فيتامين دي: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Jobas (نقاش | مساهمات)
الرجوع عن تعديل معلق واحد إلى نسخة 21541723 من JarBot.
لا ملخص تعديل
سطر 16:
على الرغم من أنه يطلق على فيتامين(د) بالفيتامين، ألا انه ليس [[فيتامين|بالفيتامين الغذائي الأساسي]] بالمعنى الدقيق، حيث أنه يمكن تصنيعه بكميات كافية من أشعة الشمس عند جميع [[الثدييات]]. يعتبر مركب كيميائي عضوي (أو مجموعة من المركبات ذات الصلة) ويسمى فيتامين من الناحية العلمية فقط عند عدم استطاعة توليفها بكميات كافية من قبل [[متعضية|الكائن حي]]، وبهذه الحالة يجب الحصول عليها من النظام الغذائي. وكما هو الحال مع المركبات الأخرى تسمى بالفيتامينات، فأن فيتامين(د) تم اكتشافه في المحاولة للحصول على مادة غذائية كانت غائبة عن الأمراض [[رخد|كالكساح]] (أحد أشكال [[تلين العظام]] في مرحلة الطفولة)<ref name="pmid15173387">{{cite journal | المؤلف = Wolf G | العنوان = The discovery of vitamin D: the contribution of Adolf Windaus | journal = J. Nutr. | volume = 134 | issue = 6 | الصفحات = 1299–302 | السنة = 2004 | الشهر = June | pmid = 15173387}}</ref>. بالإضافة إلى ذلك كغيره من الفيتامينات، في العالم الحديث يتم إضافة فيتامين(د) إلى المواد الغذائية الأساسية، كالحليب، لتجنب الأمراض الناجمة عن نقصة.
 
تعكس القياسات لمستويات [[مصل الدم|الدم]] التكوين الذاتي من جراء التعرض ل[[أشعة الشمس]] وكذلك تناول الغذاء، ويعتقد أن هذا التكوين قد يساعد في الحفاظ على تركيزات كافية للمصل. تشير الدلائل إلى أن تكوين فيتامين(د) من التعرض لأشعة الشمس يعمل في حلقة التغذية المرتدة التي تمنع التسمم، لكن بسبب عدم اليقين بشأن خطر الاصابة بالسرطان من أشعة الشمس، لم تصدر أية توصيات من {{وصلة[[معهد إنترويكي|المعهد الطبي|Institute of Medicine}}الطب]] في [[الولايات المتحدة الأمريكية]] لمقدار التعرض للشمس اللازم لتلبية الاحتياج من فيتامين د. وبناء على ذلك فإن المرجع للكميات الغذائية لفيتامين(د) يفترض أنه لا يحدث تكوين والفيتامين الموجود بالشخص يكون من النظام الغذائي، على الرغم من ندرة حدوثه في الواقع العملي.
 
== تاريخه ==
سطر 27:
 
== الآثار الصحية ==
آثار مكملات فيتامين(د) غير مؤكدة على الصحة.<ref name=Balk09>{{cite journal | المؤلف = Chung M, Balk, EM, Brendel, M, Ip, S, Lau, J, Lee, J, Lichtenstein, A, Patel, K, Raman, G, Tatsioni, A, Terasawa, T, Trikalinos, TA | العنوان = Vitamin D and calcium: a systematic review of health outcomes | journal = Evidence report/technology assessment | issue = 183 | الصفحات = 1–420 | السنة = 2009 | الشهر = August | pmid = 20629479}}</ref> يبين تقرير المعهد[[معهد الطبيالطب]] في الولايات-(IOM) المتحدة الأمريكية ما يلي: "النتائج المتعلقة [[السرطان|بالسرطان]]، [[مرض القلب والأوعية الدموية|أمراض القلب]] و[[فرط ضغط الدم|ارتفاع ضغط الدم]] و[[السكري]] و[[متلازمة الأيض]]، الأداء البدني، المناعة و[[أمراض المناعة الذاتية|اضطرابات المناعة الذاتية]]، والالتهابات، أداء الفيزيولوجيا العصبية، و[[مقدمات الارتعاج]] قد لا تكون مرتبطة بشكل صحيح مع تناول الكالسيوم أو فيتامين د وغالبا ما تكون متعارضة."<ref name="Ross_2011"/>{{rp|5}} يدعي بعض الباحثين أن المعهدمعهد الطبيالطب كان حاسما جدا في توصياته وقد ارتكب أخطاء حسابية عند قياس مستوى فيتامين(د) في الدم والمرتبط بصحة العظام.<ref name=Maxmen2011/> وقد حافظ أعضاء فريق المعهدمعهد الطبيالطب على أستخدام "إجراءات قياسية للتوصيات الغذائية" ويستند التقرير بقوة على البيانات. الأبحاث لا تزال مستمرة عن مكملات فيتامين د، بما فيها التجارب السريرية الواسعة النطاق.<ref name=Maxmen2011>{{cite journal | المؤلف = Maxmen A | العنوان = Nutrition advice: the vitamin D-lemma | journal = Nature | volume = 475 | issue = 7354 | الصفحات = 23–5 | السنة = 2011 | pmid = 21734684 | doi = 10.1038/475023a}}</ref>
 
=== الوفيات ===
سطر 93:
 
=== الجرعة الزائدة (السمية) ===
التناول المستمر عند البالغين الأصحاء لأكثر من 1250 ميكروغرام في اليوم أي ما يعادل (50,000 [[وحدة دولية]]) يمكن أن ينتج عنه تسمم واضح بعد عدة شهور؛<ref name="Merck"/> أولئك الذين لديهم حالات طبية معينة مثل [[فرط الدريقات]]<ref name="Vieth"/> هم أكثر حساسية لفيتامين(D) وتطور [[فرط كالسيوم الدم]] استجابة لأية زيادة فيتامين(د) في الغذاء، في حين أن فرط كالسيوم الدم عند الأمهات خلال فترة الحمل قد يزيد حساسية الجنين بسبب تأثيرات فيتامين(D) ويؤدي إلى متلازمة التخلف العقلي وتشوهات الوجه.<ref name="Vieth"/><ref>{{مرجع كتاب |العنوان=Tolerable Upper Intake Limits for Vitamins And Minerals |الناشر=[[European Food Safety Authority]] |تاريخ=ديسمبر 2006 |الرقم المعياري=92-9199-014-0 |تنسيق=PDF |المسار=http://www.efsa.europa.eu/en/home/oldsc/upper_level_opinions_full-part33.pdf}}</ref> يجب على النساء الحوامل أو المرضعات استشارة الطبيب قبل تناول مكملات فيتامين(د). بالنسبة للرضع (حتى 12 شهرا) ضبط الحد الأعلى المسموح (الكمية القصوى التي يمكن تحملها دون ضرر) في 25 ميكروغرام/يوم (1000 وحدة دولية). تسبب ألف ميكروجرام (40,000 وحدة دولية) في اليوم الواحد عند الرضع سمية في غضون شهر واحد. في 30 نوفمبر 2010 زاد [[معهد الطب (IOM)]] الحد الأعلى المسموح به بعد ما كلف من قبل الحكومتين الكندية والأمريكية وذلك كما يلي :
* 2500 وحدة دولية/يوم للأعمار ما بين سنة و 3 سنوات.
* 3000 وحدة دولية/يوم للأعمار ما بين 4 و 8 سنوات.