الغزو المغولي لخوارزم: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ASammourBot (نقاش | مساهمات) ط روبوت: نقل تصنيف:التاريخ العسكري لأوزبكستان إلى تصنيف: تاريخ أوزبكستان العسكري وب:طنت |
ط بوت:عنونة مرجع غير معنون |
||
سطر 198:
=== الخوف العالمي من المغول ===
انتشرت أخبار جرائم المغول خلال حملتهم الأولى، فوقع الخوف العظيم من المغول في قلوب الناس. وفي سنة 1238 م/638–637 هـ، بلغ خوف الناس من المغول لدرجة أن صائدي الأسماك في شواطئ [[هولندا]] لم يجرأوا على الصيد في [[بحر الشمال]]، مما جعل السمك يكثر في سواحل [[إنجلترا]]، وبيع فيها بأبخس الأثمان.<ref name="إقبال الآشتياني 1389 121">{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|إقبال الآشتياني|1389|p=121}}</ref> كما لم يكن لشعب فارس الجرأة للقيام بأي شيء حتى الفرار. وقد كتب ابن الأثير قائلاً: {{اقتباس مضمن|حکی لي رجلاً قال: كنت أنا ومعي سبعة عشر رجلاً في طريق، فجاءنا فارس من التتر، وقال لنا حتى يكتف بعضنا بعضًا، فشرع أصحابي يفعلون ما أمرهم، فقلت لهم: هذا واحد فلم لا نقتله ونهرب؟ فقالوا: نخاف! فقلت: هذا يريد قتلكم الساعة، فنحن نقتله، فلعل الله يخلصنا، فوالله ما جسر أحد أن يفعل! فأخذت سكينًا وقتلته وهربنا فنجونا<ref name="إقبال الآشتياني 1389 121"
== نتائج الغزو المغولي لخوارزم ==
سطر 227:
=== إلغاء النفوذ السياسي للخلافة في فارس ===
مع تشكيل الدولة الإلخانية، باتت [[بلاد فارس|فارس]] دولة منسجمة، وأنهى الإلخانيون تبعيتها للدولة العباسية، كما سحقوا الحكومات الذاتية وأمراء الطوائف الذين كانوا سببًا رئيسيًا في انقسام [[بلاد فارس|فارس]]، كما استأصلوا الدول والجماعات المثيرة للفتنة والتفرقة مثل الحشاشين الإسماعيليين، واستفادوا من الوزراء الفُرس مما ساعد في انتشار وهيمنة الثقافة الفارسية، فكان لهؤلاء الوزراء دورهم في التمهيد لإنشاء [[الدولة الصفوية]] التي تُعد فصلاً جديدًا في تاريخ [[بلاد فارس|فارس]].<ref name=مولد تلقائيا1>انصاري، بهمن، مغولان در ايران (تهران: نشر الکترونيک، 1393) مقدمه، صفحه 1 و 19</ref>
يقول المؤرخون الإيرانيون المعاصرون أن الخلفاء العباسيين والحشاشين الإسماعيليين كانوا يحولون دون استقلال [[بلاد فارس|فارس]]، ولكن بعد تدمير الخلافة والحشاشين على يد المغول، فقد هؤلاء كل نفوذ لهم في البلاد الإيرانية، مما مهد الطريق نحو استقلال فارس في تاريخها الحديث بعد عدة سنوات، حيث تمكّن [[إسماعيل الصفوي]] من تأسيس إيران الحديثة بنظام سياسي ومذهبي مستقل.<ref
=== سقوط بغداد ===
|