إسماعيل بن الشريف: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
وسمان: لفظ تباهي تحرير مرئي
الرجوع عن تعديل معلق واحد من 41.251.145.200 إلى نسخة 21783437 من Elmoro.
سطر 26:
كان والده [[الشريف بن علي]] أسيرا بسوس عند [[أبو حسون السملالي]]، وزَوَّجَه بامرأة من قبيلة المغافرة، فولد المولى إسماعيل في الأسر. أطلق سراح الشريف العلوي بعد أن دفع ابنه المولى [[محمد بن الشريف]] فدية مالية في حدود [[1047هـ]]. وحسب ابن زيدان فإنه ولد ب[[تافيلالت]] بالقصر المعروف «بأمجار». كان عارفا بالتاريخ والسيرة النبوية وضبطها، خرج من تافيلالت بسبب [[محمد بن الشريف|مولاي محمد]] الذي حارب إخوته غير الأشقاء، ولحق بالرشيد الذي سيعينه خليفة له على مكناس سنة [[1076هـ]] 1665م،<ref>[http://habous.gov.ma/daouat-alhaq/item/4896 السلطان المولى إسماعيل] [[دعوة الحق]] 186 العدد</ref> رغم كونه غير شقيقه، فشقيق إسماعيل هو المهدي، الذي لم يدخل في غمار السياسة<ref>[https://ia802302.us.archive.org/31/items/tarikh-siyassi-01/tarikh-siyassi-04.pdf التاريخ السياسي للمغرب العربي الكبير، الجزء الرابع، 125]</ref>
 
=== فترة حكمه ===
=== فلما توفي الرشيد ، بلغ خبر وفاته إسماعيل، وكان خليفة بفاس الجديد، فبويع وهو في السادسة والعشرين من عمر. حضر بيعته جماعة من الفقهاء، أعظمهم شأنا وأقواهم جاها [[الحسن اليوسي]] و[[عبد القادر بن علي الفاسي|عبد القادر الفاسي]]، وكان ذلك يوم [[16 ذو الحجة]] [[1082هـ]]، الموافق 27 مارس 1672م.<ref>[http://www.habous.gov.ma/daouat-alhaq/item/1411 الثغور الأسيرة وجهاد المولى إسماعيل لتحريرها] [[دعوة الحق]] 64 العدد</ref> ثار عليه ولد أخيه [[أحمد بن محرز بن الشريف]]، حيث قدم مراكش طلبا للسلطة، فبايعه أهل مراكش وتقوت شوكته. فجمع المولى إسماعيل جيشه وقصد مراكش يوم الخميس آخر ذي الحجة [[1082هـ]] [[1671|1671م]] التي تصدى له أهلها والقبائل المجاورة من أتباع ابن أخيه أحمد بن محرز. لكنه تمكن من دخولها يوم الجمعة 7 صفر 1083هـ، بعد شهر من الاقتتال وهروب ابن محرز إلى [[تارودانت]]، وأمر بنقل رفات أخيه الرشيد من مراكش إلى ضريخ علي بن احرازم أمام [[باب الفتوح (فاس)|باب الفتوح]] بفاس، معبرا بذلك عن غضبه. كما قرر المولى إسماعيل اللحاق بابن محرز، الذي تحصن ب[[دبدو]]. واستمر المولى إسماعيل في حصار ومحاربة ابن أخيه إلى أن وقع الصلح بينهما، فعاد السلطان إلى العاصمة مكناس. وفي سنة 1683م دخل [[الحران بن الشريف|الحران]] أخ المولى إسماعيل مدينة تارودانت قصد إعانة ابن أخيه أحمد بن محرز، وهو ما جعل المولى إسماعيل يتوجه لمحاربتهما وحاصر تارودانت لأزيد من ثلاث سنوات إلى أن قتل أحمد بن محرز على يد بعض قبائل سوس. ===
لما توفي الرشيد ، بلغ خبر وفاته إسماعيل، وكان خليفة بفاس الجديد، فبويع وهو في السادسة والعشرين من عمر. حضر بيعته جماعة من الفقهاء، أعظمهم شأنا وأقواهم جاها [[الحسن اليوسي]] و[[عبد القادر بن علي الفاسي|عبد القادر الفاسي]]، وكان ذلك يوم [[16 ذو الحجة]] [[1082هـ]]، الموافق 27 مارس 1672م.<ref>[http://www.habous.gov.ma/daouat-alhaq/item/1411 الثغور الأسيرة وجهاد المولى إسماعيل لتحريرها] [[دعوة الحق]] 64 العدد</ref>
=== فلما توفي الرشيد ، بلغ خبر وفاته إسماعيل، وكان خليفة بفاس الجديد، فبويع وهو في السادسة والعشرين من عمر. حضر بيعته جماعة من الفقهاء، أعظمهم شأنا وأقواهم جاها [[الحسن اليوسي]] و[[عبد القادر بن علي الفاسي|عبد القادر الفاسي]]، وكان ذلك يوم [[16 ذو الحجة]] [[1082هـ]]، الموافق 27 مارس 1672م.<ref>[http://www.habous.gov.ma/daouat-alhaq/item/1411 الثغور الأسيرة وجهاد المولى إسماعيل لتحريرها] [[دعوة الحق]] 64 العدد</ref> ثار عليه ولد أخيه [[أحمد بن محرز بن الشريف]]، حيث قدم مراكش طلبا للسلطة، فبايعه أهل مراكش وتقوت شوكته. فجمع المولى إسماعيل جيشه وقصد مراكش يوم الخميس آخر ذي الحجة [[1082هـ]] [[1671|1671م]] التي تصدى له أهلها والقبائل المجاورة من أتباع ابن أخيه أحمد بن محرز. لكنه تمكن من دخولها يوم الجمعة 7 صفر 1083هـ، بعد شهر من الاقتتال وهروب ابن محرز إلى [[تارودانت]]، وأمر بنقل رفات أخيه الرشيد من مراكش إلى ضريخ علي بن احرازم أمام [[باب الفتوح (فاس)|باب الفتوح]] بفاس، معبرا بذلك عن غضبه. كما قرر المولى إسماعيل اللحاق بابن محرز، الذي تحصن ب[[دبدو]]. واستمر المولى إسماعيل في حصار ومحاربة ابن أخيه إلى أن وقع الصلح بينهما، فعاد السلطان إلى العاصمة مكناس. وفي سنة 1683م دخل [[الحران بن الشريف|الحران]] أخ المولى إسماعيل مدينة تارودانت قصد إعانة ابن أخيه أحمد بن محرز، وهو ما جعل المولى إسماعيل يتوجه لمحاربتهما وحاصر تارودانت لأزيد من ثلاث سنوات إلى أن قتل أحمد بن محرز على يد بعض قبائل سوس. ===
 
وبايعت بعض قبائل سوس [[الحران بن الشريف]] فبقي محاصرا في المدينة والحرب مستمرة، إلى أن اقتحم المولى إسماعيل المدينة فتحصن الحران بالقصبة إلى أن عفا عليه أخوه، فتوجه إلى المشرق ووافته المنية هناك.