علاقات الأردن الخارجية: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 113:
وقعت جمهورية [[الهند]] و[[المملكة الأردنية الهاشمية]] الأول اتفاقهما الثنائي للتعاون والعلاقات الودية في عام 1947، والتي جرى تشكيلها رسميا في عام 1950 عندما أصبحت الهند جمهورية ديمقراطية ذات سيادة.<ref>{{cite web|url=http://www.jordanembassyindia.org/|title=Embassy of the Hashemite Kingdom of Jordan in India|publisher=|accessdate=21 February 2015}}</ref> ذكرت وزارة الشؤون الخارجية في حكومة الهند في أغسطس 2011 أن "الهند والأردن لها علاقات دافئة جدا، ودية وتعاونية. ويحدونا الأمل في أن علاقة متبادلة المنفعة القائمة سوف تعمق وتعزز في الأيام المقبلة.'<ref name="meaindia.nic.in">{{cite web|url=http://meaindia.nic.in/mystart.php?id=50044484|title=MEA - MEA Links : Indian Missions Abroad|publisher=|accessdate=21 February 2015}}</ref> السياح الهنود زاروا الأردن بأعداد كبيرة في عام 2010، مع ما يقرب من 51،000 زائر. وبصرف النظر عن هذا والعسكرية والثقافية والتبادلات الاقتصادية بين البلدين على نطاق واسع. نقلا عن وزارة الخارجية الهندي، "وكانت الهند أكبر شريك صادرات، وتاسع أكبر شريك استيراد الأردن في عام 2008. وبلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين في [[الولايات المتحدة]] 1785000000 $ في عام 2008 بلغت واردات أي في الأردن من الهند بنحو 503 ملايين $ الولايات المتحدة في عام 2008 في حين بلغت صادراتها إلى الهند في الولايات المتحدة 1283000000 $ في عام 2008. موقف الهند في عام 2009 هو الثالث والخامس عشر على التوالي حيث بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين في 983،000،000 الولايات المتحدة $ في عام 2009 أي بلغت صادرات الهند إلى الأردن في عام 2009 في الولايات المتحدة 297 مليون $ في حين وبلغت قيمة الواردات بنحو 686،000،000 $. وفي عام 2010، بلغ حجم التجارة بين الهند والأردن في الولايات المتحدة 1.16 مليار $ أي بلغت صادرات الهند إلى الأردن في 382 مليون الولايات المتحدة $ في عام 2010 في حين ارتفعت الواردات لتصل قيمتها إلى الولايات المتحدة 783 مليون $ في عام 2010.'<ref name="meaindia.nic.in"/> كما أن الأردن عضو في [[حركة عدم الانحياز]] وبذلك تكون قد أقامت علاقات وثيقة مع [[الهند]].
 
=== {{علم|الاتحاد الأوروبي}} ===
{{مفصلة|العلاقات الأردنية الأوروبية}}
في إطار الاتحاد الأوروبي يعود تاريخ تأسيس العلاقات الدبلوماسية بين [[الأردن]] و[[الاتحاد الأوروبي]] إلى عام 1977، حيث شهد ذلك العام توقيع اتفاقية التعاون التي دخلت حيز التنفيذ عام 1978. ويتألف الإطار الذي تنتظم داخله العلاقات الثنائية ومتعددة الأطراف بين [[الأردن]] و[[الاتحاد الأوروبي]] بعدة أمور تبدأ من الشراكة [[اليورو]] متوسطية التي تم إطلاقها خلال المؤتمر اليورو متوسطي الذي عقد في [[برشلونة]] عام 1995 لإرساء سياسة طموحة ذات أهداف بعيدة المدى بهدف تدعيم التعاون بين [[الاتحاد الأوروبي]] من جهة ودول [[حوض البحر المتوسط]] من جهة أخرى, على أساس ثلاثة محاور تضمنها إعلان [[برشلونة]] وهي الشراكة السياسية والأمنية, الاقتصادية والمالية. والشراكة في الشؤون الاجتماعية، الثقافية والإنسانية.
 
بالإضافة إلى اتفاقية الشراكة الأردنية - الأوروبية, وسياسة الجوار [[الأوروبي]]. الأولى [[اتفاقية]] توفر إطاراً شاملاً للأبعاد الاقتصادية والسياسية والاجتماعية للتعاون الثنائي بين [[الأردن]] والاتحاد الأوروبي التي وقعت بتاريخ 24/11/1997 ودخلت حيز التنفيذ بتاريخ 1/5/2002، لتحل بذلك محل اتفاقية التعاون لعام 1977. وهدف هذه الاتفاقية إقامة [[منطقة تجارة حرة]] بين الجانبين, تهيئة إطار شامل للتعاون السياسي والاجتماعي والمالية وزيادة [[النمو الاقتصادي]]. والثانية (سياسة الجوار الأوروبي) وهدفها خلق سياسة للشراكة الطموحة مع البلدان المجاورة، حيث تتيح للدول المجاورة للاتحاد الأوروبي فرصة الحصول على حصة في السوق الداخلي للاتحاد وتمهد الطريق للمزيد من التكامل والتحرير الاقتصادي، وذلك مقابل إحداث تقدم فعلي في هذه الدول والتطبيق الفعال للإصلاحات السياسية والاقتصادية والمؤسسية. وقد وضع أساس هذه السياسة [[المفوضية الأوروبية]] في إعلانها حول أوروبا الأوسع في آذار 2003.
 
=== {{علم|العراق}} ===
{{مفصلة|العلاقات الأردنية العراقية}}
وعلى الرغم من الأزمات الدورية من الثقة والاستياء العراقي على علاقات الاردن الوثيقة مع [[صدام حسين]]، تمكنت البلدين لاقامة علاقات عميقة، في الواقع، اتخذ الأردن الصدارة بين الدول العربية للقيام بذلك. في مواجهة الهجمات المتكررة والتهديدات، حافظت الأردن وجود دبلوماسي قوي في بغداد. وكان الأثر الاقتصادي للأزمة العراق في الأردن مختلطة. الاردن استفاد كثيرا من بمثابة "بوابة" للعراق للحكومات وعمال الإغاثة والمقاولين ورجال الأعمال، والعقارات، وقطاعات الخدمات المصرفية والمزدهر، وانها تقف لجني المزيد من الفوائد من زيادة التجارة والنقل إذا ما تطلب الوضع في العراق تحسين. ومع ذلك، مع سقوط نظام صدام حسين، وخسر الأردن الإعانات النفط كبيرة وشحنات العرفية التي تلقتها من [[العراق]].<ref name=JordanAndIraq>{{cite web|url=http://www.usip.org/pubs/specialreports/sr178.html |title=Jordan and Iraq: Between Cooperation and Crisis |accessdate=2008-08-25 |publisher=usip.org |archiveurl=https://web.archive.org/web/20080709003038/http://www.usip.org/pubs/specialreports/sr178.html |archivedate=2008-07-09 |deadurl=yes |df= }}</ref>
تعتبر العلاقات بين الأردن والعراق علاقات وثيقة تاريخيا, بين الشعبيين والبلديين. كانت هناك عدة جهود لتوحيد الدولتيين خلال القرن الماضي. [[الأردن]] منذ العام 2003 أصبح قبلة [[عراق|للعراقيين]] على مختلف انتماءاتهم الطائفية والسياسية، وشكلت الجالية العراقية المقيمة في [[الأردن]] تجمعاً لمختلف القوى الحكومية والمعارضة بل وحتى قوى المقاومة. حاليا هناك سفارة أردنية في [[بغداد]] وأخرى عراقية في [[عمان]].
 
وخلافا للعديد من الدول المجاورة للعراق آخر، يمكن للأردن أن يدعي تأثير متواضع فقط إزاء التطورات في العراق. لديه المملكة قدرات الاستخبارات البارزة وجها لوجه العراق، ويقال انها ساعدت [[الولايات المتحدة]] في تعقب وقتل، زعيم [[تنظيم القاعدة في العراق]] [[أبو مصعب الزرقاوي]]. على الرغم من أن بعض الأردنيين تسليط الضوء على وصلات القبلية والعائلية عبر الحدود مع العرب السنة العراقيين، فإنها تتضاءل بالمقارنة مع تلك في [[الضفة الغربية]] و[[لبنان]] و[[سوريا]]. أهم الوسائل للتأثير في الأردن هو احتضانها للجالية عراقية كبيرة والمتغيرة باستمرار، ومعظمهم من أصل عربي سني.
=== إيران ===
 
=== {{علم|إيران}} ===
العلاقات الأردنية [[إيران|الإيرانية]] تبقى متباينة المواقف السياسية والاستراتيجية بين البلدين. فالأردن حليف للولايات المتحدة والغرب ولديه معاهدة رسمية مع إسرائيل، ويعترف بالسلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير ممثلا شرعيا ووحيدا للفلسطينيين، فيما إيران حاليا على تصادم مع الغرب وعداء مع إسرائيل، وهي تدعم حركة "حماس" على حساب السلطة الفلسطيني. وبمعنى أخر الأردن تقف في صف المحور المسمى '''محور الاعتدال''' في المنطقة، فيما إيران تنتمي إلى ما يسمى '''محور الممانعة'''.
 
=== {{علم|إسرائيل}} ===
{{مفصلة|العلاقات الأردنية الإسرائيلية}}
كان [[الأردن|للأردن]] [[وإسرائيل]] علاقات رسمية منذ عام 1994، بعد أن قام قادة البلدين بتوقيع [[معاهدة السلام الأردنية الإسرائيلية|معاهدة سلام]] فيما بينهما. وقع الأردن اتفاقية عدم عداء مع إسرائيل (إعلان واشنطن) في [[واشنطن العاصمة]] بتاريخ 25 تموز/يوليو 1994. وتبعها بتوقيع [[معاهدة السلام الأردنية الإسرائيلية|معاهدة سلام تاريخية]] في 26 أكتوبر 1994, بين [[الأردن]] و[[إسرائيل]]. بحضور الرئيس [[كلينتون]]، يرافقه سكرتيره [[وارين كريستوفور]].
 
وقد شاركت الولايات المتحدة كلا من الأردن وإسرائيل في مناقشات متعلقة بالتنمية في البلدان الثلاثة, طرحت خلالها قضايا رئيسية متعلقة بتقاسم المياه, مشاريع البنية التحتية؛ قضايا تجارية, مالية, ومصرفية, بالأضافة إلى مسائل أمنية والتعاون على تطوير [[أخدود وادي الأردن]]. بالمقارنة مع الدول العربية الأخرى تعتبر علاقات الأردن بإسرائيل أفضل نوعا ما. لكن جرت هناك صدامات دبلوماسية بين البلدين وترت العلاقات. مثلا الأعمال الاستفزازية التي تقوم بها إسرائيل ضد [[المسجد الاقصى]].<ref name="ejjbed.com">[http://www.ejjbed.com/viewPost.php?id=19023&sec_id=1 ejjbed.com&nbsp;-&nbsp;This website is for sale!&nbsp;-&nbsp;ejjbed Resources and Information<!-- عنوان مولد بالبوت -->]</ref><ref name="ejjbed.com"/><ref>[http://www.aawsat.com/details.asp?section=4&issueno=11783&article=610796&feature= الخارجية الأردنية: تصريحات إرييه الداد مرفوضة من الحكومة والشعب, أخبــــــار<!-- عنوان مولد بالبوت -->]</ref><ref>http://www.jordanzad.com/jordan/print.php?a=25537</ref>
 
=== {{علم|كوريا الجنوبية}} ===
=== روسيا ===
 
=== {{علم|كوسوفو}} ===
 
=== {{علم|الكويت}} ===
 
=== {{علم|ماليزيا}} ===
 
=== {{علم|المكسيك}} ===
 
=== {{علم|باكستان}} ===
=== {{علم|روسيا}} ===
{{مفصلة|العلاقات الأردنية الروسية}}
روسيا لديها سفارة في عمان، في حين أن الأردن سفارة في [[موسكو]]. وكان كلا البلدين اقامت علاقات دبلوماسية يوم 20 أغسطس، 1963.<ref>[http://www.jordan.mid.ru/ Embassy of Russia in Amman]</ref>
 
=== {{علم|سوريا}} ===
{{مفصلة|العلاقات الأردنية السورية}}
تقلبت العلاقات بين الأردن وسوريا على نطاق واسع بين علاقات دبلوماسية طبيعية والمواجهة المسلحة كاملة. في بعض الأحيان، وقد حاولت كل جانب لتخريب الآخر، ودعمت وتوفير ملجأ لجماعات المعارضة الداخلية الآخر.
 
=== {{علم|المملكة المتحدة}} ===
العائلة المالكة لديها علاقات وثيقة مع [[بريطانيا]] - والدة الملك عبد الله [[منى الحسين|الأميرة منى]] هي بريطانية المولد و[[نور الحسين|الملكة نور]] لديه منزل ريفي في [[بيركشاير]]. الأردن لديها علاقات جيدة مع [[القوات المسلحة البريطانية]]، مع زيارات منتظمة والدورات التدريبية مثل ممارسة البشتون المغوار 2013.
=== {{علم|الولايات المتحدة}} ===
{{مفصلة|العلاقات الأردنية الأمريكية}}
وتسعى سياسة [[الولايات المتحدة]] لتعزيز التزام الأردن بالسلام والاستقرار والاعتدال.