سيد حجاب: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 8:
كان والد سيد حجاب بمثابة المعلم الأول له في الشعر، فقد كان يشاهده في جلسات المصطبة الشعرية حول الموقد في ليالى الشتاءالباردة وهو يلقى الشعر للصيادين في مباراة يلقي فيها كل صياد ما عنده فكان يدون كل ما يقوله الصيادون ويحاول محاكاتهم وكان يخفى عن والده حتى أطلعه على أول قصيدة كتبها عن شهيد باسم "نبيل منصور" فشجعه والده على المضى قدما في هذا الاتجاه حتى دخل المدرسة وصادق المعلم الثاني شحاته سليم نصر مدرس الرسم والمشرف على النشاط الرياضى والذي علمه كيف يكتب عن مشاعر الناس في قريته.
 
وقد كان لنشأة سيد حجاب في مدينة المطرية بالدقهلية ـ وهي مدينة صيادين صغيرة على ضفاف بحيرة المنزلة ـ تأثير كبير في شعره، وبدا ذلك واضحا منذ ديوانه الأول "صياد وجنيه". كان من اصدقائه الفنان التشكيلي الكبير عبد المنعم السحراوي فقد قاموا بأعمال مشتركه بينهم منها عمل لمدينة المطرية بمحافظة الدقهلية تحت عنوان "بلدنا بحيرة ومدنة" أشعار سيد حجاب و رسومات عبد المنعم السحراوي.
 
وفي إحدى ندوات القاهرة التقى حجاب والشاعر [[عبد الرحمن الأبنودى]]، ونشأت بينهما صداقة بعد هذا اللقاء، ثم تعرف إلى أستاذه الثالث [[صلاح جاهين]] الذي تنبأ له بأنه سيكون صوتا مؤثرا في الحركة الشعرية.