أبو بصير: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
نزعت العناوين لاحصل على فقرة
ط الرجوع عن التعديل 21574936 بواسطة 197.113.192.109 (نقاش)
سطر 1:
{{يتيمة|تاريخ=يونيو 2013}}
 
هو عتبة بن أسيد بن جارية بن أسيد بن عبد الله بن سلمة بن عبد الله بن غيرة بن عوف بن ثقيف. وقيل هو عبيد بن أسيد بن جارية، وهو حليف
== اسمه ونسبه ==
هو عتبة بن أسيد بن جارية بن أسيد بن عبد الله بن سلمة بن عبد الله بن غيرة بن عوف بن ثقيف. وقيل هو عبيد بن أسيد بن جارية، وهو حليف بني زهر.
 
==إسلامه==
 
عندما رجع النبي صلى الله عليه وسلم إلى [[المدينة المنورة]]، اشتد العذاب على الضعفاء في [[مكة]] حتى لم يطيقوا له احتمالاً، واستطاع أبو بصير أن
يهرب من حبسه، فمضى من ساعته إلى المدينة يحمله الشوق ويحدوه الأمل في صحبة النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه. فمضى يطوي قفار الصحراء، وتحترق قدماه على الرمضاء حتى وصل المدينة فتوجه إلى مسجدها، فبينما النبي صلى الله عليه وسلم في المسجد مع أصحابه، إذ دخل عليهم أبو بصير عليه أثر العذاب وعناء السّفر.
 
==مسعر حرب==
 
ما كاد أبو بصير رضي الله عنه يلتقط أنفاسه حتى أقبل رجلان من كفار قريش فدخلا المسجد، فلما رآهما أبو بصير رضي الله عنه فزع واضطرب، وعادت إليه صورة
السطر 11 ⟵ 17:
والسيف في يده يقطر دماً. فقال: "يا نبي الله، قد أوفى الله ذمتك، قد رددتني إليهم ثم أنجاني الله منهم، فضمني إليكم". قال صلى الله عليه وسلم: "لا". فصاح أبو بصير بأعلى صوته: "يا رسول الله، أعطني رجالاً أفتح لك مكة". فالتفت صلى الله عليه وسلم إلى أصحابه وقال: "ويل أمه مسعر حرب، لو كان معه رجال". ثم تذكر عهده مع قريش فأمر أبا بصير بالخروج من المدينة، فسمع أبو بصير وأطاع. وما حمل في نفسه على الدين، ولا انقلب عدواً للمسلمين
فهو يرجو ما عند الحليم الكريم، من الثواب العظيم، الذي من أجله ترك أهله وفارق ولده، وأتعب نفسه وعذب جسده.
 
==الجهاد==
 
نزل بالعيص وكان طريق أهل مكة إلى الشام فسمع به من كان بمكة من المسلمين فلحقوا به حتى كان في عصبة من المسْلّمين قريب من ستين أو سبعين وكانوا لا يظفرون برجل من قريش إلا قتلوه ولم يمر بهم عير إلا اقتطعوها حتى كتبت فيهم قريش إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يسألونه بأرحامهم لما آواهم فلا حاجة لنا بهم ففعل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقدموا عليه المدينة. وقيل إن أبا جندل بن سهيل بن عمرو كان ممن لحق بأبي بصير.
 
==وفاته==
 
قدم كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم على أبي جندل .. وأبو بصير يحتضر ..! فمات وكتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده يقرؤه ..