عامر بن فهيرة: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 27:
 
==سيرته==
كان عامر بن فهيرة عبدًا أسودًا مملوكًا [[طفيل بن عبد الله الأزدي|للطفيل بن عبد الله بن سخبرة الأزدي]] في [[مكة]]،<ref name="الإصابة">[http://shamela.ws/browse.php/book-9767/page-1710#page-1713 الإصابة في تمييز الصحابة - عامر بن فهيرة التيميّ]</ref> وكان مولّدًا من مولدي الأزد،<ref name="أسد">[http://shamela.ws/browse.php/book-1110/page-2878 أسد الغابة ي معرفة الصحابة - عامر بن فهيرة]</ref> وقد أسلم قديمًا قبل دخول النبي [[محمد]] [[دار الأرقم]] ليدعوا فيها.<ref name="سعد1" /> ونظرًا لكونه عبدًا أسودًا، استُضعف عامر بن فهيرة، فكان يُعذّب لترك دين الإسلام،<ref name="سعد1" /> إلى أن اشتراه [[أبو بكر الصديق]] وأعتقه، وصار يرعى له بعض غنمه.<ref name="سعد1">[http://shamela.ws/browse.php/book-1686/page-835#page-834 الطبقات الكبرى لابن سعد - عَامِرُ بْنُ فُهَيْرَةَ (1)]</ref>
 
لما همّ النبي محمد وصاحبه أبو بكر [[الهجرة النبوية|بالهجرة]]، تخفّيا لفترة في [[غار ثور]] حتى يفقد متتبعيهم أثرهم، فكان عامر بن فهيرة يروح بغنم أبي بكر عليهما، فيحتلبا الغنم، وإِذا خرج [[عبد الله بن أبي بكر]] من عندهما اتبع عامر بن فهيرة أثره بالغنم حتى يخفي آثار أقدامه. ولما سارا إلى يثرب، خرج عامر بن فهيرة معهم،<ref>[http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?bk_no=52&ID=2217&idfrom=7413&idto=7432&bookid=52&startno=7 صحيح البخاري» كتاب المغازي» باب غزوة الرجيع ورعل وذكوان وبئر معونة]</ref> حيث أردفه أبو بكر خلفه.<ref name="أسد" />
 
نزل عامر بن فهيرة حين هاجر إلى [[يثرب]] على [[سعد بن خيثمة]]،<ref name="سعد1" /> وقد آخى النبي محمد بينه وبين [[الحارث بن أوس بن معاذ]].<ref name="سعد2">[http://shamela.ws/browse.php/book-1686/page-835#page-835 الطبقات الكبرى لابن سعد - عَامِرُ بْنُ فُهَيْرَةَ (2)]</ref> شهد عامر بن فهيرة مع النبي محمد غزوتي [[غزوة بدر|بدر]] و[[غزوة أحد|أحد]].<ref name="سعد2" /> وفي صفر سنة 4 هـ، شارك عامر بن فهيرة في [[سرية المنذر بن عمرو|السرية التي عقد رايتها النبي محمد للمنذر بن عمرو]] لدعوة أهل [[نجد]] إلى الإسلام، فاعترضتهم بطون من [[بنو سليم|قبيلة سُليم]] عند بئر معونة، وقاتلوهم وقُتل عامر يومها وعمره 40 سنة، قتله يومها [[جبار بن سلمى]].<ref name="سعد2" /> وقد ذكر [[الواقدي|محمد بن عمر الواقدي]] رواية عن محمد بن عبد الله بن مسلم الزهري عن عمه [[ابن شهاب الزهري|محمد بن مسلم الزهري]] عن [[عروة بن الزبير]] عن [[عائشة بنت أبي بكر]] أنه: {{مض|رُفِعَ عامر بن فهيرة إلى السماء، فلم تُوجَد جُثته}}،<ref name="سعد2">[http://shamela.ws/browse.php/book-1686/page-835#page-835 الطبقات الكبرى لابن سعد - عَامِرُ بْنُ فُهَيْرَةَ (2)]</ref> كما أورد [[ابن الأثير الجزري]] في كتابه «[[أسد الغابة في معرفة الصحابة]]» رواية عن [[عبد الله بن المبارك]] و[[عبد الرزاق الصنعاني|عبد الرزاق بن همام]] عن [[معمر بن راشد]] عن محمد بن مسلم الزهري عن عروة بن الزبير، قال: {{مض|طلب عامر يومئذ في القتلى فلم يوجد، فيرون أن الملائكة دفنته}}.<ref name="أسد" /> وأورد [[ابن إسحاق]] في سيرته عن [[هشام بن عروة]] عن [[عروة بن الزبير|أبيه]] أن قاتله جبار بن سلمى شهد صعود جثته إلى السماء، فكانت سببًا لإسلامه.<ref name="الإصابة" />
 
== المراجع ==