إسماعيل بن الشريف: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
←‏مسيرته: تم تصحيح خطأ مطبعي
وسوم: لفظ تباهي تحرير من المحمول تعديل في تطبيق الأجهزة المحمولة
سطر 27:
 
=== فترة حكمه ===
لما توفي الرشيد ، بلغ خبر وفاته إسماعيل، وكان خليفة بفاس الجديد، فبويع وهو في السادسة والعشرين من عمرعمره. حضر بيعته جماعة من الفقهاء، أعظمهم شأنا وأقواهم جاها [[الحسن اليوسي]] و[[عبد القادر بن علي الفاسي|عبد القادر الفاسي]]، وكان ذلك يوم [[16 ذو الحجة]] [[1082هـ]]، الموافق 27 مارس 1672م.<ref>[http://www.habous.gov.ma/daouat-alhaq/item/1411 الثغور الأسيرة وجهاد المولى إسماعيل لتحريرها] [[دعوة الحق]] 64 العدد</ref>
ثار عليه ولد أخيه [[أحمد بن محرز بن الشريف]]، حيث قدم مراكش طلبا للسلطة، فبايعه أهل مراكش وتقوت شوكته. فجمع المولى إسماعيل جيشه وقصد مراكش يوم الخميس آخر ذي الحجة [[1082هـ]] [[1671|1671م]] التي تصدى له أهلها والقبائل المجاورة من أتباع ابن أخيه أحمد بن محرز. لكنه تمكن من دخولها يوم الجمعة 7 صفر 1083هـ، بعد شهر من الاقتتال وهروب ابن محرز إلى [[تارودانت]]، وأمر بنقل رفات أخيه الرشيد من مراكش إلى ضريخ علي بن احرازم أمام [[باب الفتوح (فاس)|باب الفتوح]] بفاس، معبرا بذلك عن غضبه. كما قرر المولى إسماعيل اللحاق بابن محرز، الذي تحصن ب[[دبدو]]. واستمر المولى إسماعيل في حصار ومحاربة ابن أخيه إلى أن وقع الصلح بينهما، فعاد السلطان إلى العاصمة مكناس. وفي سنة 1683م دخل [[الحران بن الشريف|الحران]] أخ المولى إسماعيل مدينة تارودانت قصد إعانة ابن أخيه أحمد بن محرز، وهو ما جعل المولى إسماعيل يتوجه لمحاربتهما وحاصر تارودانت لأزيد من ثلاث سنوات إلى أن قتل أحمد بن محرز على يد بعض قبائل سوس.