مصطكى: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
إضافة وصلات
وسمان: تحرير من المحمول تعديل في تطبيق الأجهزة المحمولة
سطر 27:
 
و تستعمل فصوص المصطكى أو المستكة أو المستكا حالياً في مقدمة [[توابل|التوابل]] مع [[هال|حب الهال]] في المأكولات و[[علك|العلك]] و[[مثلجات|الآيس كريم (البوظة)]]
كما تستخدم مع بعض المشروبات [[قهوة|كالقهوة]] وتستخدم أيضا كمطيب لبعض [[حلويات|الحلويات]] مثل [[أرز بحليب|الارز بحليب]].
===الاستعمالات الطبية===
كما استعملت منذ فجر التاريخ في [[بخور|البخور]] ويستخدم بالطيب [[عود البخور|كالعود]] حرقاً، وحتى العطور ومستحضرات نظافة البشرة ومستحضرات التجميل ومواد لص الأسنان وملئها لإيقاف [[تسوس|التسوس]] والنخر بها وتهدئة العصب وتعتبر المصطكى من أجود أنواع الراتنجات وأغلاها ثمناً.
 
و استعملت فصوص المصطكى في [[طب شعبي|الطب الشعبي]] فكانت توصف لعلاج [[نزلة برد|النزلات]] و[[صداع|الصداع]] بأنواعه ولقطع [[نزف|النزيف]] وعلاج [[عسر الهضم|سوء الهضم]] وعلاج [[الكبد]] و[[الطحال]] وإذا طبخت في الزيت وقطرتو[[قطرة أذن|قطرت]] باردة في[[أذن| الأذن]] فتحت السدد وأزالت [[صمم|الصمم]] واستعملت لتقوية [[اللثة]] و[[الاسنان]].
 
وقال [[ابن سينا]] :
" إن شجرة المصطكا قابض،[[مادة قابضة|قابض]]، ودهن شجرته ينفع من [[الجرب]]، ويصب طبيخ ورقه وعصارته على [[قرحة جلدية|القروح]] فتنبت اللحم فوقها، وعلى [[كسر العظم|العظام المكسورة]] [[التئام الكسر|فتجبرها]]. ومضغهو[[مضغ|مضغه]] يجلب [[بلغم|البلغم]] من الرأس وينقيهوينقيه، وكذلك المضمضة به تشد اللثة وهو يقوي [[معدة|المعدة]] والكبد ويفتح [[شهية|الشهية للطعام]] ويطيب المعدة ويحرك [[جشأ|الجشأ]] ويذيب البلغمالبلغم، وينقعوينفع من أورام المعدة والكبد وفي نفس الوقت يقوي الكبد و[[أمعاء|الامعاء]] وينفع من أورامها. وطبحوطبخ أصله وقشره وورقه ينفع من [[زحار|الديسونتارية]] وانجراد سطح الامعاء ومن [[نزف]] [[رحم|الرحم]] ونتوءو[[تدلي المستقيم|نتوء المقعدة]] ويدر [[البول]].
 
وقد استعمل [[تركي|الاتراك]] و[[يوناني|اليونان]] وأهل [[شامي|الشام]] المصطكى بمضعها لإعطاء رائحة مستحبة للفم، وكمضادات للتشنجات المعوية، وتقوية اللثة، وتحفظ بياض الاسنان، وتزيد اللعاب وتقوي المعدة وتستعمل لعمل كمادات الآلام [[روماتزم|الروماتيزمية]] وآلام [[نقرس|النقرس]] وآلام الأعصاب وتستعمل في التقلصات الصدرية.
 
تحتوي المصطكا على 2% [[زيت طيار،عطري|زيت طيار]]، 20% مواد راتنجية وحمض المصكنيك ومواد مرّة.
 
والدراسات العلمية الآن تذكر لنا المزيد وتعطينا أكثر في أسباب إقبالنا عليها، وتذكر الكثير من الفوائد لها حيث كلها مجالات طبية وصحية دخلت المستكة فيها على سبيل الوقاية وكأداة للمعالجة.
سطر 44:
فهى دخلت في علاج المعدة وتقرحاتها، وصحة الفم والأسنان، و[[قولون|القولون ]] واضطراباته، حتى السرطان وآثاره،
* وقاية من [[سرطان|السرطان]]
القيمة الطبية الواعدة والجديدة للمستكة هي في الوقاية أو تخفيف أعراض [[سرطان القولون]]. والذي قام به الباحثون من [[فلوريدا ]] ومن [[اليونان]] هو محاولتهم معرفة هل بمقدور المستكة أن تقضي على خلايا سرطان القولون أم لا؟ وباستخدامهم مستخلص من راتينج المستكة، وغمر خلايا سرطان القولون في تركيزات متدرجة القوة من مستخلص المستكة، تبين لهم بفحص المجهر الإلكتروني للخلايا السرطانية أن مواد المستكة قامت بقتل [[خلايا سرطانية|الخلايا السرطانية]] وفق ضوابط كمية التركيز ومدة التعرض، بمعنى أن طول مدة تعرض الخلايا السرطانية للمستكة وزيادة تركيز المستكة هما ما يرفع من احتمالات قتل الخلايا السرطانية.
وبمزيد من التعمق في البحث تبين أن المستكة عملت على الإخلال بتتابع انقسام الخلايا السرطانية وأوقفت بالتالي سلسلة التكاثر والانتشار لها. كما أنها عملت على تخلخل التصاق الخلايا السرطانية بكتلة [[نسيج رابط|الأنسجة الرابطة]] بين الخلايا، والذي هو في الواقع أحد عوامل حماية تجمع كتلة الخلايا السرطانية، من ثم يسهل موتها، وتنشيط عملية تحلل محتويات الخلايا السرطانية من مواد ومحتويات النواة.
* الوقاية من [[طب الفم|امراض الفم]] و[[باثولوجيا والأسنانأسنان|الأسنان]]
فإن الفم والأسنان مجال آخر رحب لأبحاث فوائد المستكة، فصحة اللثة والأسنان مبنية في جانب كبير منها على سلامة الفم من [[بكتيريا|البكتيريا]]. وأشارت الأبحاث إلى أنها تقلل بنسبة %41.5 من نمو البكتيريا المسببة لتسويس الأسنان ،إلا أن الباحثين من [[تركيا]]، يذكرون بأن مضغ علك المستكة يقلل من درجة حموضة الفم، وهي ما تحتاجه البكتيريا كي تنخر في الأسنان وفي اللثة. وما أكدته أيضاً أبحاث من اليونان.
* فوائدها بالنسبة للمعدة.
كما أن القيمة الصحية الواعدة الأخرى للمستكة، وهي تشير إلى دور مواد المستكة في تنشيط نمو الخلايا الطبيعية لبطانة المعدة وفي التخلص من البكتيريا الحلزونية، ليس من المعدة فقط، بل من الفم أيضاً، والذي هو السبب في تكرار الإصابة بها لدى البعض.، الرديف النباتي لمركبات [[الكوليسترول ]]الحيوانية.
وتعتبر من البهاراتا[[بهارات|لبهارات]] ذات الاستخدامات الواسعة في المأكولات والعلك والأيس كريم (البوظة) وحتى العطور ومستحضرات نظافة البشرة. وذلك حسب ما جاء في [[صحيفة "الشرق الأوسط"]] [[السعودية]]
 
== مراجع ==