الهجرة النبوية: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 4:
=== الخروج إلى الطائف ===
[[ملف:Taifroad.jpg|تصغير|يسار|جبال مدينة [[الطائف]].]]
بعدما اشتد الأذى من [[قريش]] على النبي محمد {{ص}} وأصحابه بعد موت [[أبو طالب|أبي طالب]]، قرر النبي محمد الخروج إلى [[الطائف]] حيث تسكن قبيلة [[ثقيف]] يلتمس النصرة والمنعة بهم من قومه ورجاء أن [[إسلام|يسلموا]]،<ref name="ابن هشام-الطائف">السيرة النبوية، [[ابن هشام]]، ج2، ص266-269، تحقيق: طه عبد الرؤوف سعد، دار الجيل، بيروت، ط1990.</ref> فخرج مشيًا على الأقدام،<ref name="الرحيق-الطائف"/> ومعه [[زيد بن حارثة]]، وذلك في ثلاث ليال بَقَيْن من [[شوال]] سنة عشر من البعثة (3 ق هـ)،<ref name="ابن سعد-الطائف">الطبقات الكبرى، [[ابن سعد البغدادي]]، ج1، ص210-212، دار صادر، بيروت.</ref> الموافق أواخر [[مايو]] سنة [[619]]م،<ref name="الرحيق-الطائف">[[الرحيق المختوم]]، [[المباركفوري]]، ص100-101.</ref> فأقام بالطائف عشرة أيام<ref name="الأنوار-الطائف">الأنوار المحمدية من المواهب اللدنية، [[يوسف النبهاني]]، ص49-51، المطبعة الأدبية، بيروت، ط1892.</ref> لا يدع أحدًا من أشرافهم إلا جاءه وكلمه، فلم يجيبوه، وردّوا عليه ردًا شديدًا،<ref name="البوطي-الطائف">فقه السيرة النبوية، [[محمد سعيد رمضان البوطي]]، ص100-101، دار الفكر المعاصر، ط2006.</ref> وأغروا به سفهاءهم فجعلوا يرمونه بالحجارة حتى أن رجليه كانتا تدميان و[[زيد بن حارثة]] يقيه بنفسه حتى جُرح في رأسه،<ref name="ابن سعد-الطائف"/> وانصرف النبي محمد وعاد إلى [[مكة]].<ref>[[مسند أحمد]]، [[أحمد بن حنبل]]، ج4، ص235.</ref>
 
=== عرض النبي نفسه على قبائل العرب ===