كاريكاتير: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [مراجعة غير مفحوصة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 41:
}}</ref>
في نظامها تم إضفاء الطابع الرسمي للكاريكاتير تحت مسمي عملية المبالغة في الاختلافات أكثر من شكلها العادي. على سبيل المثال، إذا كان ا[[تشارلز (أمير ويلز)|لأمير تشارلز]] له أذنان أكثر وضوحا من الشخص العادي فسيكون في صورة كاريكاتورية له أذنان أكبر بكثير من المعتاد. طبق نظام برينان هذه الفكرة بطريقة آلية جزئيا على النحو التالي: في المشغِّل يتطلب إدخال الرسم الجبهي للشخص المطلوب وجود طوبولوجيا موحدة أو مخطَّط موحد (عدد وترتيب خطوط لكل وجه) وثم حصلت على رسم مطابق للأصل لوجه ذكر عادي. ثم ببساطة رسمت الوجه المحدد عن طريق طرْح النقطة المطابقة له على وجهه الوسطي يعني (وضع الأصل في منتصف الوجه)، وتوسيع نطاق هذا الاختلاف باستخدام عامل أكبر من آخر وإضافة الفرق الذي تم إزالته على الوجه الوسطي.
وعلى الرغم من قِدَم إضفاء الطابع الرسمي لبرينان في الثمانينات والذي لا يزال موجودا في الأعمال الحديثة. صقل مو (Mo) وآخرون الفكرة مع ملاحظة أن خاصية تباين المجتمع يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار. على سبيل المثال تختلف المسافة بين العينين بدرجة أقل من ملامح أخرى مثل حجم الأنف. وهكذا يجب المبالغة ولو في تباعد ضئيل أو غير عادي بين العينين، في حين أن تغيرا طفيفا في المقابل في حجم الأنف المقارِب للوجه الوسطي لن يكون غريبا بما يكفي ليستحق المبالغة.
من ناحية أخري قال ليانغ ( Liang) وآخرون بأن الكاريكاتير يختلف باختلاف الفنان ولا يمكن حصره في تعريف واحد. يستخدم النظام الخاص بهم تقنيات التعلم الآلي فبذلك يتعلموا ويقلدوا تلقائيا أسلوب معين لفنان كاريكاتير، وبيانات التدريب الذي يلقيها هذا الفنان في شكل عدد من وجوه الصور الفوتوغرافية والرسوم المطابقة.
والنتائج التي نحصل عليها من أنظمة تصوير الكمبيوتر لا تكون بنفس جودة إنتاج الفنان البشري. على سبيل المثال تقتصر معظم النظم علي الاشكال الأمامية تماما، في حين أن العديد من أو حتى أغلب الرسوم الكاريكاتورية المنتَجة يدويا (صور الوجه بشكل عام) تختار منظرا خارج المركز بثلاثة أرباع المسافة. وكانت رسومات برينان الكاريكاتورية عبارة عن رسومات خطية أمامية. يمكن أن تنتج الأنظمة الحديثة رسوما كاريكاتورية في مجموعة متنوعة من الأساليب، بما في ذلك التشويه الهندسي المباشر للصور الفوتوغرافية.
== أنظر أيضاً ==
|