إجهاد لاأحيائي: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت: صيانة، أضاف وسمي يتيمة، مقالات غير مصنفة
سطر 1:
{{يتيمة|تاريخ=يناير 2017}}
 
== الإجهاد اللاأحيائي ==
الإجهاد اللاأحيائي ([[الانجليزية|بالانجليزية]]:Abiotic stress) يُعرّف بأنه التأثير السلبي لمؤثرات غير حية على كائنات حية في بيئات معينة<ref>{{citeمرجع webويب|urlالمسار=http://www.biology-online.org/dictionary/Abiotic_stress|titleالعنوان=Abiotic Stress|publisherالناشر=Biology Online|accessdateتاريخ الوصول=2008-05-04| archiveurlمسار الأرشيف= https://web.archive.org/web/20080613160443/http://www.biology-online.org/dictionary/Abiotic_stress| archivedateتاريخ الأرشيف= 13 June 2008 <!--DASHBot-->| deadurlوصلة مكسورة= no}}</ref> . الضرورة المتغيرة لغير الحي تؤثر على البيئة بما يتجاوز المعدل الطبيعي لها، بما يؤثر سلبًا على الأداء الجماعي أو وظائف الأعضاء للكائن الحي الواحد بشكل كبير <ref name = "vine">Vinebrooke, Rolf D. et al. “Impacts of multiple stressors on biodiversity and ecosystem functioning: the role of species co-tolerance.” OIKOS 104: 451– 457, 2004.</ref>
.
بينما يتضمن الإجهاد الأحيائى مسببات حية للخلل مثل : [[فطريات|الفطريات]] والحشرات الضارة ، فإن الإجهاد اللاأحيائي له مسببات تحصل بشكل طبيعي وغالبا ما تكون غير ملموسة ، فإن مؤثرات مثل : شدة ضوء الشمس أو الرياح قد تسبب ضرر للنبات والحيوان في المناطق المتأثرة . الإجهاد اللاأحيائي بالتأكيد لا يمكن تفاديه . هناك تأثير للإجهاد اللاأحيائى على الحيوانات ، إلا إن النباتات والتي تعتمد بشكل خاص على عوامل بيئية فإنها تتأثر بشكل هائل . الإجهاد اللاأحيائي هو العامل الأكثر ضررًا في تأثيره على نمو وإنتاجية المحاصيل عالميًا <ref>Gao, Ji-Ping, et al. “Understanding Abiotic Stress Tolerance Mechanisms: Recent Studies on Stress Response in Rice.” Journal of Integrative Plant Biology 49 (6): 742−750, 2007.</ref>. أظهرت البحوث أيضًا أن عوامل الإجهاد اللاأحيائي تبلغ أقصى أضرارها عندما تحدث مع بعضها أو بجانب عوامل حيوية ضارة أخرى في آن واحد <ref name ="mitt">Mittler, Ron. “Abiotic stress, the field environment and stress combination.” Trends in Plant Science 11(1): 15–19, 2006.</ref>
السطر 34 ⟵ 36:
.
التسهيلات، أو التفاعل الإيجابي بين الفصائل المختلفة من النباتات، هي شبكة معقدة من التواصل في البيئة الطبيعية . إنها كيفية عمل النباتات معًا . في الأماكن عالية الإجهاد، معدّل التسهيلات فيما بينها يعلو بشكل استثنائي أيضًا . يمكن أن يحدث هذا بسبب احتياج النباتات إلى شبكة تواصل أقوى للحياة في بيئة متزايدة الصعوبة، لذلك فإن التواصل بين الفصائل مثل : [[اللاقحة|التلاقح]]، وإجراءات المنفعة المتبادلة، أصبحت منتشرة أكثر لتتلائم مع شدة بيئتها <ref>Maestre, Fernando T., Jordi Cortina, and Susana Bautista. “Mechanisms underlying the interaction between Pinus halepensis and the native late-successional shrub Pistacia lentiscus in a semi-arid plantation.” Ecography 27: 776–786, 2007.</ref>.
النباتات كذلك تتأقلم بشكل مختلف تمامًا من نوع لآخر، حتى عن الأنواع التي تعيش في نفس المنطقة . فعندما تم حثّ نباتات مختلفة الفصائل بمجموعة متنوعة من إشارات مثيرة للإجهاد، مثل الجفاف والبرودة، تأثرت النباتات بشكل غير متماثل، بل نادرًا ما كانت ردود أفعال النباتات متماثلة، بالرغم من أن هذه النباتات جميعها معتادة على نفس الظروف البيئية <ref name ="mitt"/>.
 
الأرز ( [[الأرز الأسيوي|الأرز الآسيوي]]) يعد مثالا تقليديًا . فالأرز من العناصر الغذائية الأساسية في العالم بأسره . خاصةً في [[الصين]] و[[الهند]] . يختبر الأرز أنواعًا مختلفة من العوامل المُجهِدة، مثل الجفاف وارتفاع نسبة الملوحة ، ولكن هذه العوامل لا تؤثر على إنتاجية الأرز . تم عمل دراسات على التنوع الجيني للأرز بين أصناف عديدة من الأرز بسلالاته المختلفة باستخدام الواسمات الجزيئية . التربة المتعرجة ( وسط من المواد الغذائية قليلة التركيز والمعادن الثقيلة عالية التركيز) يمكن أن تكون مصدر للإجهاد اللاأحيائي . مبدئيًا، امتصاص أيونات المعادن السامة يحدّها استبعاد غشاء الخلية . الأيونات التي تمتص في الأنسجة يتم عزلها في فجوات الخلية. بروتينات غشاء الفجوة هي ما يسهل آلية العزل<ref>{{Cite journal|author1المؤلف1=Palm, Brady |author2المؤلف2=Van Volkenburgh|dateالتاريخ=2012|titleالعنوان=Serpentine tolerance in Mimuslus guttatus does not rely on exclusion of magnesium|urlالمسار=|journal=Functional Plant Biology|doi=|pmid=|access-dateتاريخ الوصول=}}</ref>.
تم اقتراح التحضير الكيميائي لزيادة القدرة على تحمل الإجهاد اللاأحيائي في محاصيل النباتات. بهذه الطريقة المماثلة لفكرة التطعيم، يتم تعريض النبات لجرعات صغيرة من مواد كيميائية مسببة للإجهاد اللاأحيائي مما يساعد النبات على بدء تحضير آلياته الدفاعية. فعندما يحدث الإجهاد اللاأحيائي الحقيقي يكون النبات يمتلك بالفعل آليات الدفاع التي سوف تتحفز سريعًا وتزيد قدرة النبات على التأقلم<ref>{{Cite journal|lastالأخير=Savvides|firstالأول=Andreas|dateالتاريخ=December 15, 2015|titleالعنوان=Chemical Priming of Plants Against Multiple Abiotic Stresses: Mission Possible?|urlالمسار=http://www.cell.com/trends/plant-science/abstract/S1360-1385(15)00283-6|journal=Trends in Plant Science|doi=|pmid=|access-dateتاريخ الوصول=March 10, 2016}}</ref>.
== مجاعة الفوسفات فى النبات ==
[[الفوسفور]] P واحد من أهم العناصر الغذائية الأساسية لنمو وتطور النبات، لكن معظم تربة العالم تفتقر إلى هذا العنصر الضرورى. يمكن للنباتات أن تستهلك الفوسفور بشكل أساسي في صورته الذائبة غير العضوية لكنها تتعرض للإجهاد اللاأحيائي من فقر الفوسفور عندما لا تكون هناك كمكية متاحة مناسبة من PO4 في التربة . يكون الفوسفور مركبات غير قابلة للذوبان مع كل من الكالسيوم والماغنسيوم فى التربة القاعدية ومع كل من الألومنيوم والحديد في التربة الحامضية مما يجعل الفوسفور غير متاح لجذور النباتات .عندما يكون الفوسفور البيولوجي محدود فى التربة تظهر النباتات إجهاد لاأحيائي كبير تتمثل ظاهريًا في قِصر الجذر البدائي مع كثرة الجذور الجانبية والجذور الشعرية لتزيد من مساحة السطح المتاح لامتصاص الفوسفور . يتم استحلاب أحماض عضوية وإنزيم الفوسفاتيز لتحرير الفوسفات من مركباته وتجعله متاح لنمو أعضاء النبات<ref>{{Cite journal|lastالأخير=Raghothama|firstالأول=K. G.|dateالتاريخ=1999-01-01|titleالعنوان=Phosphate Acquisition|urlالمسار=http://dx.doi.org/10.1146/annurev.arplant.50.1.665|journal=Annual Review of Plant Physiology and Plant Molecular Biology|volume=50|issue=1|pagesالصفحات=665–693|doi=10.1146/annurev.arplant.50.1.665|pmid=15012223}}</ref>. لقد ظهر أن عوامل النسخ PHR1و MYB المتصلة هي المنظم الأساسي في رد فعل النبات على فقر الفوسفور<ref>{{Cite journal|lastالأخير=Rubio|firstالأول=Vicente|last2الأخير2=Linhares|first2الأول2=Francisco|last3الأخير3=Solano|first3الأول3=Roberto|last4الأخير4=Martín|first4الأول4=Ana C.|last5الأخير5=Iglesias|first5الأول5=Joaquín|last6=Leyva|first6=Antonio|last7=Paz-Ares|first7=Javier|dateالتاريخ=2001-08-15|titleالعنوان=A conserved MYB transcription factor involved in phosphate starvation signaling both in vascular plants and in unicellular algae|urlالمسار=http://genesdev.cshlp.org/content/15/16/2122|journal=Genes & Development|languageاللغة=en|volume=15|issue=16|pagesالصفحات=2122–2133|doi=10.1101/gad.204401|issn=0890-9369|pmc=312755|pmid=11511543}}</ref><ref name="Pant 1907–1918">{{Cite journal|lastالأخير=Pant|firstالأول=Bikram Datt|last2الأخير2=Burgos|first2الأول2=Asdrubal|last3الأخير3=Pant|first3الأول3=Pooja|last4الأخير4=Cuadros-Inostroza|first4الأول4=Alvaro|last5الأخير5=Willmitzer|first5الأول5=Lothar|last6=Scheible|first6=Wolf-Rüdiger|dateالتاريخ=2015-04-01|titleالعنوان=The transcription factor PHR1 regulates lipid remodeling and triacylglycerol accumulation in Arabidopsis thaliana during phosphorus starvation|urlالمسار=http://jxb.oxfordjournals.org/content/66/7/1907|journal=Journal of Experimental Botany|languageاللغة=en|volume=66|issue=7|pagesالصفحات=1907–1918|doi=10.1093/jxb/eru535|issn=0022-0957|pmc=4378627|pmid=25680792}}</ref>. PHR1 أظهر قدرته على تنظيم وإعادة بناء الدهون ونواتج التمثيل الغذائي أثناء إجهاد فقر الفوسفور<ref name="Pant 1907–1918"/><ref>{{Cite journal|lastالأخير=Pant|firstالأول=Bikram-Datt|last2الأخير2=Pant|first2الأول2=Pooja|last3الأخير3=Erban|first3الأول3=Alexander|last4الأخير4=Huhman|first4الأول4=David|last5الأخير5=Kopka|first5الأول5=Joachim|last6=Scheible|first6=Wolf-Rüdiger|dateالتاريخ=2015-01-01|titleالعنوان=Identification of primary and secondary metabolites with phosphorus status-dependent abundance in Arabidopsis, and of the transcription factor PHR1 as a major regulator of metabolic changes during phosphorus limitation|urlالمسار=http://onlinelibrary.wiley.com/doi/10.1111/pce.12378/abstract|journal=Plant, Cell & Environment|languageاللغة=en|volume=38|issue=1|pagesالصفحات=172–187|doi=10.1111/pce.12378|issn=1365-3040}}</ref>
.
السطر 47 ⟵ 49:
بالنسبة للحيوانات فإن أكثر العوامل المسببة للإجهاد اللاأحيائى هي [[الحرارة]]. هذا لأنه العديد من الفصائل غير قادرة على تنظيم درجة الحرارة الداخلية لأجسامها. وحتى في الفصائل القادرة على تنظيم درجة حرارتها، فإنها ليست دائما عملية تنظيم دقيقة. الحرارة تحدد معدل التمثيل الغذائي، معدل ضربات القلب، وعوامل هامة أخرى في أجسام الحيوانات، لذلك فإن درجات الحرارة المتطرفة يمكنها بسهولة الإضرار بأجسام الحيوانات. يمكن للحيوانات أن تستجيب لدرجات الحرارة القاسية، على سبيل المثال، من خلال التأقلم الحراري الطبيعي أو الاختباء في داخل الأرض لتجد مكان أبرد <ref name="roel"/>
.
من الممكن أيضا أن نرى في الحيوانات أن الاختلافات الجينية الواسعة مفيدة في توفير المرونة ضد الضغوطات الحيوية القاسية.أنه بمثابة غرفة الأوراق المالية عندما تعاني نوعا من مخاطر الانتقاء الطبيعي . مجموعة متنوعة من الحشرات المزعجة من بين مجموعة حيوانات عشبية أكثر تخصصا وتنوعًا في الكوكب، و إجراءاتها الوقائية المكثفة ضد الإجهاد اللاأحيائي ساعدت الحشرات في اكتسابها لمكانة مُشرّفة <ref>Goncalves-Alvim, Silmary J. and G. Wilson Fernandez. “Biodiversity of galling insects: historical, community and habitat effects in four neotropical savannas.” Biodiversity and Conservation 10: 79–98, 2001.</ref>.
 
 
 
 
 
== في [[أنواع مهددة بالانقراض|الأنواع المهددة بالانقراض]] ==
السطر 64 ⟵ 62:
* [[التلوث الإشعاعي]]
== المصادر ==
 
{{غير مصنفة|تاريخ=يناير 2017}}