدة ملاحظات للمرة الأولى والتي أثرت فيما بعد بشكل كبير على حياته السياسية. <ref> Waldner, 1623</ref> ففي البداية كتب أن المؤسسات العثمانية تحتاج إلى إصلاحات كبيرة، وبالأخص الجيش العثماني، حيث أصبحت الدولة العثمانية بحاجة لجيش حديث كجيش محمد علي الذي ساعد اليونايين ضد الدولة العثمانية. ثانيا، أدرك أن الدولة العثمانية تحتاجة إلى الدعم والمساعدة الأوروبية لضمان استمرار الإمبراطورية.<ref> Waldner, 1623</ref>
===مكتبة وزارة الخارجية===
ولكنه عزل من وظيفته في عام 1821. وأجبر على العيش في اسطنبول لثلاث سنوات بلا عمل ولا وظيفة. وفي تلك الفترة انشغل بزيادة تعليم مصطفى رشيد.<ref>Yılmaz, Recep (1999) "Mustafa Reşid Paşa (Büyük)" Yaşam ve Yapıtlarıyla Osmanlılar Ansiklopedisi, Cilt:2 say:318-322. İstanbul:Yapı Kredi Kültür Sanat Yayıncılık, ISBN 975-09=8-0071-0</ref>
 
بدأ مصطفى رشيد بالعمل ككاتب في الصدارة العظمى في عام 1824. وعندما بدأت الحرب العثمانية الروسية في عام 1828 انضم إلى الجيش ككاتب. وعمل على كتابة التقارير الملخصة المرسلة من قيادة الحرب إلى القصر. وقد لفتت تلك التلخيصات دقة [[السلطان محمود الثاني]]. وعينه في حجرة عمادة الخلافة (هي دائرة تدير الشؤون الكتابية للمعاملات الجارية في القصر) عندما عاد من الحرب. وعمل ككاتب للمفاوضات مع الوفود الروسية لمعاهدة أردنه التي عقدت بين الدولة العثمانية وروسيا في عام 1828. وقد أقدم ممثلوا [[محمد علي باشا]] بعد انتهاء [[معركة نافارين]] على طلبات لا يمكن قبولها ولم يقبلوا المصالحة، وعليه فقد ذهب مصطفى رشيد ككاتب ثان مع برتف أفندي لمقابلة محمد علي شخصيًا في القاهرة. وقد لفت مصطفى رشيد انتباه محمد علي أثناء المفاوضات المنعقدة وعرض عليه عملًا في القاهرة، لكنه لم يقبل بذلك وعاد إلى اسطنبول 1831.<ref>Yılmaz, Recep (1999) "Mustafa Reşid Paşa (Büyük)" Yaşam ve Yapıtlarıyla Osmanlılar Ansiklopedisi, Cilt:2 say:318-322. İstanbul:Yapı Kredi Kültür Sanat Yayıncılık, ISBN 975-09=8-0071-0</ref>