حكم الثلاث سنوات الليبرالي: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
سطر 38:
[[ملف:Francisco Goya - Portrait of Ferdinand VII of Spain in his robes of state (1815) - Prado.jpg|تصغير|يمين|175px|[[فيرناندو السابع]] الذي ألغى في 1814 [[الدستور الإسباني عام 1812]]. صورة فرانسيسكو غويا، 1814.]]
 
دخلت البلاد في فترة طويلة من عدم إستقرار سياسي نجم عن السخط الكامن على النظام الملكي والصراعات الدستورية الناجمة عن التنافس بين المنفيين والمعتدلين، حيث [[توازن القوى (علاقات دولية)|تتوازن القوى]] بين أنصار البرلمان والملكيين في نصوص دستور 1812، ويؤيد [[العشرينيون]] صياغة دستور جديد بديلا عن 1820. تطالب بتقديم [[سلطة تنفيذية|السلطة التنفيذيه]] على [[سلطة تشريعية|السلطة التشريعة]]، والسيادةو[[السيادة الوطنية]] على الملك، إلى جانب الدعوة إلى مزيد من الانفتاح على الحريات والصلاحيات الإجتماعية (بعضهم من الأقلية وهم من [[التيار الجمهوري في إسبانيا]]).
 
وتم تشكيلشكلت الحكومات الأوليةالأولى للمعتدلينمن المعتدلين ([[ايفاريسو بيريز دي كاتسترو]]، و[[أوزيبيو بارداخي أزارا]]، و[[ماركيز سانتا كروز]] و[[مارتينيز دي لا روزا]]). في [[حكومة بارداخي]] عين رامون أولاغير فيليو كوزيراًوزيراً لداخليةللداخلية في [[شبه الجزيرة الإيبيرية|شبه الجزيرة]]، وأصبح القائدالرجل القوي الحقيقي لمجلس الوزراء الليبرالي، حيث عرفت الحكومة الدستورية الثانية باسم '''حكومة بارداخي'''. وفي الإنتخابات الثانية،الثانية التي عُقِدت في مارس 1822 برئاسة دييغو،رافائيل ديل رييغو حيث سيطر الممجدينالعشرينيون بشكلٍسيطرة شبه واضحكاملة. وفي يوليو في نفس السنة،السنة أقيمتجرت مناورة منللملك قبل الملك من أجل إعادةلإعادة توجيه الوضع السياسي فيلصالحه صالحهم،وذلك باستخدامبالإستفادة من [[استياء الجيش]]هيئة عسكرية ([[ثورة الحرس الملكي]])، الذيوقد تمحيدته تحييده{{وصلة منإنترويكي|لغ=en|تر=National قبلMilitia ميليشيا(Spain)|عر=الميليشيا الوطنية (إسبانيا)|نص=الميليشيا الوطنية}} في اشتباك في [[بلازا مايور (مدريد)]] (7 يوليو)، ومن ثم تشكلت حكومة بقيادة [[انفارنيستو فرنانديز دي سان ميغيل]]. وعلى الرغم من هزيمة أنصار الملك في مدريد إلا أن حربا أهلية قد اندلعت في مناطق [[قشتالة (منطقة تاريخية)|قشتالة]] و[[طليطلة]] و[[أندلوسيا|الأندلس]].
دخلت البلاد في فترة طويلة من عدم إستقرار سياسي نجم عن السخط الكامن على النظام الملكي والصراعات الدستورية الناجمة عن التنافس بين المنفيين والمعتدلين، حيث [[توازن القوى (علاقات دولية)|تتوازن القوى]] بين أنصار البرلمان والملكيين في نصوص دستور 1812، ويؤيد [[العشرينيون]] صياغة دستور جديد بديلا عن 1820. تطالب بتقديم [[سلطة تنفيذية|السلطة التنفيذيه]] على [[سلطة تشريعية|السلطة التشريعة]]، والسيادة الوطنية على الملك، إلى جانب الدعوة إلى مزيد من الانفتاح على الحريات والصلاحيات الإجتماعية.
 
 
وتم تشكيل الحكومات الأولية للمعتدلين ([[ايفاريسو بيريز دي كاتسترو]]، [[أوزيبيو بارداخي أزارا]]، [[ماركيز سانتا كروز]] و[[مارتينيز دي لا روزا]]). في [[حكومة بارداخي]] عين رامون أولاغير فيليو كوزيراً لداخلية في [[شبه الجزيرة الإيبيرية|شبه الجزيرة]]، وأصبح القائد الحقيقي لمجلس الوزراء الليبرالي، حيث عرفت الحكومة الدستورية الثانية باسم '''حكومة بارداخي'''. وفي الإنتخابات الثانية، التي عُقِدت في مارس 1822 برئاسة دييغو، سيطر الممجدين بشكلٍ واضح. وفي يوليو في نفس السنة، أقيمت مناورة من قبل الملك من أجل إعادة توجيه الوضع السياسي في صالحهم، باستخدام [[استياء الجيش]] ([[ثورة الحرس الملكي]])، الذي تم تحييده من قبل ميليشيا الوطنية في اشتباك في [[بلازا مايور (مدريد)]] (7 يوليو)، ومن ثم تشكلت حكومة بقيادة [[انفارنيستو فرنانديز دي سان ميغيل]].
 
== نهاية فترة الثلاث سنوات ==