الغزو المغولي لخوارزم: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:عنونة مرجع غير معنون
ط بوت: تصحيح أخطاء فحص ويكيبيديا
سطر 135:
 
=== معركة السند ===
{{مقالة مفصلة|معركة السند}}
[[ملف:During the battle of Indus.jpg|تصغير|200px|رسم لحرب السند يرجع إلى القرن السادس العشر الميلادي. يظهر فيه جنكيز مع جيشه يراقبون عبور جلال الدين نهر السند.]]
بعدما فتح جنكيز طالقان خراسان (طالقان بلخ) وباميان، توجه نحو غزنة بجيش كثيف لقتال جلال الدين. لم يرى جلال الدين في نفسه القدرة على الدفاع. لذا، فقد بادر بالفرار بعبور [[نهر السند]]. ونظرًا، لصعوبة اعتقال جلال الدين بعد عبوره للنهر، فقد سار جنكيز نحو نهر السند بكل سرعته لمنع جلال الدين من العبور.<ref name="انصافي 1386 66"/><ref group="َ">{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|أحمد حمدي|1949|p=186}}</ref> أدرك جيش جنكيز جلال الدين، وأجبره على القتال.<ref group="َ">{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|أحمد حمدي|1949|pp=186-187}}</ref> قاتل جلال الدين مع 700 من جنوده المغول لفترة وجيزة. في بداية القتال، كان التقدم لصالح جلال الدين الذي هزم قلب جيش المغول، ولكن جنكيز هزم الجناح الأيمن لجيش جلال الدين، وأسر ابن جلال الدين البالغ من العمر 7 أو 8 سنوات، وقتله. هناك روايتان مختلفتان ومتضاربتان، تقول الأولى بأن جلال الدين أغرق حريمه في نهر السند لكي لا يقعوا في الأسر، وتقول الرواية الأخرى بأن جنكيز أسر حريم جلال الدين، وأرسلهن إلى [[قراقورم|قرة قرم]]. على أية حال، فرّ جلال الدين من أمام المغول إلى الهند، وعبر نهر السند على أمل جمع قوة تساعده على قتال المغول من جديد.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|إقبال الآشتياني|1389|p=62}}</ref><ref group="َ">{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|أحمد حمدي|1949|p=187}}</ref>
سطر 227:
 
=== إلغاء النفوذ السياسي للخلافة في فارس ===
مع تشكيل الدولة الإلخانية، باتت [[بلاد فارس|فارس]] دولة منسجمة، وأنهى الإلخانيون تبعيتها للدولة العباسية، كما سحقوا الحكومات الذاتية وأمراء الطوائف الذين كانوا سببًا رئيسيًا في انقسام [[بلاد فارس|فارس]]، كما استأصلوا الدول والجماعات المثيرة للفتنة والتفرقة مثل الحشاشين الإسماعيليين، واستفادوا من الوزراء الفُرس مما ساعد في انتشار وهيمنة الثقافة الفارسية، فكان لهؤلاء الوزراء دورهم في التمهيد لإنشاء [[الدولة الصفوية]] التي تُعد فصلاً جديدًا في تاريخ [[بلاد فارس|فارس]].<ref name="مولد تلقائيا1">انصاري، بهمن، مغولان در ايران (تهران: نشر الکترونيک، 1393) مقدمه، صفحه 1 و 19</ref>
 
يقول المؤرخون الإيرانيون المعاصرون أن الخلفاء العباسيين والحشاشين الإسماعيليين كانوا يحولون دون استقلال [[بلاد فارس|فارس]]، ولكن بعد تدمير الخلافة والحشاشين على يد المغول، فقد هؤلاء كل نفوذ لهم في البلاد الإيرانية، مما مهد الطريق نحو استقلال فارس في تاريخها الحديث بعد عدة سنوات، حيث تمكّن [[إسماعيل الصفوي]] من تأسيس إيران الحديثة بنظام سياسي ومذهبي مستقل.<ref name="مولد تلقائيا1" />
 
=== سقوط بغداد ===