عمران بن حصين: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
الرجوع عن 3 تعديلات معلقة من نورهان سعد إلى نسخة 21950083 من منصورالواقدي.
سطر 1:
{{مصدر|تاريخ=مارس 2016}}
'''عمران بن [[حصين]]''' [[صحابي]] أسلم هو و أبوهوأبوه و [[أبو هريرة]] في وقت واحد سنة [[7 هـ]]، في عام خيبر ؛ و بايعا الرسول .
 
== نسبه ==
سطر 6:
 
== فضله ومكانته ==
رُوي ؛رُوي؛ عن مطرف بن عبد الله بن الشخير قال : قال لي عمران بن حصين : {{اقتباس مضمن|"إن الذي كان انقطع عني قد رجع - يعني تسليم الملائكة -"}} .
و عمران بن حصين رضي الله عنه صورة رضية من صور الصدق،الصدق،و والزهد، الزهد ، والورع ، ووالورع،و التفاني في حب الله و طاعته ، وطاعته،و إن معه من توفيق الله و نعمة الهدى لشيئاً كثيراً، وكثيراً،و مع ذلك فهو لا يفتأ يبكي ، و يبكي ، ويبكي،ويبكي،و يقول:{{اقتباس مضمن|" [يا ليتني كنت رماداً، تذروهرماداً،تذروه الرياح"}} .]
ذك أن هؤلاء الرجال لم يكونوا يخافون الله بسبب ما يدركون من ذنب ، فقلماذنب،فقلما كانت لهم بعد إسلامهم ذنوب ؛ ....
إنما كانوا يخافونه و يخشونه بقدر إدراكهم لعظمته و جلاله ، وجلاله،و بقدر إدراكهم لحقيقة عجزهم عن شكره و عبادتهعبادته،مهما ،يضرعوا،و مهما يضرعوا ، و يركعوا ، ويركعوا،و مهما يسجدوا ويعبدوا . ...
و لقد سأل أصحاب الرسول يوماً رسول الله صلى الله عليه و سلم فقالوا:{{اقتباس مضمن|"
[يا رسول الله ، مالناالله،مالنا إذا كنا عندك رقت قلوبنا ، وقلوبنا،و زهدنا دنيانادنيانا، ، و كأنناوكأننا نرى الآخرة رأي العين ؛ ...حتى إذا خرجنا من عندك ، وعندك،و لقينا أهلناأهلنا،و ، و أولادنا ، وأولادنا،و دنيانا،أنكرنا أنفسنا؟}}...]
فأجابهم عليه السلام :{{اقتباس مضمن|" [و الذي نفسي بيده، لوبيده،لو تدومون على حالكم عندي ، لصافحتكمعندي،لصافحتكم الملائكة عياناً ، وعياناً،و لكن ساعةٌ و ساعة }}...وساعة...]
و سمع عمران بن حصين هذا الحديث ، فاشتعلت أشواقهالحديث،فاشتعلت اشواقه...و كأنما آلى على نفسه ألا يقعد دون تلك الغاية الجليلة و لو كلفته حياته ساعة و ساعة ساعةً...وساعة.. فأراد أن تكون كلها ساعة واحدة موصولة النجوى و التبتل لرب العالمين...!!
و في خلافة أمير المؤمنين "عمر بن الخطاب" أرسله الخليفة إلىإى البصرة ليفقّه أهلها و يعلمهم ، ...و في البصرة حطّ رحاله ، ورحاله،و أقبل عليه أهلها مذ عرفوه يتبركون به ، وبه،و يستضيئون بتقواه ....
 
قال الحسن البصري وابن سيرين:
: {{اقتباس مضمن|" [ما قدم البصرة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم أحدٌ يَفضل عمران بن حصين "}}...]
كان عمران يرفض أن يشغله عن الله و عبادته شاغل ، واستغرقشاغل،واستغرق في العبادة ، و استوعبتهالعبادة،واستوعبته العبادة حتى صار كأنه لا ينتمي إلى عالم الدنيا التي يعيش فوق أرضها و بين ناسها. فلقد .
أجل...صار كأنه ملك يحيا بين الملائكة ، يحادثهمالملائكة،يحادثهم و يحادثونه ...و يصافحهم و يصافحونه...
 
و لما وقع النزاع الكبير بين المسلمين ؛ ...بين فريق"علي" و فريق "معاوية" لم يقف "عمران بن حصين" موقف الحيدة فحسب ، بلفحسب،بل راح يرفع صوته بين الناس داعياً إياهم أن يكفوا عن الاشتراك في تلك الحرب ، حاضناًالحرب،حاضناً قضية السلام خير محتضن ؛ ..و راح يقول للناس : {{اقتباس مضمن|" لأن أرعى أعنزاً حضنيات في رأس جبل حتى يدركني الموت ، أحب إلي من أن أرمي في أحد الفريقين بسهم ، أخطأ أم أصاب "}} .
و كان يوصي من يلقاه من المسلمين قائلاً : {{اقتباس مضمن|"الزم مسجدك . فإن دُخل عليك ، فالزم بيتك . فإن دَخَل عليك بيتك من يريد نفسك و مالك فقاتله"}} .
[لأن أرعى أعنزاً حضنيات في رأس جبل حتى يدركني الموت،أحب إلي من أن أرمي في أحد الفريقين بسهم،أخطأ،أم أصاب]
وحقق إيمان "عمران بن حصين" أعظم نجاح ، حين أصابه مرض موجع لبث معه ثلاثين عاما ، ما ضَجر منه و لا قال :أف . بل إنه كان مثابراً على عبادته قائماً ، و قاعداً ، و راقداً. و كان إذا هوّن عليه إخوانه و عواده أمر علته بكلمات مشجعة ، ابتسم لهم وقال : {{اقتباس مضمن|" إن أحب الأشياء إلى نفسي، أحبها إلى الله "}}.
و كان يوصي من يلقاه من المسلمين قائلاً:
وكانت وصيته لأهله وإخوانه حين أدركه الموت :{{اقتباس خاص|إذا رجعتم من دفني، فانحروا و أطعموا}} فموت مؤمن مثل "عمران بن حصين" ليس موتاً ؛ إنما هو حفل زفاف عظيم ، ومجيد تُزَّف فيه روحٌ عالية راضية إلى جنة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين .
[الزم مسجدك...
"فإن دُخل عليك،فالزم بيتك...
فإن دَخَل عليك بيتك من يريد نفسك و مالك فقاتله]
وحقق إيمان "عمران بن حصين" أعظم نجاح،حين أصابه مرض موجع لبث معه ثلاثين عاما،ما ضَجر منه ولا قال:أف...
بل إنه كان مثابراً على عبادته قائماً،و قاعداً،و راقداً...
و كان إذا هوّن عليه إخوانه و عواده أمر علته بكلمات مشجعة،ابتسم لهم وقال: «إن أحب الأشياء إلى نفسي، أحبها إلى الله».
 
وكانت وصيته لأهله وإخوانه حين أدركه الموت :{{اقتباس خاص|إذا رجعتم من دفني، فانحروا و أطعموا}} أجل..لينحروا...وليطعموا...فموت مؤمن مثل "عمران بن حصين" ليس موتاً ؛... إنما هو حفل زفاف عظيم ،عظيم، ومجيد تُزَّف فيه روحٌ عالية راضية إلى جنة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين .
 
== مراجع ==
 
* كتاب رجال حول الرسول .
{{مراجع}}
{{ويكي مصدر}}