سليم الثالث: الفرق بين النسختين

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Jobas (نقاش | مساهمات)
الرجوع عن 7 تعديلات معلقة إلى نسخة 20003655 من MaraBot
ط روبوت: +تصنيف:سلالة حاكمة عثمانية +تنسيقات تجميلية
سطر 52:
وبعد هدوء القتال على الجبهات انصرف الخليفة للإصلاحات الداخلية فبدأ بتعيين أحد الشبان المدعو [[كوشك حسين باشا]] قبودانا عاما، وقد كان ملما ودارسا لأحوال أوروبا، فبذل جهده بإخلاص لتنقية الطريق التجارية البحرية من القراصنة، وأصلح الثغور وأنشأ القلاع عليها، وبنى عدة مراكب حربية على أحدث الأنماط الفرنسية والإنجليزية، وجلب العديد من المهندسين السويديين والفرنسيين المهرة لصب معظم قوالب المدفعية في طوبخانات الدولة، كما قام الخليفة بإنشاء سفارات دائمة لدى دول أوروبا الكبرى، واستغل انشغال الأوروبيين بمحاربة حكومة الثورة الفرنسية لتحديث دولته وجيشه، فاستقدم العديد من الخبراء والضباط الفرنسيين لتدريب وتحسين العساكر العثمانية، وكان هذه التحديثات تلقى ردود فعل سلبية جدا من الانكشارية.
 
[[ملف:Konstantin Kapidagli 001.jpg|thumbتصغير|leftيسار|السلطان سليم الثالث يستقبل الأعيان في قصر طوب قابي.]]
 
عمل [[كوشك حسين باشا]] على إصلاح مدارس البحرية والمدفعية (الطوبجبة)، وجهز مكتبة لمدرسة المدفعية وضع فيها أحدث ما سطر عن فن الحرب والرياضيات، كما كان يترجم كتب المهندس العسكري الفرنسي الشهير [[فوبان]] عن فنون التحصين.
سطر 80:
أما الإنكليز فقد أرسلوا لائحة يطلبون فيها فك الحلف مع فرنسا، وإجلاء الضباط الفرنسيين، والاتحاد مع إنكلترا، ومنح الولايتين الرومانية لروسيا، وتسليم السفن العثمانية، بالإضافة إلى إعلان الحرب على فرنسا، وإلا فإن الأستانة ستتلقى نيران البحرية الإنكليزية. قرن قائد الأسطول الإنجليزي القول بالفعل فاجتاز الدرنديل ودمر كل السفن العثمانية الراسية هناك، ولم يتمكن العثمانيون من إنهاء تحصيناتهم في الوقت المناسب، وعادت البحرية الإنكليزية للانتظار مجددا ليتم تنفيذ طلباتها. تشاور رجال الدولة العثمانية، ورأوا الإذعان لطلبات الإنكليز فأرسلوا مندوبا إلى الجنرال [[سبستياني]] الفرنسي يطلب منه مغادرة الربوع العثمانية مع من معه من الضباط الفرنسيين، لكن سبستياني أصر على مقابلة [[الخليفة]] بنفسه، فأخبر السلطان سليم أن نابليون سيرسل جيوشه المعسكرة على سواحل إيطاليا إلى الأستانة لدعم الموقف، وأن الإنكليز لو رأوا مقاومة من العثمانيين لخافوا على تجارتهم من البوار في الولايات العثمانية.
 
[[ملف:SebastianiMarshal.jpg|thumbتصغير|leftيسار|''سفير فرنسا هوراس سبيستياني الذي قدم النصيحة العسكرية للسلطنة العثمانية خلال تحصين الدردنيل.]]
 
جهز الملحق الفرنسي مخططا لتحصين الاستانة بالسرعة القصوى، وشكلوا فرقة من 200 عسكري فرنسي لمحاربة الإنكليز وقت الحاجة، ودأب الناس على العمل على التحصينات حتى أنهوها في بضعة أيام، وقد شارك الشيوخ والأطفال والنساء في هذا العمل الذي كان يصل الليل بالنهار، وعملت السفن المتبقية على سد مداخل البوسفور لتأخير الإنكليز، وكان السلطان سليم يشرف بنفسه على سير المشروع. عندما تحقق الأسطول الإنكليزي من ضعف موقفه وقرب نهاية الاستحكامات العثمانية، عاد يجر أذيال الخيبة.
سطر 102:
 
{{سلاطين عثمانيون|عبد الحميد الأول|مصطفى الرابع}}
{{سلاطين الدولة العثمانية}}
{{الخلفاء المسلمون}}
 
 
{{ضبط استنادي}}
{{تصنيف كومنز}}
{{سلاطين الدولة العثمانية}}
{{الخلفاء المسلمون}}
{{شريط بوابات|الدولة العثمانية|الإسلام|التاريخ الإسلامي|تاريخ الشرق الأوسط|أعلام|التاريخ}}
{{ضبط استنادي}}
 
[[تصنيف:أتراك عثمانيون]]
السطر 113 ⟵ 114:
[[تصنيف:خلفاء مغتالون]]
[[تصنيف:سلاطين عثمانيون]]
[[تصنيف:سلالة حاكمة عثمانية]]
[[تصنيف:عثمانيون معدمون]]
[[تصنيف:ماتريدية]]