قصور الغدد التناسلية: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
الرجوع عن تعديل معلق واحد من 51.39.83.125 إلى نسخة 21880822 من ASammourBot.
ط clean up، الأخطاء المصححة: او ← أو (2)،اذا ← إذا (2)، الاخر ← الآخر باستخدام أوب
سطر 7:
| Field = [[علم الغدد الصم]]
| DiseasesDB = 21057
| ICD10 = {{ICD10ت.د.أ.10|E|28|3|e|28}},{{ICD10ت.د.أ.10|E|29|1|e|29}},{{ICD10ت.د.أ.10|E|23|0|e|23}}
| ICD9 = {{ICD9ت.د.أ.9|257.2}}
| ICDO =
| OMIM = 146110
سطر 55:
 
=== قصور الغدد التناسلية بسبب نقص موجهة الغدد التناسلية ===
أعراض قصور الغدد التناسلية بسبب نقص موجهة الغدد التناسلية -نوع من أنواع قصور الغدد التناسلية- يشمل تأخر اوأو عدم اكتمال النمو في البلوغ، وفي بعض الأحيان قصر الجذع، أو عدم القدرة على الشم، في الإناث، نقص في تطور الثديين، ونقص في مدة الطمث. وفي الذكور، نقص التطور الجنسي في بعض الصفات الذكرية : شعر الوجه، وتضخم القضيب والخصيتين، وغلاظة الصوت.ن
 
== التشخيص ==
 
=== في الرجال ===
يمكن تشخيص نقص التيستوستيرون عن طريق عينة دم تفحص في المختبر وتطلب بوساطة الطبيب. هذا الفحص يطلب في ساعات الصباح الباكر عندما يكون تركيز الهرمون أعلى ما يمكن، حيث يتناقص هذا التركيز بمقدار 13% خلال اليوم.<ref>{{cite journal |doi=10.1111/j.1464-410X.2007.07022.x |laysummary=http://www.urotoday.com/61/browse_categories/prostate_cancer/the_association_of_time_of_day_and_serum_testosterone_concentration_in_a_large_screening_population.html |laysource=UroToday |laydate=12 July 2007 |titleالعنوان=The association of time of day and serum testosterone concentration in a large screening population |yearالسنة=2007 |last1الأخير1=Crawford |first1الأول1=E. David |last2الأخير2=Barqawi |first2الأول2=Al Baha |last3الأخير3=O'Donnell |first3الأول3=Colin |last4الأخير4=Morgentaler |first4الأول4=Abraham |journal=BJU International |volume=100 |pagesالصفحات=509–13 |pmid=17555474 |issue=3}}</ref>
 
التركيز الطبيعي لهرمون التيستوستيرون يتراوح بين( 300_1000 نانو غم/دسي لتر أو نانو غرام لكل ديسي لتر).<ref>{{MedlinePlusEncyclopedia|003707|Testosterone}}</ref>
 
يوصف العلاج اذاإذا كان تركيز الهرمون أقل من 350 نانو غ/ديسي لتر.<ref>{{cite journal |vauthors=Nieschlag E, Swerdloff R, Behre HM, etal |titleالعنوان=Investigation, treatment, and monitoring of late-onset hypogonadism in males: ISA, ISSAM, and EAU recommendations |journal=Journal of Andrology |volume=27 |issue=2 |pagesالصفحات=135–7 |yearالسنة=2006 |pmid=16474020 |doi=10.2164/jandrol.05047}}</ref> اذاإذا كان تركيز التيستوستيرون في مصل الدم بين 230 و350 نانو غ/ديسي لتر فإن إعادة الفحص لتحديد تركيز التيستوستيرون الكلي وتركيز الغلوبيولين المرتبط بالتيستوستيرون لحساب تركيز التيستوستيرون الحر أو باستخدام الفصل المعتمد على الكثافة المتزن (equilibrium dialysis)،الذي قد يكون مفيدا.
 
العلاج قد يكون مهما حتى لو كان مستوى التيستوستيرون ضمن المستوى الطبيعي. مستوى الهرمون المعياري يعتمد على العمر إذ أن مستواه يقل كلما تقدم الانسان في العمر؛ ولذلك يجب الأخذ بعين الاعتبار معدلات مستوى الهرمون للفئات العمرية المختلفة عند مناقشة العلاج بين الطبيب والمريض.<ref name="mens-hormonal-health.com">[http://www.mens-hormonal-health.com/normal-testosterone-levels.html Correctly Identifying Normal Testosterone Levels – Average Ranges by Age in Men<!-- عنوان مولد بالبوت -->]</ref> رجل في السابعة والعشرين من عمره بمستوي تيستوستيرون 380 نانو غ/ ديسي لتر يعتبر في المستوى الطبيعي، ولكن يجب الأخذ بعين الاعتبار وجود نقص في الهرمون عند وجود العديد أو بعض الأعراض المذكورة سابقا. هذا التركيز للهرمون يضع هذا الشخص ضمن أقل 5% من فئة عمره بالنسبة لتركيز الهرمون، ولكن هذا التركيز يمكن أن يكون أكثر شيوعا في شخص عمره +80 عام.<ref name="mens-hormonal-health.com"/> ولكن ذلك لا يعني أن شاب أُجري له فحص وتبين أن تركيز الهرمون في دمه 380غ/ديسي لتر يمتلك نفس تركيزالهرمون لشخص مسن أُجري له نفس الفحص وأعطى نفس النتيجة إذ أن تركيز الغلوبيولين المرتبط بالتيستوستيرون يختلف بينهما، ولذلك لا يمكن الجزم بالنتيجة. هذا الإختلاف يؤدي الى تركيز أعلى من الهرمون الحر في الشباب، وفي الواقع بعض الاشخاص يعانون من انخفاض في تركيز الهرمون والغلوبيولين المرتبط بالهرمون ولكنهم لا يعانون من قصور الغدد التناسلية.
 
إن التناقص في تركيز التيستوستيرون في الدورة الدموية يُحفز غدة تحت المهاد والغدة النخامية لافراز هرمونات دماغية تحفز الخصيتين على إنتاج المزيد من التيستوستيرون. هذه الهرمونات الدماغية تشمل الهرمون المنشط لإفراز الجونادوتروبين - الذي تفرزه تحت المهاد- والهرمون المنشط للجسم الأصفر - الذي تفرزه الغدة النخامية-. حيث تقوم هذه الهرمونات بالتحكم في إنتاج التيستوستيرون بالتزامن. ويقوم نظام الاستجابة السابق على مبدأ التغذية الراجعة السالبة. عندما يعمل هذا النظام بكامل فعاليته فإن الجسم سيصنع حاجته الكاملة من التيستوستيرون، والذي سيرتبط بمستقبلاته الموزعة على أعضاء الجسم التي تحتاج هذا الهرمون. عندما يبلغ الرجال الثلاثين أو الأربعين من العمر ينخفض تركيز التيستوستيرون بمقدار1-3% كل عام.<ref name=KeepItUp>{{مرجع كتاب|الأخير=School|الأول=[[Florence Comite]], MD ; Foreword by Abraham Morgentaler, MD associate clinical professor of urology, Harvard Medical|العنوان=Keep it up : the power of precision medicine to conquer low T and revitalize your life|date=2013|الناشر=Rodale Books|الرقم المعياري=978-1609611019|الصفحة=14|مسارالمسار=http://books.google.com/books?id=tS7MAAAAQBAJ&pg=PA14&lpg=PA14&dq="This+response+system+in+your+body+that+triggers+the+manufacture+and+release+of+hormones+is+a+negative+feedback+loop.+When+this+loop+is+functioning+at+its+best"&source=bl&ots=Xamuxt3R6Z&sig=jllTGgInCqShRf97W3lWFfh3IDo&hl=en&sa=X&ei=cChRU_T6JculsQTy9oGgDg&ved=0CCkQ6AEwAA#v=onepage&q="This%20response%20system%20in%20your%20body%20that%20triggers%20the%20manufacture%20and%20release%20of%20hormones%20is%20a%20negative%20feedback%20loop.%20When%20this%20loop%20is%20functioning%20at%20its%20best"&f=false}}</ref>
 
قد يكون تركيز هرمون التيستوستيرون في بعض الرجال منخفضا لدرجة تؤثر على عمليات الأيض. ذلك قد يؤدي الى تناقص كتلة العضلات، وتراكم الدهون خاصة في منطقة البطن، تقليل الطاقة، وضعف الشهوة الجنسية، واختلال في انتصاب العضو الذكري، وتأثير على مستوى الوعي الدماغي وغيرها، مع العلم بأنه ليس من الشرط وجود جميع الأعراض السابقة عند الرجل المصاب. الحرمان من النوم، والإجهاد، والتغذية، وممارسة الرياضة، والعوامل الوراثية، والعلاقات الصحية والعائلية الشخصية جميعها عوامل تؤثر في طريقة تجاوب المريض مع المرض والذي قد يتراوح من بسيط الى معقد.<ref name=KeepItUp/>
 
;فحوص الدم
أدلى أخصائيو الغدد الصم بعدم رضاهم عن طريقة اجراء فحص تركيز التيستوستيرون الكامل والتيستوستيرون الحر.<ref name=pmid17090633>{{cite journal |authorالمؤلف=Rosner W, Auchus RJ, Azziz R, Sluss PM, Raff H |titleالعنوان=Position statement: Utility, limitations, and pitfalls in measuring testosterone: an Endocrine Society position statement |journal=The Journal of Clinical Endocrinology and Metabolism |volume=92 |issue=2 |pagesالصفحات=405–13 |تاريخ=فبراير 2007 |pmid=17090633 |doi=10.1210/jc.2006-1864}}</ref> وقد أجريت البحوث بخصوص هذا الموضوع.<ref name=pmid17090633/> وقد وُجد أن مؤشر الأندروجين الحر هو الأسوأ في تحديد تركيز التيستوستيرون الحر.<ref>{{cite journal |authorالمؤلف=Morris PD, Malkin CJ, Channer KS, Jones TH |titleالعنوان=A mathematical comparison of techniques to predict biologically available testosterone in a cohort of 1072 men |journal=European Journal of Endocrinology |volume=151 |issue=2 |pagesالصفحات=241–9 |تاريخ=أغسطس 2004 |pmid=15296480 |doi=10.1530/eje.0.1510241}}</ref>
 
=== النساء ===
سطر 82:
 
== العلاج ==
قصور الغدد التناسلية الذكوري غالبا ما يعالج عن طريق علاج التيستوستيرون البديل في المرضى الذين يحاولون الاقتناع.و يتم ذلك عن طريق الأدمة (من خلال الجلد) باستخدام لاصق أو مادة هلامية، حقن، اوأو باستخدام الحبوب. التيستوستيرون الفموي لم يعد يستخدم في الولايات المتحدة لأنه يتحطم في الكبد ويتحول إلى ناتج غير فعال وقد يسبب ضرراً في الكبد، وكباقي علاجات الاستبدال الهرموني فإن العلاج يحدث تغييرات بطيئة تظهر مع الوقت، فقد يحتاح العلاج إلى 2-3 أشهر على الأقل لتخفيف الأعراض وخصوصا اختلال الوعي الادراكي. ويجب مراقبة تركيز التيتوستيرون بشكل دوري للتأكد من عدم زيادة التيستوستيرون فوق المستوى الطبيعي. تركيز التيستوستيرون الطبيعي في الرجال بين 20 و40 عاما يقع ضمن المجال 500-700 نانو غ/ ديسي لتر وإذا كان التركيز المسجل يقع على حافة المجال السابق فإن التشخيص يكون صعبا وغالبا ما تستخدم مؤشرات أخرى غير تركيز التيستوستيرون. العلاج الحديث يبدأ من 200 ملغ عن طريق الحقن العضلي، ويعاد هذا الحقن كل 10-14 يوم ، أخذ عينة تيستوستيرون في اليوم الثالث عشر يعطي قيمة قاع (قيمة منخفضة) ، معطيا الطبيب الخيار في تحديد ما إذا كان التركيز المعطى للمريض مناسبا. مزيج من 3،7 -ثنائي (2-هيدروكسي إيثيل) جليكوسيدات الفلافون جنبا إلى جنب مع مشتق جلوكوبيرنوسايد قادر على تحفيز تصنيع الستيرويدات وانعاش خلايا سيرتولي في الخصيتين وتحفيز حساسية هرموني LH وFSH.
 
مؤخرا، تم تسجيل استخدام اناستروزول(ارميدكس) - هو مانع لانزيم الاروماتيز يستخدم عادة في النساء اللاتي يعانين من سرطان الثدي – لتقليل تحويل التيستوستيرون في الرجال، وزيادة تركيز التيستوستيرون في مصل الدم. وفي القدم تم تحذير الرجال الذين يعانون من خطر سرطان البروستات من استخدام علاج التيستوستيرون ولكن تبين فيما بعد أنها مجرد خرافة.<ref>{{cite journal|pmid= 16875775 |yearالسنة= 2006 |author1المؤلف1= Morgentaler |titleالعنوان= Testosterone and prostate cancer: an historical perspective on a modern myth |volume= 50 |issue= 5 |pagesالصفحات= 935–9 |doi= 10.1016/j.eururo.2006.06.034 |journal= European Urology}}</ref>
 
الآثار الجانبية الأخرى يمكن أن تشمل على ارتفاع الهيماتوكريت في الدم إلى مستويات تتطلب التخلص من الدم لمنع المضاعفات المتعلقة بزيادة حجم الدم. ومن الأعراض الأخرى : كبر حجم الثدي في الرجال، ولكن ذلك نادر جدا ، وأيضا هناك دلائل تشير إلى أن العلاج قد يسبب زيادة مرض انقطاع النفس الانسدادي أثناء النوم.
و قد وجد علاج آخر مجدي هو الجونادوتروبين الجنيني البشري.<ref>{{cite journal |doi=10.2164/jandrol.107.003400 |titleالعنوان=Gonadotropin Therapy for Infertile Men with Hypogonadotropic Hypogonadism |yearالسنة=2007 |last1الأخير1=Chudnovsky |first1الأول1=A. |last2الأخير2=Niederberger |first2الأول2=C. S. |journal=Journal of Andrology |volume=28 |pagesالصفحات=644–6 |pmid=17522414 |issue=5}}</ref>
لكل من الرجال والنساء وجد بديلا لعلاج التيستوسستيرون هو كلوموفين والذي قد يحفز الجسم طبيعيا لزيادة انتاج الهرمونات بدون التسبب بحدوث عقم أو أي أعراض أخرى قد يسببها علاج التيستوستيرون البديل.<ref>{{cite journal|doi= 10.1016/j.fertnstert.2006.05.042 |titleالعنوان= Select patients with hypogonadotropic hypogonadism may respond to treatment with clomiphene citrate |yearالسنة= 2006 |last1الأخير1= Whitten |first1الأول1= S |last2الأخير2= Nangia |first2الأول2= A |last3الأخير3= Kolettis |first3الأول3= P |journal= Fertility and Sterility |volume= 86 |pagesالصفحات= 1664–8 |pmid= 17007848 |issue= 6}}</ref>
في النساء يتم تعويض كلا هرموني استراديول وبروجستيرون، بعض اختلالات الخصوبة يمكن معالجتها وبعضها الاخرالآخر لا يمكن علاجها، وقد يقوم بعض الأطباء باعطاء التيستوستيرون للنساء للزيادة الشهوة الجنسية.
 
== المراجع ==
 
{{مراجع|2}}
 
 
{{تصنيف كومنز|Medicine}}