ألفرد نوبل: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
ط استرجاع تعديلات 156.199.40.132 (نقاش) حتى آخر نسخة بواسطة ZkBot
سطر 51:
== اختراعاته ==
 
اكتشف نوبل أنه عند مزج ال[[نيتروجليسرين]] مع مادة ماصة خاملة مثل (''keselguhrkieselguhr'') يصبح أكثر أمانا وأكثر ملاءمة للتعامل، عندئذٍ حصل عن هذا الخليط على براءة اختراع في عام [[1867]] باسم "ال[[ديناميت]]". استعرض نوبل مادته المتفجرة للمرة الأولى في ذلك العام، في محجر بريدهيل، مقاطعة [[سري]]، إنجلترا. لتحسين اسم وصورة شركته من حوادث المتفجرات الخطيرة والمثيرة للجدل، أراد تسمية المادة "مسحوق السلامة نوبل"، ولكن استقر على اسم الديناميت بدلا من ذلك، في إشارة إلى الكلمة اليونانية "السلطة".
قام نوبل في وقت لاحق بمزج النيتروجليسرين مع العديد من مركبات ال[[نيتروسليلوز]]، على غرار السائل الدبغ "الكولوديون"، ولكنه استقر على تركيبة أكثر كفاءة بمزج بين [[نترات (توضيح)|نترات]] متفجرة أخرى، وحصل على مادة شفافة تشبه الهلام لها قوى انفجارية أكثر من الديناميت، وحصل على براءة اختراع ما أسماه "جلجنيت" أو الهلام المتفجر في عام [[1876]]، وتلى ذلك مجموعات مماثلة وتعديلات من خلال إضافة [[نترات البوتاسيوم]] ومواد أخرى مختلفة. كان الجلجنيت أكثر استقرارا وقابل للنقل وشكله مناسب أكثر لملء تجاويف الثقوب، مثل تلك المستخدمة في الحفر والتعدين، بدلا عن المركبات التي كانت تستخدم في السابق وتم اعتماده كتكنولوجيا معيارية للتعدين في عصر الهندسة مما أتاح لنوبل قدرا كبيرا من الأرباح المادية ولكن على حساب حالته الصحية. نتج عن تلك البحوث اختراع نوبل لمادة الباللستيت، والتي تعد مقدمة للعديد من مساحيق المتفجرات الحديثة عديمة الدخان ولا تزال تستخدم كمادة مفجرة في الصواريخ.
 
== جوائز نوبل ==
 
في عام [[181888]] توفي لودفيج شقيق ألفرد أثناء زيارة ل[[مدينة كان]] وقامت صحيفة فرنسية بنشر نعي لألفرد نوبل عن طريق الخطأ. وتم التنديد به لاختراعه الديناميت وقيل أنه نجم عن ذلك اتخاذه لقرار بترك أفضل ميراث بعد وفاته، وتمت كتابة النعي بجملة "تاجر الموت ميت"، وأضافت الصحيفة الفرنسية: "الدكتور ألفرد نوبل، الذي أصبح غنيا من خلال إيجاد طرق لقتل المزيد من الناس أسرع من أي وقت مضى، توفي بالأمس". شعر نوبل بخيبة أمل مما قرأه وارتابه القلق بشأن ذكراه بعد موته بنظر الناس.
 
في [[27 نوفمبر]] [[1895]]، وقع نوبل وصيته الأخيرة لدى النادي السويدي النرويجي في باريس، مكرسا الجزء الأكبر من شركته لتأسيس جوائز نوبل التي تمنح سنويا دون تمييز لجنسية الفائز. بعد الضرائب والوصايا للأفراد، قام نوبل بتخصيص 94% بقيمة إجمالية 31,225,000 [[كرونة سويدية]] لإنشاء خمس جوائز نوبل، وكان المبلغ يعادل 1,687,837 [[جنيه إسترليني]] آنذاك.<ref>Fant, Kenne (Ruuth, Marianne, transl.) (1991). A [http://books.google.com.kw/books?id=-87ReXymessC&pg=PA327&redir_esc=y#v=onepage&q&f=false lfred Nobel: a biography.] New York: Arcade Publishing ISBN 1-55970-328-8, p. 327</ref> في عام [[2012]]، بلغ رأس مال جوائز نوبل حوالي (472 مليون [[دولار أمريكي]] أو 337 مليون [[يورو]]) أي ضعف مبلغ رأس المال الأول تقريبا، مع الأخذ بعين الاعتبار التضخم في العملات.
سطر 66:
كان هناك مجالا للتفسير من قبل الجهات التي عينها نوبل لاتخاذ قرارات بشأن جوائز ال[[فيزياء]] وال[[كيمياء]]، نظرا لأنه لم يستشرهم قبل وضع وصيته. في الصفحة الأولى من وصيته، اشترط نوبل أن تذهب الأموال إلى الاكتشافات أو الاختراعات في العلوم الطبيعية أو لإدخال تحسينات في مجال الكيمياء. لذا فقد فتح المجال للجوائز التكنولوجية، ولكنه لم يضع تعليمات حول كيفية التمييز بين ال[[علم]] وال[[تكنولوجيا]]. لذا قامت الجهات المعنية باتخاذ قرار منح الجوائز للعلماء وليس للفنيين أو المهندسين أو غيرهم من المخترعين.
 
في عام [[2001]]، طلب حفيد أحد أشقاء ألفرد نوبل، بيتر نوبل (مواليد [[1931]])، من البنك السويدي لتمييز الجائزة الممنوحة لخبراء ال[[اقتصاد]] تحت مسمى "في ذكرى ألفرد نوبل" عن الجوائز الخمس الأخرى. وقد أثار ذلك الكثير من الجدل عما إذا كانت جائزة البنك السويدي في العلوم الاقتصادية "في ذكرى ألفرد نوبل" هي في الواقع "جائزة نوبل".<ref>[http://www.aftenposten.no/fakta/nobel/article235455.ece "Alfred Nobels familie tar 7avstand fra økonomiprisen"]</ref>
7avstand fra økonomiprisen"]</ref>
 
== المراجع ==