الخطبة الفدكية: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
وسم: لفظ تباهي
الرجوع عن تعديل معلق واحد من 188.139.144.145 إلى نسخة 22116292 من 105.102.22.145.
سطر 3:
'''الخطبة الفدكية''' هي خطبة عصماء ألقتها [[فاطمة الزهراء]] في [[المسجد النبوي]] اعتراضا على حديث رواه [[أبو بكر الصديق|ابي بكر]] و قال أنه سمع [[محمد|رسول الله]] يقول : (إنا معشر الأنبياء لا نورث ما تركناه صدقة ) ذكرها به [[أبي بكر]] و [[عمر بن الخطاب|عمر]] بعد أن منعاها من أرض [[فدك]] مطالبة بها باعتبارها إرثا وحقا لها <ref>فتوح البلدان، ج۱، ص35؛ المغانم المطالب، ص 312؛ عمدة الأخبار، ص394؛ وفاء الوفاء، ج3، ص999؛ معجم البلدان ج4، ص238.</ref> .
 
== نص الخطبة ==طبعا الرواية شيعية
روى [[عبد الله بن الحسن]] بإسناده عن آبائه: أنه لما أجمع [[أبو بكر]] و[[عمر بن الخطاب|عمر]] على [[مظلومية الزهراء|منع فاطمة(ع) فدكاً]]، وبلغها ذلك، لاثت خمارها على رأسها، واشتملت بجلبابها، وأقبلت في لمّة من حفدتها ونساء قومها، تطأ ذيولها، ما تخرم مشيتها مشية [[رسول الله]]، حتى دخلت على أبي بكر وهو في حشد من المهاجرين والأنصار وغيرهم، فنيطت دونها ملاءة، فجلست، ثم أنّت أنّةً أجهش لها القوم بالبكاء، فارتجّ المجلس، ثم أمهلت هنيئة، حتى إذا سكن نشيج القوم وهدأت فورتهم، افتتحت الكلام بحمد الله والثناء عليه والصلاة على رسول الله، فعاد القوم في بكائهم، فلما أمسكوا عادت في كلامها، فقالت :
 
{{اقتباس2|"..أيّها المسلمون، أأغلب على إرثي؟ يابن أبي قحافة، أفي كتاب الله أن ترث أباك ولا أرث أبي؟ لقد جئت شيئاً فريّاً على الله ورسوله، أفعلى عمد تركتم كتاب الله ونبذتموه وراء ظهوركم؟ إذ يقول: {وورث سليمانُ داودَ}، وقال في ما اقتصّ من خبر يحيى بن زكريا(ع) إذ قال: {فهب لي من لدنك ولياً يرثني ويرث من آل يعقوب}، وقال (أيضاً): {وأولو الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله}، وقال: {يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين}، وقال: {إن ترك خيراً الوصيةُ للوالدين والأقربين بالمعروف حقّاً على المتقين}، وزعمتم أن لا حظوة لي ولا إرث من أبي ولا رحم بيننا، أفخصّكم الله بآية (من القرآن) أخرج أبي محمداً(ص) منها؟ أم تقولون : إن أهل ملتين لا يتوارثان؟ أولست أنا وأبي من أهل ملّة واحدة؟ أم أنتم أعلم بخصوص القرآن وعمومه من أبي وابن عمّي؟ فدونكها مخطومة مرحولة تلقاك يوم حشرك، فنعم الحَكَم الله، والزعيم محمد(ص) والموعد القيامة، وعند الساعة يخسر المبطلون، ولا ينفعكم ما قلتم إذ تندمون، ولكل نبأ مستقر، وسوف تعلمون من يأتيه عذاب يخزيه ويحلّ عليه عذاب مقيم" .طبعا.<ref>من هذاأقدم كذبالمصادر صريحالتي مكشوفذكرت علىخطبة آلالزهراء(ع) بيتكتاب النبيبلاغات صلىالنساء اللهلابن عليهطيفور، وسلمص:23، وعلىوالاحتجاج، صحابتهج الكرام:1، يتضمنمن ماهوص:97 تقليديإلى منص:107، الطعنطبع فيمشهد أبيالمقدسة بكر1403هـ. ووراجع عمرمسند رضيفاطمة، اللهص:557. عنهماوشرح وقدنهج تمالبلاغة الردلابن علىأبي ذلكالحديد، منج :16، ص:211ـ249. وعوالم الزهراء، ص:467، علماءوبحار أهلالأنوار، السنةج:43، بالتفصيلص:148.</ref>}}
.<ref>من أقدم المصادر التي ذكرت خطبة الزهراء(ع) كتاب بلاغات النساء لابن طيفور، ص:23، والاحتجاج، ج :1، من ص:97 إلى ص:107، طبع مشهد المقدسة 1403هـ. وراجع مسند فاطمة، ص:557. وشرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد، ج :16، ص:211ـ249. وعوالم الزهراء، ص:467، وبحار الأنوار، ج:43، ص:148.</ref>}}
 
== مناسبة الخطبة ==