أوجين يونسكو: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
سطر 41:
لعقيدة [[Eastern Orthodox Church| المسيحية الأرثوذكسية]]. العديد من المصادر تشير إلى إن 1912 هي السنة التي ولد فيها، وهذا الخطأ حدث بسبب رغبة يوجين نفسه أن تتزامن سنة ميلاده مع السنة التي توفي فيها الكاتب المسرحي الروماني [[كاراجياله]]، الذي كان مثله الأعلى.<ref>[http://www.ionesco.org/vie-en.html Søren Olsen, ''Eugene Ionesco's life'']</ref>
 
أمضى يوجين معظم فترة طفولته في [[فرنسا]]، وفي تلك الفترة تعرض لتجربة زعم أنها غيرت نظرته للعالم بشكل جذري. يصف Deborah B. Gaensbauer في كتابه ''Eugène Ionesco Revisited'' قائلاً "السير صيفاً تحت أشعة الشمس في قرية تكتسي باللون الأبيض وذات سماء شديدة الزرقة، جعل يونسكو شديد التأثر بهذا النور" <ref>Gaensbauer, Deborah B. ''Eugène Ionesco Revisited''. New York: Twayne Publishers, 1996.</ref> حيث وجد نفسه وبشكل مفاجيء تحت سطوة نورانية شديدة، وكأنما أنه كان يطفو فوق الأرض مع إحساس بالسعادة الغامرة. وعندما "عاد" إلى الأرض وتركه "النور"، رأى أن عالمنا الذي نعيش فيه مقارنه مع مارأه كان مليئاً بالإنحلال والفساد والأعمال التي تتكرر بإستمرار بلا إي معنى. وتزامن ذلك مع إكتشاف حقيقة أن الموت يأخذ الجميع في نهاية المطاف.<ref>Ionesco, Eugene. ''Fragments of a Journal''. Trans. Jean Stewart. London: Faber and Faber, 1968.</ref> الكثير من أعمال يونسكو في الفترة الأخيرة، كانت تعكس هذا المنظور، حيث كان يُعبر عن إشمئزازئه من هذا العالم المادي وعدم ثقته في التواصل الإجتماعي، وأحساس شديد بأن عالماً أفضل من عالمنا هذا خارج متناول أيدينا. أصداء هذه التجربة يمكن ملاحظتها الإشارات والمواضيع التي تتخلل أكثر أعماله أهمية: شخصيات تتوق للوصول إلى "مدينة الأضواء" (''[[The Killer (play)|القاتل]]'', ''[[الكراسي]]'') أو محاولات الوصول إلى ماوراء هذا العالم (''[[نزهةالسائر في الهواء]]'')؛ شخصيات تمتلك القدرة على الطيران (''نزهةالسائر في الهواء''، ''أميدي''، ''ضحايا الواجب'')؛ إبتذال العالم وتفاهته والذي غالباً مايؤدي للشعور بالإكتئاب (شخصية [[Rhinoceros (play)| بيرينجيه]] من مسرحية الخرتيت)؛ نشوة إظهار الجمال وتكشفه ضمن إطار متشائم(''أميدي'', ''الكراسي'', شخصية بيرينجيه)؛ وحتمية الموت (''[[خروج الملك]]'')
 
عاد يوجين إلى رومانيا مع والديه في عام 1925 عقب طلاقهما. وإلتحق ب[[كلية القديس سافا الوطنية]]، بعد ذلك قام بدراسة [[الأدب الفرنسي]] في [[جامعة بوخارست]] بين عامي 1028 و 1933 مماجعله مؤهلاً كمعلم [[French language|لغة فرنسية]]. وبينما كان هناك قابل كلاً من [[إميل سيوران]] و [[ميرتشا إلياده]] وأصبح هولاء الثلاثة أصدقاء مدى الحياه.