خطبة باراك أوباما في جامعة القاهرة 2009: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:عنونة مرجع غير معنون
ط قوالب الصيانة و/أو تنسيق باستخدام أوب (12143)
سطر 1:
[[ملف:Barack Obama at Cairo University cropped.jpg|تصغير|الرئيس [[الأمريكي]] [[باراك أوباما]] يلقي خطابه في [[جامعة القاهرة]] في [[4 يونيو 2009]].]]
في [[4 يونيو 2009|الرابع من يونيو 2009]] ألقى الرئيس [[الأمريكي]] [[باراك أوباما]] خطبةً سُمّيت "'''بداية جديدة'''" {{إنج|A New Beginning}} في قاعة الاستقبال الكبرى في [[جامعة القاهرة]] في عاصمة [[جمهورية مصر العربية]] [[القاهرة]]،<ref>{{citeمرجع webويب|urlالمسار=http://www.whitehouse.gov/blog/The-President-in-the-Middle-East/|titleالعنوان=The President in the Middle East|dateالتاريخ=3 يونيو 2009|authorالمؤلف=Jesse Lee|publisherالناشر=White House|accessdateتاريخ الوصول=4 June 2009}}</ref> وشاركت [[جامعة الأزهر]] في الإعداد
 
للحدث. كانت الخطبة وفاءً بوعد من أوباما أثناء حملته الانتخابية بأن يوجه رسالة إلى المسلمين من عاصمة إسلامية في أشهره الرئاسية الأولى.<ref name="Ross">{{citeاستشهاد newsبخبر |firstالأول=Ross |lastالأخير=Colvin |titleالعنوان=Obama to reach out to Muslims in Egypt speech |urlالمسار=http://www.reuters.com/article/ObamaEconomy/idUSTRE54754920090508?feedType=RSS&feedName=ObamaEconomy&virtualBrandChannel=10441 |agency=[[رويترز]] |dateالتاريخ=2009-05-08 |accessdateتاريخ الوصول=2009-05-10}}</ref>
 
برّر [[السكرتير الصحفي للبيت الأبيض]] [[روبوت جيبس]] اختيار مصر بأنها "الدولة التي تمثل قلب العالم العربي من مختلف الجوانب".<ref>{{citeمرجع webويب |titleالعنوان=Briefing by White House Press Secretary Robert Gibbs |authorالمؤلف=[[السكرتير الصحفي للبيت الأبيض|مكتب السكرتير الصحفي]]|publisherالناشر=[[Whitehouse.gov]] |dateالتاريخ=2009-05-08 |urlالمسار=http://www.whitehouse.gov/the_press_office/Briefing-by-White-House-Press-Secretary-Robert-Gibbs-5-8-09/ |accessdateتاريخ الوصول=2009-05-10}}</ref> تعتبر مصر إحدى القوى الأساسية في عملية السلام في الشرق الأوسط كما أنها تتلقى مساعدات اقتصادية وعسكرية أمريكية. ذكرت ''[[رويترز]]'' أن هدف الخطبة تحسين العلاقة بين أمريكا والعالم الإسلامي التي تشوّهت كثيرًا أثناء فترة رئاسة [[جورج بوش الابن]].<ref name="Ross"/>
 
== الخلفية ==
=== التوقعات ===
في أبريل ومايو 2009، التقى الرئيس الأمريكي باراك أوباما بملك [[الأردن]] [[عبد الله الثاني بن الحسين|عبد الله الثاني]]<ref>{{citeمرجع webويب|urlالمسار=http://www.whitehouse.gov/the_press_office/Remarks-by-President-Obama-and-King-Abdullah-of-Jordan-in-joint-press-availability/|titleالعنوان= The President and King Abdullah on Peace in the Middle East|dateالتاريخ=21 أبريل 2009|publisherالناشر=[[البيت الأبيض]]|authorالمؤلف=[[السكرتير الصحفي للبيت الأبيض|مكتب السكرتير الصحفي]]}}</ref> وبرئيس الوزراء [[إسرائيل|الإسرائيلي]] [[بنيامين نتنياهو]] وبرئيس [[السلطة الفلسطينية]] [[محمود عباس]] لبحث تفاصيل خطة السلام في [[الشرق الأوسط]]. طرحت العديد من الأفكار أثناء هذه اللقاءات الثلاثة، إلا أن تفاصيلًا قليلة فقط نشرت عن خطة أوباما للشرق الأوسط.
 
بدأ أوباما منذ توليه منصبه دعم إنشاء دولة فلسطينية وأعلن أنه سوف يتفاوض مع [[إيران]]. أوضح أيضًا أنه معارضٌ للاستيطان الإسرائيلي وأنه يبحث عن مؤشرات للسلام. في لقاءٍ له مع [[قناة العربية]]، قال أوباما: "مهمتي أمام العالم الإسلامي هي توضيح أن الأمريكيين ليسوا أعداءً لكم".<ref>{{citeمرجع webويب|urlالمسار=http://www.whitehouse.gov/blog_post/PresidenttoMuslimWorldAmericansarenotyourenemy/|titleالعنوان= President to Muslim World: "Americans are not your enemy"|dateالتاريخ=27 يناير 2009|publisherالناشر=[[البيت الأبيض]]|authorالمؤلف=Macon Phillips}}</ref>
 
=== زيارة لمعلم إسلامي قبيل الخطاب ===
سطر 16:
 
== الخطبة ==
دعت خطبة أوباما إلى الفهم المتبادل بين العالم الإسلامي والعالم الغربي قائلا أنه يجب على الطرفين أن يبذلا وسعيهما لمواجهة التطرف العنفي.<ref name=NYTspeech>{{citeاستشهاد newsبخبر|urlالمسار=http://www.nytimes.com/2009/06/05/world/middleeast/05prexy.html?_r=1&hp|titleالعنوان=Addressing Muslim World, Obama Pushes Mideast Peace |lastالأخير=Zeleny|firstالأول=Jeff|coauthorsالمؤلفين المشاركين=Adam Cowell|dateالتاريخ=4 يونيو 2009|publisherالناشر=نيويورك تايمز|accessdateتاريخ الوصول=2009-06-05}}</ref> كان الجزء الأطول في الخطبة هو حديثه عن السلام بين [[إسرائيل]] و[[فلسطينيون|الفلسطينيين]]. أكد أوباما العلاقة القوية بين أمريكا وإسرائيل واصفًا العلاقة بقوله "لا يمكن قطع الأواصر أبدًا" لكنه وصف أيضًا حال الفلسطينيين بأنه "لا يطاق" ووصف تطلعاتهم لبناء الدول بأنها شرعية تمامًا كشرعية طموح إسرائيل في وطن يهودي.<ref name=NYTspeech/>
 
افتتح أوباما خطبته بتحية الإسلام "السلام عليكم" (وقد نطقها باللغة العربية) وعقِبها الآية [[قرآن|القرآنية]] في [[سورة الأحزاب]] "اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا".<ref>{{citeاستشهاد newsبخبر|urlالمسار=http://news.bbc.co.uk/2/hi/americas/8082862.stm|titleالعنوان=Obama speech: An analysis |lastالأخير=Reynolds|firstالأول=Paul |dateالتاريخ=2009-06-04|publisherالناشر=BBC|accessdateتاريخ الوصول=2009-06-05}}</ref> استشهدت أوباما أيضًا في موضعَيْن آخرَيْن من خطبته بآيتين أخرىتين إحداهما في [[سورة الحجرات]]: "يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا" والأخرى في [[سورة المائدة]]: "أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ [أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ] فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا"؛ واستشهد بآية من [[إنجيل متى]] "هنيئًا لصانعي السلام لأنهم أبناء الله يُدعونَ". وقُسّمت خطبة أوباما إلى سبعة أجزاء: التطرف العنفي و[[الصراع العربي الإسرائيلي|الصراع الإسرائيلي/الفلسطيني]] و[[أسلحة نووية|الأسلحة النووية]] (وأشار فيها إلى [[إيران]]) و[[الديمقراطية]] وحرية المعتقد و[[حقوق المرأة]] والتطور الاقتصادي.
 
== مراجع ==