سالم مولى أبي حذيفة: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط استرجاع تعديلات نورهان سعد (نقاش) حتى آخر نسخة بواسطة [[مستخدم:أحمد محمد بسيوني|أحمد مح...
سطر 27:
 
== سيرته ==
 
===التبني والرضاع===
كان سالم عبدًا [[فرس (مجموعة إثنية)|فارسيًا]] من [[إصطخر]] لامرأة من [[الأنصار]] تُدعى ثبيتة بنت يعار الأوسية.<ref name="الذهبي">[http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=21&idto=21&bk_no=60&ID=18 سير أعلام النبلاء » الصحابة رضوان الله عليهم » سالم مولى أبي حذيفة]</ref> اعتقت ثبيتة سالمًا، فوالى سالم زوجها [[أبو حذيفة بن عتبة|أبي حذيفة بن عتبة]] الذي أحبّه و[[تبني|تبنّاه]]، وزوّجه من ابنه أخيه فاطمة بنت الوليد بن عتبة بن ربيعة،<ref name="سعد1">[http://shamela.ws/browse.php/book-1686#page-724 الطبقات الكبرى لابن سعد - سَالِمُ مَوْلَى أَبِي حُذَيْفَةَ (1)]</ref> وعاش سالم في كنف أبيه بالتبني أبي حذيفة، حتى نزل قوله تعالى {{قرآن مصور|الأحزاب|5}} بتحريم التبنّي. بعد التحريم، جاءت [[سهلة بنت سهيل]] امرأة أبي حذيفة إلى النبي محمد، فقالت: {{مض|يا رسول الله، إن سالمًا معي، وقد أدرك ما يدرك الرجال}}، فقال: {{مض|أرضعيه، فإذا أرضعته فقد حرم عليك ما يحرم من ذي المحرم}}. قد ذكرت [[أم سلمة]] زوجة النبي محمد أن [[أمهات المؤمنين]] أبين أن يدخلن أحد عليهن بهذا الرضاع، وقلن إنما هي رخصة لسالم خاصة.<ref name="الذهبي" /><ref name="أسد" />
و كان حذيفة بن عتبة قد باكر هو الآخر و سارع إلى الإسلام تاركاً أباه عتبة بن ربيعة يجتر مغايظه و همومه التي عكرت صفو حياته بسبب إسلام إبنه الذي كان وجيها في قومه ، و كان أبوه يعده للزعامة في قبيلة قريش . فوالى سالم [[أبو حذيفة بن عتبة|أبي حذيفة بن عتبة]] الذي أحبّه و[[تبني|تبنّاه]]، وزوّجه من ابنه أخيه فاطمة بنت الوليد بن عتبة بن ربيعة،<ref name="سعد1">[http://shamela.ws/browse.php/book-1686#page-724 الطبقات الكبرى لابن سعد - سَالِمُ مَوْلَى أَبِي حُذَيْفَةَ (1)]</ref> وعاش سالم في كنف أبيه بالتبني أبي حذيفة، حتى نزل قوله تعالى {{قرآن مصور|الأحزاب|5}} بتحريم التبنّي . فزيد بن حارثة مثلا الذي كان النبي محمد قد تبناه و عرف بين المسلمين باسم زيد بن محمد ، عاد يحمل اسم أبيه حارثة فصار اسمه زيد بن حارثة ؛ و لكن سالماً لم يكن يعرف له أب لذا والى أبا حذيفة ، و صار يدعى سالم مولى أبي حذيفة . بعد التحريم ، جاءت [[سهلة بنت سهيل]] امرأة أبي حذيفة إلى النبي محمد، فقالت: {{مض|يا رسول الله، إن سالمًا معي، وقد أدرك ما يدرك الرجال}}، فقال: {{مض|أرضعيه، فإذا أرضعته فقد حرم عليك ما يحرم من ذي المحرم}}. قد ذكرت [[أم سلمة]] زوجة النبي محمد أن [[أمهات المؤمنين]] أبين أن يدخلن أحد عليهن بهذا الرضاع، وقلن إنما هي رخصة لسالم خاصة.<ref name="الذهبي" /><ref name="أسد" />
 
===قراءة القرآن===
كان سالم حريصًا على حفظ [[القرآن]] ، حتى أنه كان يُقدّم للإمامة في الصلاة على المهاجرين من مكة إلى المدينة المنورة في مسجد [[قباء]] قبل قدوم النبي [[محمد]] إلى [[يثرب]]، لأنه كان أقرأهم للقرآن ؛ ففي هذا المجتمع الرشيد الذي هدم الطبقية الظالمة وجد سالم بسبب صدقه و إيمانه في الصف الأول دوما.<ref name="سعد2">[http://shamela.ws/browse.php/book-1686#page-725 الطبقات الكبرى لابن سعد - سَالِمُ مَوْلَى أَبِي حُذَيْفَةَ (2)]</ref> وقد كان سالم حسن الصوت حسن القراءة، و كان حجة في كتاب الله حتى أمر رسول الله المسلمين أن يتعلموا منه <ref name="الذهبي" /><ref name="أسد">[http://shamela.ws/browse.php/book-1110#page-2002 أُسد الغابة في معرفة الصحابة لابن الأثير - سالم مولى أبي حذيفة]</ref> وقد أثنى النبي محمد على قرائته، في [[حديث نبوي]] رواه [[إبراهيم بن يزيد النخعي|إبراهيم]] عن [[مسروق بن الأجدع|مسروق]] عن [[عبد الله بن عمرو بن العاص|عبد الله بن عمرو]] عن النبي محمد، أنه قال: {{مض|استقرئوا القرآن من أربعة، [[عبد الله بن مسعود|ابن مسعود]]، وسالمًا مولى أبي حذيفة، و[[أبي بن كعب]]، و[[معاذ بن جبل]]}}.<ref name="حلية">[http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=199&idto=200&bk_no=131&ID=226 حلية الأولياء وطبقات الأصفياء » المهاجرون من الصحابة » سالم مولى أبي حذيفة]</ref>
و كان معه من الخير و التفوق ما جعل رسول الله يقول له : {{مض| الحمد لله الذي جعل في أمتي مثلك }}. و حتى كان إخوانه من المسلمين يسمونه : {{مض| سالم من الصالحين }}.
 
===جهاده===