محافظة المثنى: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 56:
== الحالة الاقتصادية ==
 
تعد محافظة المثنى من المدن الزراعية سابقا ولكن توقف أو قلتقلة سقوط الأمطار التي أدت إلى انخفاض منسوب المياه في نهر الفرات قلل إلى حد كبير الإنتاج الزراعي.ان من أهم المحاصيل التي تزرع في المحافظة هي الحنطة والشعير.والشعيروالرز، كذلك تحيط بساتين النخيل كل من اقظية السماوهالسماوة والخضر والرميثة وتتميز بالإنتاج المتميز من اجود أنواع التمور.صناعياً يوجد معملين لإنتاج الاسمنت في المحافظة.يعاني أحدها من التقادم وهو المعمل الواقع شرقي المدينة ويعد المصدر الأول المتسبب بالتلوث في المحافظة.
توجد ترسبات أملاح الصوديوم المستخدمة في إنتاج ملح الطعام بكثرة في الجهة الغربية من مدينة السماوهالسماوة بالقرب من بحيرة ساوه وهي بحيرهبحيرة جميلهجميلة تحيط بها الرمال من جميع الجهات تكونت طبيعيا منذ آلاف السنين تعد هدفا استثماريا مميز ومتنفس للمدينة التي تعاني من عدم وجود مرافق ترفيهاترفيهية فيها.
صناعين يوجد معملين لإنتاج الاسمنت في المحافظة.يعاني أحدها من التقادم وهو المعمل الواقع شرقي المدينة ويعد المصدر الأول المتسبب بالتلوث في المحافظة.
توجد ترسبات أملاح الصوديوم المستخدمة في إنتاج ملح الطعام بكثرة في الجهة الغربية من مدينة السماوه بالقرب من بحيرة ساوه وهي بحيره جميله تحيط بها الرمال من جميع الجهات تكونت طبيعيا منذ آلاف السنين تعد هدفا استثماريا مميز ومتنفس للمدينة التي تعاني من عدم وجود مرافق ترفيها فيها.
 
== التقسيمات الإدارية==
السطر 81 ⟵ 80:
 
== العصر الحديث ==
اما في العصر الحديث فقد وردت أقدم إشارة عنها في الوثائق [[الإمبراطورية العثمانية|العثمانية]] عام 1494م وتصفها بانها قرية زراعية تقع على شط العطشان وهو نهر [[الفرات]] الأصلي الذي تحول عنها عام 1700 إلى مجراه الحالي اثر فيضان كبير غمر المنطقة، كما أنها خضعت لسلطة [[صفويون|الصفويين]] عام 1662م في زمن [[الشاه عباس]] الأول وعززوا حمايتهم العسكرية فيها عام 1625 م بعد انتصارهم على بكر صوباش، وفي عام 1758 م مر بها الطبيب البريطاني الرحالة ايفز وجماعته في طريقهم من [[البصرة]] إلى الحلة فمر بنهر الكريم الحالي وكان المجرى الأساسي الجنوبي للفرات حينذاك فوجدها بلدة مسورة بيوتها من طين.. ومما يذكر ان سورها الذي كان يحميها من غارات البدو، تم تهديمه عام 1937م نظرا لانتفاء الحاجة له وتوسيع المدينة. وفي عام 1765 م مر بها الرحالة الألماني (نيبور) وهو في طريقه إلى النجف فبغداد واشار إلى أنها مدينة مبنية من الطين وفي باديتها ملح كثير وتنتشر في المنطقة المواقعةالمواقع الأثرية إذ ان عددها قد بلغ 33 موقعا اثريا تتراوح ازمانها بين 3200ق.م إلى العصور الإسلامية الحديث
 
== الخدمات ==