|
[[ملف:Hedjet.svg|thumb|حجت, التاج الأبيض لوجه قبلي.]]
'''اصل التاج الابيض بقلم الدكتور محمد حسن جابر التاجالأبيض''' أو بالمصرية القديمة '''حجت'''
{{Hiero|Hedjet<br/>''ḥḏt''|<hiero>S1</hiero>|align=left|era=egypt}}
هو تاج الوجه القبلي في [[صعيد مصر]] منذ عهد ما قبل الأسرات . كان هذا التاج أبيضا اللون . وبعد تحقيق وحدة البلاد تحت قيادة الفرعون [[مينا]] اقترن تاج صعيد مصر الأبيض [[التاج الأحمر|بالتاج الأحمر]] الذي كان يلبسه ملك وجه بحري ؛ اقترن التاجان ونتج عنهما التاج الأحمر والأبيض ، ويسمى بالمصرية القديمة "بشنت".
يستخدم هذا الرمز أيضا للتعبير عن كلمة "أبيض" بالمصرية القديمة "حجت" .
طرح جديد بالدليل والصور لأصل وماهية شكل التاج الأبيض تاج الجنوب ... مستمد من ايه فى الطبيعة بالظبط ...
كثيرا ما فكرت وقرأت حول أصل هذا الشكل ولكن دون اقتناع بشكل كبير لكل ما قيل حولة ...
فأنا أرى أن الشكل يمثل شيء واحد أو قطعة كلية على بعض وليس أجزاء مركبة ...
وهذا ما دفعني إلى تصور أن الشكل يختلف عن الأطروحات كلها السابقة .
فرأيت أن الشكل يمثل الضلع الأقوى والأكبر فى كتف الساق الامامى للأسد الناهض ..وهو ما يمثل العضلة الأقوى لدى هذا الحيوان القوى جدا ... كما هو موضح بالصورة المرفقة داخل الدائرة الحمراء ..لاحظه جيدا ...
هذا الشكل أقرب إلى فكرة تاج الجنوب الذى يعبر عن قوتى البلاد ...
ومن المعروف أن المصرى القديم دائما يستمد رمزيته من الطبيعة المباشرة له والتى يرى فيها تعبيرا مناسبا عن ما يريد
لذا فهو استمد هذا الشكل من ضلع أو العضلة الأقوى لدى الاسد التى تجعلة قوى فى العدو والقنص والافتراس ..أخذ هذا الشكل ليوضع فوق رأس الملك ليعبر عن القوة والسيطرة كما فى ضلوع ساق الاسد ... أى أن الملك قوى الهيمنة والحكم
والصور توضح هذا الشكل بوضوح جلى ... الصور المرفقة من أكثر من عصر ....
كما أن من أسماء التاجين معا هو سخمتى ..القوتين ...أى أن الواحد فيهم يعنى سخم أى القوى وهذا يقرب الشكل أكثر ..كما أن سخمت هى أنثى الاسد القوية المفترسة وكل هذا يقرب الفكرة والمغزى والإشارة والرمزية فى هذا الشكل اكثر
محمد حسن جابر ...
مفتش آثار الخارجة - ومعبد هيبس ..
المرشد السياحى ..والباحث الأثرى ..
وكان ثعبان الكبرى مقدسا في جنوب مصر ، وكان الفنان المصري القديم يرمز إلى الإلهة "واجت" (ثعبان الكبرى) بوضع على رأسها التاج الأبيض ، تاج الجنوب.<ref>Arthur Maurice Hocart, ''The Life-Giving Myth'', Routledge 2004, p.209</ref>
| 