إيلي شويري: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
←‏إلى لبنان والرحابنة: تنسيق ويكي، تدقيق لغوي، تحديث، توسيع
سطر 10:
استيقظ الحنين في نفس ايلي وقرر العودة الى بلاده بعدما حضر عرضاً للفرقة، مزوداً برسالة من احد الاصدقاء في الكويت تطلب من موسيقي مصري يدعى جورج شمعة ويعيش في لبنان ان يدعم موهبة ايلي ويساندها. وهكذا كان. اصبح ايلي عضوا في فرقة كورال تضمه الى شمعة ونقولا الديك. فكان من ضمن الفريق المرافق لعدد من الفنانين بينهم فهد بلان ونزهة يونس.
 
عام 1963 عَلِمَ شويري ان هناك تحضيرات تجري في الكواليس لإحياء مهرجان بعلبك بإشراف الموسيقي روميو لحود. فقصده في مكتبه ومن هناك اصطحبه لحود معه في نزهة بسيارته الى الاشرفية مركز سكن شويري واعداً اياه بإعطائه دورا صغيرا في مسرحية «الشلال»... في تلك الاثناء كان الاخوان عاصي ومنصور الرحباني يبحثان عن وجوه فنية جديدة، فأعجبا بأداء ايلي على المسرح، وهكذا بدأ رحلته مع الفن الاصيل معتبرا ان هذه الفرصة خولته التعرف موهبته. فشارك مع الرحابنة في 25 عملا مسرحيا بينها «الشخص» و«فخر الدين» و«الليل والقنديل» و«صح النوم» و«دواليب الهوا» وفيلم «بياع الخواتم». ووصفه الاعلامي الراحل سعيد فريحة مؤسس دار الصياد بأنه ايقونة في معبر الرحابنة.
 
فشارك مع الرحابنة في 25 عملا مسرحيا بينها «الشخص» و«فخر الدين» و«الليل والقنديل» و«صح النوم» و«دواليب الهوا» وفيلم «بياع الخواتم». ووصفه الاعلامي الراحل سعيد فريحة مؤسس دار الصياد بأنه ايقونة في معبر الرحابنة.
 
ايلي شويري لم يكتف بوقوفه الى جانب الكبار فأطلق العنان لأعماله فكتب «بلدي» و«انت وانا يا ليل» من شعره وألحانه وغناء وديع الصافي.
السطر 18 ⟵ 16:
ويتذكر تلك الحقبة وكأنها حلم من قصص الاساطير خولته خوض اجمل التجارب الفنية، فغرف من نبع الفن ورافق زمن النبلاء مع عباقرته، فتأثر بعطر الرحابنة من رأسه حتى اخمص قدميه رافضا ان يعود الى اليقظة في لحظة ما... وهو ما زال حتى اليوم وعندما يريد التخلص من شوائب الحياة وضغطها يغمض عينيه ويسبح في ايام طفولته وفي اغاني ايليا بيضا والياس ربيز والمواويل البغدادية التي كان يرددها في مكان حلويات كان يملكه خاله عبدو خشون في الاشرفية ويلتقي فيه اهل الفن امثال وديع الصافي وزكية حمدان وحمد غازي وميشال خياط وغيرهم...
 
»''كنا نعيش في الفضاء الذي لا يدوسه الانسان... اصحو على صوت الأذان في جامع البسطة الذي صار في ما بعد بمثابة المدرسة التي اتعلم منها الاداء وتقنية الصوت... لقد كنت مسحورا بالفن بالفطرة ولم اكن انوي يوما ان اتحول الى فنان.«'' بهذه الكلمات يصف شويري حلمه الذي كبر لاحقاً وجعله احد روّاد الاغنية في العالم العربي.
بهذه الكلمات يصف شويري حلمه الذي كبر لاحقاً وجعله احد روّاد الاغنية في العالم العربي.
 
== الانفصال عن الرحابنة ==