عبيد الله بن الحسن بن الحصين العنبري: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت: صيانة، أزال وسم بذرة
سطر 1:
{{صندوق معلومات شخص
}}
'''عبيد الله بن الحسن بن الحصين أبي الحر العنبري''' ([[100 هـ]] أو [[106 هـ]]= [[168 هـ]])، قاضي [[البصرة]] في زمن [[الخليفة المهدي]]. هو عبيد الله بن الحصين بن مالك الخشخاش بن جناب بن الحارث بن خلف بن الحارث بن مجفر بن كعب بن العنبر بن عمرو بن تميم ولي قضاء البصرة بعد سوار بن عبد الله، وكان محمودا ثقة عاقلا من الرجال. سمع داود بن أبي هند وخالدا الحذاء وسعيدا الجريري روى عنه عبد الرحمن بن مهدي ومعاذ بن معاذ القاضي وخالد بن الحارث الهجيمي ومحمد بن عبيد الله الأنصاري وكان ثقة قدم بغداد أيام المهدي وكان مولده في سنة مائة وقيل سنة ست ومائة وولي القضاء بعد [[سوار بن عبد الله]] العنبري.<ref>تاريخ بغداد، للخطيب البغدادي، رقم: (5456) ج10 ص306</ref>
سطر 8:
 
تولى قضاء البصرة هو وعمر بن عامر وكانا يقضيان معا. ذكر البغدادي عن أبي سهل الرازي قال لم يشرك في القضاء بين أحد قط إلا بين عبيد الله بن الحسن بن الحصين العنبري وبين عمر بن عامر على قضاء البصرة وكانا يجتمعان جميعا في المجلس وينظران جميعا بين الناس قال فتقدم إليهما قوم في جارية لا تنبت فقال فيها عمر بن عامر هذه فضيلة في الجسم، وقال عبيد الله بن الحسن كل ما خالف ما عليه الخلقة فهو عيب.<ref>تاريخ بغداد المؤلف: أحمد بن علي أبو بكر الخطيب البغدادي، ج10 ص306، دار الكتب العلمية - بيروت</ref>
 
 
عن أبي خليفة عن محمد بن سلام قال أتى رجل عبيد الله بن الحسن فقال كنا عند الأمير محمد بن سليمان فجرى ذكرك فذكرت بكل جميل فما استطاع يقبح أمرك يذكرك بشيء يعيبك به إلا المزاح فقال ويحك والله إني لأمزح وما أقول إلا حقا فلو قلت الساعة في داري عيسى بن مريم أكنت تصدقني قلت هذا من ذاك فقال لجصاص في داره يا جصاص قال لبيك قال ما اسمك قال عيسى قال ما اسم أمك قال مريم. قال ويحك فإذا اتفق لي مثل هذا فما أصنع.<ref>تاريخ بغداد المؤلف: أحمد بن علي أبو بكر الخطيب البغدادي، ج10 ص307، و308 دار الكتب العلمية - بيروت</ref>
السطر 20 ⟵ 19:
 
== ما يذكر عنه ==
عن عبد الرحمن بن مهدي قال: كنا في جنازة فيها عبيد الله بن الحسن وهو على القضاء فلما وضع السرير جلس وجلس الناس حوله قال فسألته عن مسألة فغلط فيها فقلت أصلحك الله القول في هذه المسألة كذا وكذا إلا أني لم أرد هذه إنما أردت أن أرفعك إلى ما هو أكبر منها فاطرق ساعة ثم رفع رأسه فقال إذا أرجع وأنا صاغر إذا أرجع وأنا صاغر لأن أكون ذنبا في الحق أحب إلي من أن أكون رأسا في الباطل
 
عن إبراهيم بن عبد الملك قال شتم رجل عبيد الله بن الحسن العنبري القاضي فقال عبيد الله وقبض على لحيته شيبتي تمنعني من أن أرد عليك.
السطر 35 ⟵ 34:
 
{{مراجع}}
 
{{بذرة}}
 
[[تصنيف:فقهاء]]