مستخدم:Sfarahani313/ملعب: الفرق بين النسختين

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 1:
'''تفسير العياشي''' من أقدم التفاسير الروائیة الشيعية، ألّفه أبو النظر محمد بن مسعود عيّاش السلمي السمرقندي المعروف بالعياشي (المتوفى 320 هـ). هو من كبار محدثي الشيعة ومعاصر للكليني في عصر الغيبة الصغرى. هذا الکتاب يضمّ تفسير كل القرآن الكريم إلا أنّ المتبقى هو من سورة الحمد إلى سورة الكهف.
'''عِلَل الشرائِع'''، تأليف [[الشيخ الصدوق]]، الروائي والفقيه في القرن الرابع الهجري والمؤلِّف لأحد الكتب الأربعة الأم عند [[الشيعة]]. يتطرّق فيه مؤلفه إلى علل الشريعة الإسلامية، والحِكَم والمقاصد منها في كل من مجالات الأحكام والأخلاق والعقيدة و... بحسب روايات أئمة الشیعة.دُّوِن الكتاب في 647 بابا في مجلّدَين، تُرجم إلى الفارسية عدة مرات.واجه الكتاب بعض النقد من قِبَل فئة من علماء الشيعة الأصوليين تمثّلت في [[الوحيد البهبهاني]].
ما يميز تفسير العياشي عن سائر التفاسير الروائية في القرون الأولى هو اهتمام العياشي بالمسائل الفقهية في آيات الأحكام. كما كان العياشي يعنى بالمسائل الكلامية والفرق الشيعية وغير الشيعية في التفسير ويأتي بروايات تتعلّق بها. من سمات تفسير العياشي هي حذف أسانيد الروايات.
 
==التعريف بالكتاب==
==المؤلِّف==
هو [[الشیخ الصدوق|محمد بن علي بن حسين بن موسى بن بابويه القمي (305 ـ381ق)]] المعروف بالشيخ الصدوق وبابن بابويه. من أكبر علماء الشيعة في القرن الرابع الهجري والمدفون بالريّ. هو أكبر محدِّث وفقيه شهدتها مدرسة قم الحديثية. له من المؤلَّفات ما يزيد على الثلاثمائة وفقدت معظمها. من كتبه: مَن لا يحضره الفقيه أحد الكتب الأربعة عند [[الشيعة]].
 
تفسير العياشي من التفاسير الشيعيّة القديمة في عصر الغيبة الصغرى (260 ــــ 329هـ) والجانب الروائي غالب عليه كباقي مؤلفات الإمامية في تلك الفترة. ونظرا لاهتمام العياشي بالمسائل الفقهية في تفسيره نجدأنّ المفاهيم الفقهية بارزة في هذا التفسير بالنسبة إلى باقي التفاسير الإمامية القديمة كتفسير فرات الكوفي وتفسير القمي.
==عنوان الكتاب==
يحمل الكتاب عنوان "علل الشرائع" ويُعبَّر عنه بـ "العِلل". وقد أُطلِق عليه في بعض الكتب عنوان "علل الشرائِع والأحكام".<ref> تعدى المحتوى الحالي إلى أعلى الصفحة ↑ الذريعة، ج 15، ص 313. الأعلام، ج 6، ص 274.</ref>
 
==فقدان أجزاء من الكتاب==
==أسلوب التأليف==
 
بناء على ما نقل عن هذا الكتاب في مؤلفات العصور اللاحقة له، يبدو أنّ للكتاب بقايا فقدت، إلا أن المتواجد عندنا هو من سورة الحمد حتى سورة الكهف. أصل هذا الكتاب في مجلدين، وكان لدى علماء التفسير وكان ينقلون عنه. نقل الحاكم الحسكاني في شواهد التنزيل ما يقارب 30 رواية<ref>شواهد التنزيل، أحاديث 27، و144، و145، و185، و190، و196و...</ref> من تفسير العيّاشي، ونقل الشيخ الطبرسي من كلا المجلدين حوالي 70 حديثاً.<ref>مجمع البيان، ج1، ص17 فما بعد.</ref> ويقول العلامة المجلسي أنني شاهدت نسختين قديمتين لهذا التفسير.<ref> بحار الأنوار، ج1، ص28.</ref> ولا نجد بعد فترة العلامة المجلسي أثراً من القسم الثاني ويشير أغا بزرك الطهراني إلى ست نسخ مخطوطة ومطبوعة من القسم الأول لهذا الكتاب.<ref>الذريعة، ج4، ص295.</ref>
اتخذ الشيخ الصدوق في تبويب هذا الكتاب الطريقة المتَّبَعة بحسب الموضوعات (الترتيب الموضوعي) وعبَّر عن آرائه في توضيح روايات النبي والأئمة بعبارات: «قال مصنف هذا الكتاب» أو «قال مؤلف هذا الكتاب» و...
ويستند ابن بابويه في نظراته إلى آيات القرآن الكريم والروايات والوقائع التاريخية وأقوال العلماء ويستشهد كذلك بالاستلالات العقلية. كما يقوم أحيانا بشرح الألفاظ وبيان المصاديق ويصرِّح برفضه لمفاد بعض الأخبار أو الجمع بينها وبين سائر الأحاديث.<ref> تعدى المحتوى الحالي إلى أعلى الصفحة ↑ مجيد معارف، علل الشرايع اثري وزين در مجموعه آثار شيخ صدوه.</ref>
 
==هيكليّة الكتاب==
 
دُوِّن الكتاب في مجلّدين ويحتوي على 1907 حديث و 647 باب. تضمّن المجلد الأول 262 بابا والمجلد الثاني 385 بابا وسُمِّي كلُّ بابٍ منه بـ«العلّة التي من أجلها ...».
يبتدئ المجلّد الأول بعبارة: «العلة التي من أجلها سُمِّيت السماء سماءاً والدنيا دنيا والآخرة الآخرة و...» وينتهي بـ«العلة التي من أجلها يكون عذاب القبر».
ويبتدئ المجلد الثاني بـ«العلة التى من أجلها جعل الوضوء والعلة التى من أجلها صار المسح ببعض الرأس وبعض الرجلين»، ثم ينتهي الكتاب بـ«نوادر العلل».<ref> مجيد معارف، علل الشرايع اثري وزين در مجموعه آثار شيخ صدوه. فهرست كتاب.</ref>
 
==مكانة الكتاب==
 
استرعى الكتاب انتباه العلماء منذ بدء تأليفه، حيث تناولت مسائلُه العلل والأسباب في تشريع مختلف الأحكام والأخلاق والعقائد الإسلامية وبيان أسرارها والمقاصد والحِكَم منها. واستفاد منه شخصيات عديدةكالقاضي نعمان المغربي في شرح الأخبار،<ref>شرح الأخبار، ج 3، ص 550.</ref>و[[محمد باقر المجلسي|العلامة المجلسي]] في [[بحار الأنوار|البحار]]،<ref>بحارالأنوار، ج 1، ص 6.</ref>و[[محمد بن الحسن الحر العاملي|الشيخ الحر العاملي]] في [[وسائل الشيعة]]<ref>وسائل الشيعة، ج 1، ص 7.</ref> واستشهدوا بمطالبه.
كما واجه الكتاب نقدا ما من قِبَل بعض الأصوليين كالوحيد البهبهاني حيث قال البهبهاني: "إن الصدوق قد أظهر في مقامات متعددة أن كتابه ليس كتاب فتواه والعمل، بل القصد منه ذكر كل رواية تضمنت علة".<ref>الرسائل الفقهية، ص 193.</ref> وارتئى أنّ "أخبارها الكثيرة التي لا تُحصى، غير قائل بظاهرها قطعا، بل وربما لم يقل ببعضها أصلا، ومع ذلك لم يذكر توجيها لها".
 
==تحقيق الكتاب وطبعاته==
لقد قام بتلخيص كتاب علل الشرائع الشيخ إبراهيم بن علي الكفعمي تحت عنوان "إختصار علل الشرائع"<ref>الذريعة، ج 1، ص 356.</ref> وكذلك الشيخ شرف الدين يحيي البحراني بعنوان "تلخيص علل الشرائع"<ref>الذريعة، ج 4، ص 424.</ref>و ترجمه إلى الفارسية الشيخ محمد تقي آقا نجفي الإصفهاني<ref>الذريعة، ج 15، ص 313.</ref> كما قام بتحقيق أسانيده وتخريجها الشيخ شرف الدين يحيى بن عز الدين الحسين بن عثيرة بن ناصر البحراني.<ref>أعيان الشيعة، ج 6، ص 94.</ref>
طُبِع الكتاب في ايران ثلاث مرات، خلال سنوات 1289، 1311 و1378ه.<ref> مجيد معارف، علل الشرايع اثري وزين در مجموعه آثار شيخ صدوه.</ref> وصحّحه وحقّقه وأعاد طبعه في النجف السيد محمد صادق بحرالعلوم سنة 1385 ه.
 
==نُسَخ الكتاب==
*نسخة مكتبة ملك بطهران
*نسخة مكتبة وزيري بمدينة يزد
*نسخة المكتبة الوطنية بطهران.
 
== مراجع ==
{{مراجع}}
{{كتب الحديث عند الشيعة}}
 
{{شريط بوابات|أدب عربي|الحديث النبوي|كتب|إسلام|شيعة}}
 
[[تصنيف:كتب الحديث]]
[[تصنيف:كتب الشيعة]]
[[تصنيف:كتب عربية]]