محمود البريكان: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
مقالات
وسمان: تحرير من المحمول تعديل في تطبيق الأجهزة المحمولة
سطر 1:
{{مقالة غير مراجعة|تاريخ=أكتوبر 2012}}
 
'''محمود داود البريكان'''، شاعر عراقي، يرجع نسبه الى قبيلة شمر العربية،عراقي ولد في [[البصرة (محافظة)|البصرة]] عام 1931، وكان والده تاجر قماش معروف في [[البصرة]] و [[الكويت]]، وللبريكان ستة اخوة ترتيبه الثاني بينهم.
 
تأثر البريكان في صباه بجده لأمه الذي كانت له مكتبة بيتية كبيرة تحتوي على مجلات ودوريات وكتب أدبية ومراجع مما جعل محمود يتأثر بهذه المكتبة، وعرف الكتاب طريقه اليه من خلالها، ثم درس في مدرسة النجاة التي ساهم والده في تأسيسها، وكانت أول مدرسة أهلية نظامية في قضاء الزبير، وبعد ذلك التحق بالاعدادية المركزية في العشار، ثم درس الحقوق (القانون) في جامعة [[ دمشق]]، وعمل لفترة قصيرة معلما في دولة الكويت، ثم عمل لأكثر من 30 عاما مدرسا للغة العربية والأدب في معهد المعلمين في البصرة حتى أحيل على التقاعد مطلع التسعينات.
 
يعد محمود البريكان من الشعراء الرواد والمجددين في الشعر العربي مثل الشاعر بدر شاكر السيّاب ونازك الملائكة وبلند الحيدري وعب البياتي وامل دنقل وغيرهم والسيّاب كان من أصدقاء البريكان المقربين، يتردّد عليه دوماً ويقرآن على بعضهما قصائدهما الجديدة .. وفي مرة عندما كان السيّاب يزور البريكان في بيته بمدينة البصرة جنوب العراق، وبدآ يتناوبان قراءة قصائدهما، قرأ عليه البريكان إحدى قصائده الجديدة، تجلّى السيّاب مع القصيدة فنهض وضرب بقبضته على الطاولة وصاح بصوتٍ مرتفع: "هذا هو الشعر.. هكذا يكون الشعر".
يعد محمود البريكان من الشعراء الرواد والمجددين في الشعر العربي الحديث بشهادة معظم النقاد العرب المعاصرين، لكن عزوفه عن النشر وموقفه الشخصي الرافض لنظام صدام حسين كانت من أسباب إبتعاده عن الأضواء، فهو لم يحمل هوية اتحاد الأدباء والكتاب قط، ولم يشارك أبدا في المهرجانات والمحافل الشعرية، وقد عبر عن رفضه لمغريات السلطة في إحدى قصائده:
 
في عام ١٩٥١ كتب البريكان ملحمته الشعرية الطويلة "أعماق المدينة".. قرأها على السيّاب فأعجبته كثيراً، وبعد ذلك بثلاث سنين قال له السيّاب إنه استلهم منها قصيدته الطويلة "حفّار القبور"، وقال في وصفها: هي قصيده "بريكانية"..
 
إضافة إلى عظمة الإبداع الشعري عند محمود البريكان، كان الملمح الأبرز في حياته هو العزلة، والعزوف عن النشر والظهور والأصدقاء وحضور المحافل الأدبية والأمسيات الشعرية.. لم يكن يراه أحد.وكان يقول عن سبب عزلته :أشبعتُ عندي رغبة النشر حين كنتُ فتىً، والآن لا حاجة لي به.
 
وقد كتب عنه سعدي يوسف لاحقاً: محمود كان حاضراً كبيراً، وغائباً أكبر، كان شاعراً معترَفاً به أسمى اعتراف، ولكنه مُتاحٌ أقل إتاحة، نصاً وشخصاً.
يعد محمود البريكان من الشعراء الرواد والمجددين في الشعر العربي الحديث بشهادة معظم النقاد العرب المعاصرين، لكن عزوفه عن النشر وموقفه الشخصي الرافض لنظام صدام حسين كانت من أسباب إبتعاده عن الأضواء، فهو لم يحمل هوية اتحاد الأدباء والكتاب قط، ولم يشارك أبدا في المهرجانات والمحافل الشعرية، وقد عبر عن رفضه لمغريات السلطة في إحدى قصائده:
 
قدّمتموا لي منزلاً مزخرفاً مريحْ
السطر 14 ⟵ 21:
للبريكان ديوان عبارة عن مختارات شعرية صادر عن دار نيبور بعنوان (متاهة الفراشة)<ref>[http://www.neelwafurat.com/itempage.aspx?id=lbb125729-85859&search=books Nwf.com: متاهة الفراشة: محمود البريكان: كتب<!-- عنوان مولد بالبوت -->]</ref>.
 
في عام [[2002]] تم إغتيال البريكان داخل منزله الواقع وسط مدينة البصرة في ظروف غامضة تعددت تفسيراتها، ولم تثبت دوافعها بدقة. وبعد سقوط نظامالنظام الحكمالعراقي السابقعلى فييد العراقالقوات ‏الأمريكية عام 2003 أطلق اسم البريكان على مدرسة حكومية تقع في منطقة حي الحسين (الحيانية)، كما أطلق اسمه على مركز حكومي للشباب والرياضة في قضاء الزبير، وفي عام 2009 أعلنت بلدية محافظة ميسان نيتها اطلاق اسمه على أحد الشوارع الرئيسة في مدينة العمارة، وذلك تكريماً له وتخليداً لذكراه.
 
== مراجع ==