الاحتجاجات البحرينية 2011: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت: إزالة تكرر عرض الإحداثيات من مقالات تصنيف:الإحداثيات في ويكي بيانات
←‏المصادر: http://ar.islamway.net/article/15123/%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D9%81%D9%8A-%D8%A3%D8%B2%D9%85%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AD%D8%B1%D9%8A%D9%86
وسمان: لفظ تباهي تحرير مرئي
سطر 267:
والسماح لموفري الخدمات الطبية بالعودة لأداء مهامهم الأولية المتمثلة في تقديم الرعاية الصحية بغض النظر
عن الانتماءات السياسية أو الطائفية للمرضى".<ref>[http://www.msf-me.org/ar/news/news-media/news-press-releases/news-282.html أطباء بلا حدود : قمع الجيش للمرضى في البحرين يشلّ الخدمات الصحية]</ref>
 
= الدور الإيراني في الإحتجاجات البحرينية : =
يشكل الشيعة في البحرين نحو نصف السكان، ووجودهم قديم منذ أيام الدولة القرمطية (286-469هـ/ 899-1076م)، ثم الدولة العيونية (469-642هـ/ 1076-1244م)، وكان شيعة المنطقة يعتنقون العقيدة الإسماعيلية، ثم تحولوا تدريجياً إلى العقيدة الاثنى عشرية.
 
وقد بدأت علاقات شيعة البحرين بإيران تأخذ طابعاً خاصاً، وفي جميع المجالات السياسية والاجتماعية والدينية والثقافية، مع قيام الدولة الصفوية (901-1135هـ/ 1501-1722م). وبعد سقوط الدولة الصفوية سياسياً وعسكرياً، ظل النهج العقائدي الصفوي هو المهيمن، وأصبحت إيران بالنسبة للشيعة في البحرين، بل في كل مكان يتواجد فيه الشيعة، بمنزلة (الدولة الأم) التي تمثل الشيعة وسط محيط شاسع من دول (العامّة)، وهو التعبير المستخدم في أدبيات الشيعة لوصف أهل السنة.
 
ارتبط شيعة البحرين بعلاقات متميزة مع إيران على الصعد كافة:
 
- فإيران هي (مع العراق) قبلة طلبة العلم الشيعة الذين يتوجهون إلى الحوزات العلمية الشهيرة في قُم والنجف وكربلاء للحصول على الدرجات والرتب العلمية المعروفة لدى الشيعة.
 
- وإيران هي (مع العراق) مقر الآيات العظام، أو مراجع التقليد الذين يُقلّدون من قبَل الشيعة في مختلف دول العالم.
 
- كما تميز المجتمع الشيعي في البحرين بقوة الروابط الاجتماعية مع شيعة إيران، عن طريق الزواج بالإيرانيات، وهذه الظاهرة شائعة جداً لدى الشيعة البحرينيين، سواء كانوا من سكان المدن أو من الأرياف.
 
شيعة البحرين قبل الثورة الإيرانية:
 
لم تكن العلاقات السياسية لشيعة البحرين مع إيران (وبتعبير أدق: الولاء السياسي لإيران)؛ قد وصلت إلى درجة تشكل معها ظاهرة خطيرة على أمن الوطن، باستثناء أقلية شيعية من ذوي الأصول الإيرانية، ولأسباب قومية وليس دينية؛ فالحركات المعارضة السرية في خمسينيات وستينيات القرن الميلادي العشرين كانت كلها تقريباً ذات ميول يسارية أو قومية، وكان الشيعة منخرطين فيها إلى جانب السنّة، والشاه محمد رضا بهلوي كان عدواً تقليدياً لليسار وموالياً مخلصاً للغرب.
 
في مارس عام 1970م، وقبيل استقلال البحرين عن بريطانيا، وتصاعد المطالبات الإيرانية بضم البحرين إليها؛ أرسلت الأمم المتحدة، وبموافقة من حكومات البحرين وبريطانيا وإيران، وفداً للاطلاع على رغبة الشعب البحريني حول: هل يريد الاستقلال أم الانضمام لإيران؟ وكان اختيار الأغلبية الساحقة لشعب البحرين، بمن فيهم الشيعة، هو الاستقلال.
 
وهذه الواقعة، اختيار الشيعة للاستقلال وليس الانضمام لإيران؛ أصبحت شعاراً يرفعه شيعة البحرين دائماً لإثبات وطنيتهم.. لكن هذه (الوطنية) ذابت تماماً في جسد (الوليّ الفقيه) بعد قيام الحكم الإسلامي (الشيعي) في طهران عام 1979م.
 
ولكن، لماذا اختار الشيعة الاستقلال عام 1970م؟!
 
أولاً: كان نظام الشاه نظاماً علمانياً قاسياً لا دور للمعممين فيه إلا بالقدر الذي يسمح به الشاه لإضفاء الشرعية على حكمه، وكان لا يتوانى إذا دعت الضرورة إلى التعامل مع رجال الدين الشيعة بالسجن والنفي والتضييق، كما فعل مع الخميني نفسه.
 
ثانياً: كان الشاه على علاقة وثيقة بالطائفة البهائية التي هي امتداد للحركة البابية، وهي بدورها تمثل حالة انشقاق وتحريف للعقيدة المهدوية عند الشيعة؛ لذلك، فالعداء متأصل بين المتدينين الشيعة وبين هذه الطائفة. وقد كان رئيس وزراء إيران أمير عباس هويدا (1965-1977م)، أشهر من تولى منصب رئيس الوزراء في إيران في فترة ما قبل الثورة؛ بهائياً.
 
ومن ثم: لم يكن قرار شيعة البحرين هو الابتعاد عن (إيران الشيعية) بقدر ما كان ابتعاداً عن (دولة الشاه العلمانيةالبهائية).
 
شيعة البحرين بعد الثورة الإيرانية:
 
بعد نجاح ثورة الخميني، انقلبت الأوضاع رأساً على عقب في البحرين، وخرج الشيعة في تظاهرات مؤيدة للحكم الجديد، وأرسل الشيعة وفوداً شعبية و(علمائية) لتقديم التهنئة للحكام الجدد. لقد أصبح للشيعة في المنطقة دولة، ووجد شيعة البحرين أن الفرصة قد لاحت لإسقاط الحكم (السنّي).
 
قام الشيعة على مدى ثلاثة عقود بثلاث محاولات انقلابية للوصول إلى الحكم:
 
الأولى: في بداية الثمانينيات، وكان التيار الشيرازي هو المسؤول عن هذه المحاولة، وقد كانت محاولة ساذجة لقلب الأوضاع في البلد عن طريق إدخال أسلحة ومتدربين (تدربوا في معسكرات خاصة في إيران). وكان المنظّر الرئيسي للمحاولة هو السيد هادي المدرّسي. وقد تمكنت السلطة من ضرب المخططين للمحاولة، وتم اعتقال وسجن العشرات في ديسمبر عام 1981م، ولجأ مئات آخرين من شباب الشيعة إلى الخارج.
 
الثانية: في أواسط التسعينيات (1994-1996)، حيث قاد هذه المحاولة هذه المرة الفرع البحريني لحزب الدعوة، وقادة هذا الحزب هم الذين شكلوا فيما بعد (جمعية الوفاق)، أكبر الجمعيات السياسية الشيعية. اعتمدت هذه المحاولة على إحداث البلبلة والفوضى وإشعال الحرائق، لتحفيز الشيعة على القيام بثورة شاملة، محاكاة لثورة الخميني. وقد تمكنت السلطة من إخماد هذه المحاولة.
 
الثالثة: وهي التي بدأت يوم 14 فبراير 2011م في محاولة واضحة لمحاكاة ثورات الربيع العربي. وكان العامل الرئيس في فشل هذه المحاولة تصدي النصف الآخر من الشعب (السنّة) لهذه المحاولة ذات البعد الطائفي الواضح، ثم دخول قوات درع الجزيرة للبحرين في مارس 2011م.<ref>{{استشهاد بخبر
| المسار = http://ar.islamway.net/article/15123/%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D9%81%D9%8A-%D8%A3%D8%B2%D9%85%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AD%D8%B1%D9%8A%D9%86
| العنوان = الدور الإيراني في أزمة البحرين
| صحيفة = islamway.net
| اللغة = ar
| تاريخ الوصول = 2017-01-19
}}</ref>
 
== انظر أيضاً ==
السطر 273 ⟵ 320:
* [[انتفاضة مارس]]
 
====== المصادر ======
{{مراجع|2}}
{{تصنيف كومنز|2011 Bahraini protests}}