دير الزور: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
←‏التاريخ الحديث: اضافة صورة لرئيس حكومة دير الزور
لا ملخص تعديل
سطر 49:
من غير المعروف على وجه الدقة تاريخ استيطان الإنسان للدير، غير أنها كانت ومنذ [[سلوقيون|العصر السلوقي]] بلدة صغيرة على [[نهر الفرات]] واستمرت في العصور اللاحقة كذلك حتى انتعشت إبان [[سوريا العثمانية|الحكم العثماني للبلاد]] مع تحولها إلى مركز تجاري على طريق القوافل القادمة من [[حلب]] نحو [[بغداد]]، وازدادت أهميتها بعد إعلانها مركزاً [[متصرفية الزور|لمتصرفية الزور]] عام 1865 حيث توسعت البلدة وتحولت إلى مدينة كبيرة تحوي مختلف الخدمات والمرافق العامة.<ref>[http://www.al-madina.com/node/434770 دير الزور، مقالة منشورة في موقع صحيفة المدينة، تاريخ 19/02/2013.]</ref><ref>[http://www.esyria.sy/edeiralzor/index.php?p=stories&category=ruins&filename=201008081025032 النجم، اسماعيل، "الدير العتيق" نواة "دير الزور" وحاضنة تاريخها، مقالة منشورة في موقع esyria، تاريخ 08/08/2010.]</ref>
 
ويشكل [[العرب]] غالبية سكان مدينة دير الزور مع وجود بسيط [[أكراد سوريا|للأكراد]] و[[الأرمن]]، والقسم الأكبر من [[العرب]] ينحدرون من خلفيات [[عشائر|عشائريّة]] سيّما [[البقارة (بلاد الشام)|قبيلتي البقارة]] و[[العقيدات]] و [[المراسمه]]، وقد شهدت المدينة نمواً ملحوظاً في ثمانينات القرن الماضي بعد اكتشاف [[نفط|النفط]] ودخول العديد من شركات الأجنبية العاملة في مجال النفطي وهو ما أدى إلى خلق فرص عمل جديدة لأبناء المدينة وزاد من حجم الأسواق ونشاطها، ويعتمد اقتصاد المدينة اليوم على النشاط الزراعي في [[محافظة دير الزور|أريافها]]، حيث تمتاز الأراضي الممتدة على جانبي نهر [[الفرات]] بالخصوبة العالية ويعتبر كل من [[القمح]] و[[القطن]] المحصولان الزراعيان الأكثر إنتاجاً في المحافظة، كما يوجد في المدينة بعض الأنشطة الصناعية المتواضعة والتي تعتمد بشكل أساسي على [[القطاع العام]] وتتركز في معظمها على الصناعات الغذائية والتحويلية مثل شركة الفرات للغزل والشركة العامة للورق وشركة [[سكر]] دير الزور، وقد توجهت الحكومة السورية لتعزيز القطاع الصناعي في المدينة من خلال انشاء المدينة الصناعية المحدثة بالمرسوم التشريعي رقم 110 للعام 2007 <ref>[http://furat.alwehda.gov.sy/node/125445 المدينة الصناعية بدير الزور أحدثت بالمرسوم 110 لعام 2007 م، مقالة منشورة في موقع جريدة الفرات الإلكتروني، العدد 939، تاريخ 18/06/2009.]</ref> وتعتبر المدينة مركزًا سياحيًا سيّما مع انتشار المدن والمواقع الأثريّة في ريفها، غير أن ضعف الخدمات العامة ومناخها القاسي سيّما في [[صيف|فصل الصيف]] أثرت سلباً في تطور نشاطها السياحي.
 
وبشكل عام، فإن مناخ دير الزور يصنّف بكونه [[مناخ صحراوي|صحراويًا]]، كما تعاني المدينة من شح الأمطار والعواصف الرملية والترابيّة وكانت تعاني من قبل بناء [[سد الفرات]] من فيضان النهر، أما المشكلات التي تواجه المدينة بشكل أساسي حاليًا في تلوث مياه [[الفرات]] و[[تصحر|التصحر]].