السكرية (رواية): الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
طلا ملخص تعديل
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 35:
[[ملف:Door of the Alley of Sukkarije (1878) - TIMEA.jpg|تصغير|بوابة حارة [[السكرية (القاهرة)]]]]
'''السكرية''' هي رواية من تأليف ال[[كاتب]] ال[[مصر]]ي [[نجيب محفوظ]]، وهي الجزء الثالث من [[ثلاثية نجيب محفوظ]] التي حصل على إثرها على [[جائزة نوبل]] في ال[[أدب]] عام [[1988]]م. السكرية هو اسم حي في القاهرة ، وهو الحي الذي تدور فيه معظم أحداث الرواية، وتبدأ أحداث هذا الجزء بعد نهاية أحداث الجزء السابق بثمانية أعوام كاملة أي في عام [[1934]]، وتنتهي في عام [[1943]] <ref>[http://dheeb.wordpress.com/2008/11/03/%D8%AB%D9%84%D8%A7%D8%AB%D9%8A%D8%A9-%D9%86%D8%AC%D9%8A%D8%A8-%D9%85%D8%AD%D9%81%D9%88%D8%B8%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%83%D8%B1%D9%8A%D8%A9//ثلاثية نجيب محفوظ (السكرية).]</ref>.
== أحداث القصة ==
يبدأ هذا الجزء بداية حزينة، كالنهاية التي انتهى بها سابقه. يتوفى إبنا عائشة وزوجها متأثرين بمرض التيفوئيد. وتتبدل حال عائشة، التي كانت آية في الحسن والجمال، إلى امرأة شاحبة البشرة ، غائرة العينين، خامدة النظرة، تدخّن بشراهة، وتشرب القهوة بلا توقف، ولم يبق لها سوى ابنتها نعيمة ذات الستة عشر عاما.
في هذا الجزء يتبدل الأبطال، حيث يتبوأ أطفال الجزء الماضي مكان الصدارة في هذا الجزء كشبان نضجوا وأصبحت لكل منهم أهواؤه ومشاربه. في هذا العرض أيضا، وكما فعلت في عرض رواية (قصر الشوق)، سأستعرض الأحداث من خلال الأبطال الجدد، لكن سيظل لدينا بطل قديم متجدد هو (كمال)، الذي سيتنحى قليلا هذه المرة ليتقاسم البطولة مع أبناء أخيه وأخته <ref>[http://www.amrkhaled.net/newsite/books_desc.php?id=1&book_id=MzMwNw==/ السكرية - عمرو خالد.]</ref>.
 
==الشخصيات==
* '''عبد المنعم: '''هو الابن الأكبر لخديجة ابنة السيد أحمد عبد الجواد. يحصل عبد المنعم على شهادة البكالوريا من القسم الأدبي، ويدخل كلية الحقوق. ومنذ بداية الجزء، نرى أن عبد المنعم اختار لنفسه طريق الإيمان الصادق، فهو ملتزم بالصلاة، حريص على قراءة الكتب الدينية، حتى أنه قد انضم إلى جماعة الإخوان المسلمين وأطلق لحيته. وبالرغم من ذلك، فقد وقع عبد المنعم في حب جارته، وهي فتاة لم تتجاوز الرابعة عشرة، حيث كانا يلتقيان في الظلام فينسى كل دروس الدين التي سمعها. لكنه في كل مرة، كان يشعر بعد لقائها بحزن كبير يجعله يذرف دموع الندم على سجادة الصلاة، ويدعو الله أن يطرد عنه شيطان الغواية. ويبدع الكاتب في وصف الصراع الذي يعتمل في نفس عبد المنعم، إذ إنه في كل مرة ينوي التوبة ثم يضعف، حتى يقرر أخيرا توبة لا رجعة فيها. فيصارح الفتاة بما قرره متجاهلا دموعها، ويقدم لها نصيحة صادقة بأن لا تلتقي أبدا بشاب في الظلام.بعد ذلك واستكمالا لتوبته، يقرر عبد المنعم الزواج، ورغم الاستغراب الذي يبديه أبواه بسبب صغر سنه إلا أنه يصر على رأيه، وفعلا يتزوج عبد المنعم من نعيمة ابنة خالته عائشة، وتحمل سريعا، غير أنها تقضي نحبها أثناء الطلق هي والجنين. بعد ذلك بأربعة أعوام يقرر عبد المنعم خطبة كريمة ابنة خاله ياسين، ويواجَه بعاصفة من قبل أمه، إذ لم يمض على وفاة جده السيد أحمد عبد الجواد سوى أربعة أشهر فقط، لكن والده يسانده. وتُزف كريمة إلى بيت زوجها زفة صامتة دون مشاركة جدتها وخالتها، ويسكنان في الدور الثاني في منزل والد عبد المنعم.بعد ذلك يتواصل نشاط عبد المنعم مع جماعة الإخوان المسلمين، فيؤمن من كل قلبه بمبادئها، ويُعيّن مستشارا قانونيا لشعبة (الجمالية)، ويبدأ بعقد اجتماعات للجماعة في الطابق الخاص بسكناه، ولكن سرعان ما ينكشف أمره، فيداهم البوليس بيته ويعتقله رغم كل توسلات خديجة للمأمور بترك ابنها وشأنه. ويساق عبد المنعم إلى زنزانة رطبة فيتساءل بحرقة: هل كل ذنبي أنني أعبد الله؟!