مملكة بيت المقدس: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ZkBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت التصانيف المعادلة (26.1) +عنوان+ترتيب+تنظيف (12.5): + تصنيف:ممالك سابقة
لا ملخص تعديل
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 41:
'''مملكة بيت المقدس''' أو '''مملكة القدس اللاتينية''' {{فرن| Royaume de Jérusalem؛ '''رويوم دو جيروساليم'''}} {{لات| Regnum Hierosolymitanum؛ '''رينيومي هيروساليميتانم'''}} هي مملكة [[الكنيسة الكاثوليكية|كاثوليكية]] أنشأت في [[بلاد الشام]] في عام [[1099]] بعد [[الحملة الصليبية الأولى]]، وشكلّت أكبر ممالك [[حملات صليبية|الصليبيين]] في [[الشرق الأوسط|الشرق]] وقاعدة عملياتهم، واستمرت في الوجود زهاء قرنين من الزمن، حتى تمّ فتح جميع أراضيها في عثليث و[[عكا]] من قبل [[المماليك]] عام [[1291]].
 
مع بدايتها، كانت المملكة عبارة عن مجموعة من البلدات والقرى التي فتحت خلال [[الحملة الصليبية الأولى]]، ثم توسع حجمها وبلغت ذروة نموها في منتصف [[القرن الثاني عشر]]؛ حدود المملكة شملت ما يقرب في العصر الحديث جميع أراضي [[فلسطين التاريخية]] ([[الضفة الغربية]] و[[قطاع غزة]] و[[إسرائيل]])، إضافةوأجزاء إلىمن [[لبنان]] وأجزاء منو [[الأردن]] و[[سوريا]] و[[سيناء]]، فضلاً عن محاولات لتوسيع المملكة نحو [[مصر]] التي كانت حينذاك تحت قيادة [[الخلافة الفاطمية]]؛ كانت المملكة في حالة تحالف مع الممالك الصليبية الأخرى في المشرق أي [[إمارة الرها]] و[[إمارة أنطاكية]] و[[كونتية طرابلس|إمارة طرابلس]] وذلك بحكم الأمر الواقع.
 
سُكنَت المملكة، وتأثرت عاداتها ومؤسساتها، بالوافدين من [[أوروبا الغربية]]، وكان هناك على الدوام اتصالات وثيقة، من الناحية العائلية والسياسية مع الغرب طوال عُمر المملكة؛ غير أنها وكمملكة صغيرة نسبيًا غالبًا ما افتقرت إلى الدعم المالي والعسكري المتواصل من [[أوروبا]]، وسعت المملكة في رأب ذلك لإقامة علاقات مع الممالك الشرقية المسيحية [[إمبراطورية بيزنطية|كالإمبراطورية البيزنطية]] و[[أرمينيا]]. وإلى جانب العادات والمؤسسات الغربيّة فقد تأثرت المملكة اجتماعيًا بالعادات والتقاليد الشرقية؛ سكان المملكة إلى جانب الوافدين الفرنجة كانوا بشكل أساسي من [[إسلام|المسلمين]] و[[أرثوذكسية شرقية|الأرثوذكس الشرقيين]] و[[اليهود]]، وعمومًا شكلت هذه العناصر طبقة سفلى مهمشة في الإدارة والحقوق العامة.