تنافر: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 2:
 
== اصطلاح ==
التنافر عند [[أهل المعاني]] يطلق على وصف في الكلمة يوجب ثقلها على اللسان، سواء كان لتنافر نفس الحروف أو لتنافر كيفياتها أو لهما. ف{{ح|قالن}} [[التقاء ساكنين|بالتقاء الساكنين]] مشتمل على تنافر الحروف من حيث كيفياتها، نعم هو داخل في [[مخالفة القياس]] أيضا. ومن التنافر ما هو يوجب التناهي في الثقل، نحو ال{{ح|هعخع}} بكسر الهاء وفتح الخاء بمعنى النبت الأسود في قول أعرابي سئل عن ناقته فقال {{ط|تركتها ترعى ال{{ح|هعخع}}}}. ومنه ما هو دون ذلك نحو {{ح|مستشزرات}} في قول [[امرئ القيس]]:
{{بداية قصيدة}}
{{طبيت|غدائره مستشزرات إلى العلى}}،العلا|تضل أيالعقاص مرتفعاتفي إلىمثنى العلى.ومرسل}}
{{نهاية قصيدة}}
أي مرتفعات إلى العلى.
 
وتنافر الكلمات أن تكون الكلمات بسبب اجتماعها ثقيل. على اللسان — إما في نهاية الثقل كقول الشاعر:
{{بداية قصيدة}}
{{بيت|وقرب حرب بمكان قفرٍ|وليس قرب قبر حرب قبرٌ}}
{{نهاية قصيدة}}
فإن التنافر ليس في {{ح|قرب}} ولا في {{ح|قبر}} بل عند اجتماعهما حصل على اللسان ثقل جدا؛ وإما دون ذلك كقول [[أبو تمام|أبي تمام]]:{{بداية قصيدة}}
{{طبيت|كريم ٌ متى أمدحهأمدَحهُ أمدحهأمدَحهُ والورى معي|وإذا ما لمته لمته وحدي}}
{{نهاية قصيدة}}،
فإن في {{ح|أمدحه}} من الثقل لما بين الحاء والهاء من القرب لكن لا إلى حد يخرج به الكلمة من [[فصاحة|الفصاحة]]. فإذا [[معاد (بلاغة)|تكرر]] كمل الثقل أي بلغ حدا لا يتحمله الفصيح وذلك لأنه تكرر اجتماع الحاء والهاء وأدى إلى اجتماع حروف الحلق، إلا أن التنافر لم يحصل فيه من حروف كلمة واحدة فلم يعد تنافر حروف.<!-- [...] -->
 
والتنافر [[إطلاق (لغة)|مطلقا]] سواء كان '''تنافر الحروف''' أو '''تنافر الكلمات''' مخلمُخلٌ [[فصاحة|بالفصاحة]].<!-- [...] --><ref>[[التهانوي]]. [[كشف اصطلاحات الفنون]]. [[كتب جوجل]]: [http://books.google.com/books?id=NuxyyqZ8JSEC&pg=PT572 ص. 572]، [[مستودع الأصول الرقمية]]: [http://dar.bibalex.org/webpages/mainpage.jsf?PID=DAF-Job:151950&q= ص. 631]</ref>
 
== انظر أيضا ==