إصلاحات البوربون: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 26:
[[ملف:Palacio de mineria.jpg|تصغير|قصر التعدين في مكسيكو سيتي. حيث سعى التاج لجعل تعدين الفضة أكثر إنتاجية وسمو أقطاب الفضة; فأنشئت كلية التعدين ومحكمة المناجم الملكية.]]
 
في أمريكا الإسبانية كتب خوسيه ديل كامبايلو كتابه: النظام الجديد للحكومة الاقتصادية لأمريكا (Nuevo Sistema de gobierno económico para la América) (1743) وكان ذلك النص الأساسي للمواضيع المحددة. فقارن النظم الاستعمارية لكل من بريطانيا وفرنسا مع ماهو موجود في اسبانيا، فقد حصدتا منافع أكثر بكثير من أسبانيا. فقد طالب بإصلاح العلاقات الاقتصادية بين إسبانيا وبين مستعمراتها من أجل نظام أكثر [[إتجارية]] لمثلمثل الفرنسي [[جان بابتيست كولبير]] (1619-1683)<ref>D.A. Brading, ''Miners and Merchants in Bourbon Mexico, 1763-1810''. Cambridge: Cambridge University Press 1971, p. 27.</ref>.
 
وقد وصفت إصلاحات البوربون بأنها "ثورة في الحكومة" للتغييرات الجذرية في هيكل الإدارة التي سعت لتعزيز سلطة الدولة الإسبانية، وتقليل قوة النخب المحلية لصالح أصحاب المناصب الحكومية في شبه الجزيرة الايبيرية، وزيادة العائدات للتاج<ref>Brading, ''Miners and Merchants in Bourbon Mexico'', pp. 33-94.</ref>.
سطر 40:
بالكاد كان هناك جيش بالمنظور العملي لأسبانيا الأمريكية قبل الإصلاحات بوربون، ومالديها هو غير متناسق ومتناثر. فأنشا البوربون [[ميليشيا]] أكثر تنظيما ونشرت لأول مرة ضباط من إسبانيا ولكنها سرعان ماانهارت عندماأخذ السكان المحليين معظم المناصب. ثم أصبحت الميليشيات الاستعمارية مصدر هيبة للكريول المتعطشين. فالتسلسل الهرمي للجيش هو تسلسل عنصري. وغالبا ما تنشأ الميليشيات من الأعراق، هناك ميليشيات للبيض وأخرى للسود ومختلطي العرق. وجميع ضباط الرتب العليا هم إسبانيو المولد بينما يحتل الكريول المراحل الثانوية بالقيادة.
 
كما شكل البوربون حكومة أكثر علمانية. وقد تضاءل دور الكنيسة السياسي ولكن لم يزاح بالكامل. على عكس الهابسبورغ الذين غالبا مايختارون رجال الكنيسة لشغل مناصب سياسية، أما البوربون فهم يفضلون تعيين أشخاص من ذوي الخلفية العسكرية. ووصل الخلاف إلى نقطة الإحتكاك بقمع جمعية اليسوعيون في 1767. فالجمعية كانت من أغنى [[رهبانية|الجماعات الدينية]] وقامت بدور فعال في العمل التبشيري في الأمريكتين والفلبين. لأنهم كانوا من المنافسين الأقوياء في الكنيسة، فقرار فصلهم تم بموافقة سرية. حاول التاج أيضا وضع المزيد من [[رجال الدين العلمانيين]] في التسلسل الهرمي للكنيسة، ومبطلين الإتجاه منذ بداية الفترة الاستعمارية بوجود رجال الدين نظاميين لملء تلك الوظائف. وعموما كان لهذه التغيرات تأثير بسيط على الكنيسة بالكل. وفي نهاية عهد بوربون وعند "عشية الاستقلال، حاول التاج مصادرة ممتلكات الكنيسة، ولكن هذا الإجراء أثبت أنه صعب تطبيقه<ref>Crow, John A. ''The Epic of Latin America''. Berkeley: University of California Press, 1980.</ref>."
 
== التأثير ==
 
== المصادر ==