أممية موقفية: الفرق بين النسختين

من أكبر طموحات الحركة نقد الرأس مالية في القرن العشرين وجذورها الفكرية. لاحظت الحركة، أن الرأس مالية تغيرت كثيرا بعد كتابات كارل ماركس الا ان التحليل الذي قدمه عن نظم الانتاجالإنتاج الرأس مالية لم يتغير بل ظل صحيحا و لهذا حاولوا اعادةإعادة شرح أفكار ماركس والتوسع في العديد منها، مثل "نظرية الـتغريب". عبرت الحركة، عبر توسعهم في نظرايات ماركس، على أن مأساة "التغريب الاجتماعي" و "شهوانية المنتجات" قد انتشرت واتسعت فشملت كل جوانب الثقافة والحياة. رفضوا فكرة أن ظواهر نجاح الرأس مالية (التقدم التكنولوجي، والزيادة في الدخل و الرفاهية) تستطيع التغلب على الخراب و التدهور الاجتماعي الذي تتسبب به في الحين ذاته.<ref name="Plant, Sadie 1992">Plant, Sadie (1992). The Most Radical Gesture. New York: Routledge.</ref>

أهم نظرية لدى حركة الموقفية أو "الموقفيين الدولية" هي "نظرية الـمشهد"، تشمل هذه النظرية نقدا ملموما للـ"رأس مالية المتقدمة" حيث الاهتمام مركز على الازدياد الملحوظ في التعبير الاجتماعي عن طريق الأشياء(المنتجات) الناجم عن الرأس مالية. امنت الحركة بأن الانحراف عن التعبير الفردي عن طريق التجارب و العيشة الحقيقية التي بدورها تشبع الرغبات الأصيلة بطريقة مباشرة، الى التعبير الفردي الغير مباشر عن طريق تبادل أو استهلاك المنتجات "التغريب"، يؤدي الى تأثير سلبي و اختلال في نوعية الحياة الانسانية،الإنسانية، للفرد و المجتمع.<ref name="Plant, Sadie 1992"/> أيضا من أهم نظريات الحركة، صناعة "المواقف" أو لحظات حياتية مصنوعة عمدا لكي تتم عملية اعادةإعادة ايقاظ للرغبات الأصيلة لدى الفرد وللمغامرة. عن طريق هذه المواقف من الممكن التغلب على ظاهرة "المشهد" و بهذا يحرر الانسانالإنسان في حياته اليومية.<ref>Guy Debord (1958) Definitions. Internationale Situationniste #1 (Paris, June 1958). Translated by Ken Knabb.</ref>

خلال الستينات انقسمت إلى مجموعات مختلفة، بما في ذلك الموقفية [[باوهاوس]] والأممية الموقفية الثانية. الأممية الموقفية الاولىالأولى انحلت عام 1972.