غار الدماء: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت: إزالة قالب الإحداثيات من مقالات تصنيف:الإحداثيات في ويكي بيانات
أصل التسمية
سطر 57:
 
==أصل التسمية ==
أصل إسم غار الدماء كان يطلق على منطقة وليس على القرية المسماة اليوم بغار الدماء٠ هذا الإسم كان يطلق على منجم صغير للمعدن الحديد بفج حسين حيث أن لون الحجارة ذو إحمرار يتغير تدريجا من البني إلى الوردي بمفعول صدأ الحديد، كذلك قطرات المياه المنسابة في كثير من الجداول في هذه المنطقة تميل إلى الحمرة وكذلك مياه واد معدن وواد مليز٠ والغار في اللغة يطلق على المنجم كغار الملح الذي كان يستخرج منه الملح، وإسم ماوو هذا لم يرد ذكره في كامل مناطق الشمال الغربي لا كمعمر ولا كمستكشف٠ وهنا الغرابة من وجود هذا التأويل، فإنه إن دل على شيء فإنه يدل على هجمة شرسة لطمس تاريخ المنطقة٠
غار الدّماء هذه المدينة التي تمثل تواصلا شرعيا لبلاريجيا وشمتو وتبرنق اُختلف في سرّ تسميتها، فالمتداول اليوم بصفة رسمية "غارالدّماء" منطق لفظي نسبه بعض الباحثين إلى بداية عهد الحماية الفرنسية، فهي تمثل نقطة عبور دولية ومحطة رئيسية للسكك الحديدية "الجزائر- تونس" فنسب الفرنسيين هذه المحطة (قار Gare) إلى أحد معمّريها (ماوو Maou) فطوعها الأهالي عند تداولهم التسمية إلى كلمة واحدة "غارالدماو".
 
وذهب البعض الآواخر إلى أن لفظ "غارالدّماء" يعود إلى فترة الحماية وما يعرف عن أهالي المنطقة من رفض للانقياد ولضوابط الحماية أو مؤسسة الايالة فكانت الخصومات التي تتحول أحيانا إلى سفك للدّماء فسمّيت بـ "غارالدّماء" ونجد إلى هذه المدينة تسمية أخرى ولعلّها هي الأقرب إلى المدّ التاريخي، فالمدينة تمتدّ إلى وادي مليز وحكيم وسيدي مسكين وهو اسم نجده مضمّنا في مراسلات الباي وفي الوثائق الرسمية الفرنسية، هذه التسمية هي "الرّقبة" وسبب التسمية هو أن هذه المنطقة المذكورة واقعة على شريط من السهول ممتدة من بوسالم إلى جندوبة وتبدأ في الانحصار من سيدي مسكين وتتحول إلى شريط ضيق محاصر بالجبال من جهتين إلى الحدود الجزائرية فيصبح بذلك شكل المنطقة يشبه شكل رقبة الإنسان فسميت بـ "الرقبة".
وكل هذه التآويل هي من فعل أزلام المقبور بورقيبة الذين لا هم لهم إلا الإنقضاض على التراث وإحكام السيطرة على عقلية السكان البسطاء للمزيد من التهميش٠
 
أما عن المقاومة الشرسة للبربر كما يقول المدعي باطلا فإنه لا يملك أدنى دليل على هذا التخريف والكذب وليس هناك ما يدل على مرور المسلمين الفاتحين من هذا المكان، فهو يتكلم وكأن الفاتحين مروا من هنا عبر القطار المغاربي "الأطلس"
 
وإضافة إلى هذا ليس هناك من يذكر إسم العميل الخائن "صالح بن سعد بن ساسي"  أو أن هناك جريديون بالمنطقة من الأصل وهو ما يؤكد سخافة صاحب المقال ووضاعة صفحات ويكيبيديا وعدم مصداقيتها بحيث يتنطع مثل هذا الجاهل ويخط ما يريد
 
ثم أنه لا علاقة لغار الدماء ببلاريجيا، وما هذا إلا دليل على سفاهة وبهامة القائل
 
== الموقع ==