الشهادتان: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
الرجوع عن تعديلين معلقين من Fatema farag mohammed و 2.88.249.50 إلى نسخة 19866320 من Mervat Salman.
كلام الشيخ ابن باز
وسوم: تكرار محارف لفظ تباهي تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 4:
[[ملف:Sitar Al-Hujra.JPG|تصغير|عبارة «لا إله إلا الله محمد رسول الله» مطرزة في ستار [[الحجرة النبوية (المسجد النبوي)|الحجرة النبوية]].]]
[[ملف:COLLECTIE TROPENMUSEUM Aardewerken schaal met islamitische kalligrafie TMnr 6130-1.jpg|تصغير|[[سلطانية]] مكتوب عليها الشهادة]]
'''الشهادتان''' في [[إسلام|الإسلام]] هما الشهادة بأن "'''لا إله إلا [[الله]]'''" والشهادة بأن "'''[[محمد بن عبد الله|محمدا]] رسول الله'''" {{وصلة سماع أصد|Shahadah.ogg}}. بحسب الشريعة الإسلامية فإن الشخص يدخل الإسلام بمجرد شهادته بهذا القول أي قوله '''لا إله إلا [[الله]]'''" و"'''[[محمد بن عبد الله|محمد]] رسول الله'''" موقنا بمعناها ولها شروط وهي: العلم بمعناها، واليقين وعدم الشك بصحتها، والإخلاص لله في ذلك وحده، والصدق بقلبه ولسانه، والمحبة لما دلت عليه من الإخلاص لله، وقبول ذلك، والانقياد له وتوحيده ونبذ الشرك به مع البراءة من عبادة غيره واعتقاد بطلانها، وكل هذا من شرائط قول لا إله إلا الله وصحة معناها. يقولها المؤمن والمؤمنة مع البراءة من عبادة غير الله، ومع الانقياد للحق وقبوله، والمحبة لله وتوحيده، والإخلاص له وعدم الشك في معناها،.<ref>[[عقيدة إسلامية]]</ref>
[[ملف:Shahada-salahuar.jpg|تصغير|لوحة مكتوب عليها الشهادة باللغتين العربية والصينية في أحد مطاعم بيجين]]
 
== حكمهما ==
فهما أول أركان الإسلام وبوابة الإيمان، ومن خلال استقراء نصوص الكتاب والسنة نجد أن النطق بالشهادتين مستيقنا بها قلبه، شرط لدخول المرء في دين الله، وتجري عليه بعد نطقها أحكام المسلمين، فمن اعتقد الإيمان بقلبه ولم ينطق بهما فليس بمؤمن، لا يدخل أحد في دين الله ولا يصبح المؤمن مؤمنا إلا بنطقه للشهادتين.