توسل (إسلام): الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 37:
* حديث استفتاح ال[[يهود]] على ال[[مشرك]]ين بمحمد - صلى الله عليه وسلم -. يروي عن عبد الملك بن هارون بن عنترة عن أبيه عن [[سعيد بن جبير]] عن [[ابن عباس]] قال: كانت يهود [[خيبر]] تقاتل [[غطفان]] فكلما التقوا هزمت يهود فعاذت بهذا الدعاء: '''اللهم إنا نسألك بحق محمد النبي الأمي الذي وعدتنا أن تخرجه لنا آخر الزمان إلا نصرتنا عليهم''' فكانوا إذا دعوا بهذا الدعاء هزموا غطفان فلما بعث النبي - صلى الله عليه وسلم - كفروا به فأنزل الله تعالى: (وكانوا من قبل يستفتحون على الذين كفروا...).<ref>[http://shamela.ws/browse.php/book-37535/page-187#page-191 حديث استفتاح اليهود على المشركين بمحمد - صلى الله عليه وسلم -.]</ref>
 
* روى [[الإمام أحمد]] وبو[[الترمذي]] {{اقتباس مضمن|عن [[أنس بن مالك]] عن أبيه قال سألت النبي صلى الله عليه وسلم أن يشفع لي يوم القيامة فقال أنا فاعل قال قلت يا رسول الله فأين أطلبك قال اطلبني أول ما تطلبني على ال[[صراط]] قال قلت فإن لم ألقك على الصراط قال فاطلبني عند الميزان قلت فإن لم ألقك عند الميزان قال فاطلبني عند الحوض فإني لا أخطئ هذه الثلاث المواطن.}} قال [[الترمذي]] هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه.<ref>[http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=2&bookhad=2433 سنن الترمذي، كتاب صفة القيامة والرقائق والورع عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، باب ما جاء في شأن الصراط.]</ref>
 
* روى [[ابن السني]] في [[كتاب عمل اليوم والليلة]]، و[[ضياء الدين المقدسي|الضياء المقدسي]] في الأحاديث المختارة، و[[النووي]] في [[الأذكار المنتخب من كلام سيد الأبرار]] أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أمر أن يقول العبد بعد [[صلاة الفجر|ركعتي الفجر]] ثلاثاً: {{اقتباس مضمن|'''اللهم رب [[جبريل]]، و[[إسرافيل]]، و[[ميكائيل]]، و[[محمد]] النبي [[صلى الله عليه وسلم]]، أعوذ بك من النار.'''}}<ref>[http://library.islamweb.net/hadith/hadithServices.php?type=2&cid=3021&sid=4049 الشواهد والروايات المتعلقة بحديث اللهم رب جبريل وميكائيل وإسرافيل ومحمد أعوذ بك من النار.]</ref>
 
* روى [[البخاري]] و[[الطبراني]] {{اقتباس مضمن|قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما يزال الرجل يسأل الناس حتى يأتي [[يوم القيامة]] وليس في وجهه مزعة لحم". وقال: "إن [[الشمس]] يوم القيامة تدنو حتى يبلغ العرق نصف [[الأذن]]، فبينا هم كذلك [[استغاثة (إسلام)|استغاثوا]] ب[[آدم]]، فيقول: لست بصاحب ذلك، ثم [[موسى]]، فيقول كذلك، ثم [[محمد]] صلى الله عليه وسلم، [[شفاعة|فيشفع]]، فيقضى بين الخلق، فيمشي حتى يأخذ بحلقة [[الجنة]]، فيومئذ يبعثه [[الله]] مقاما محمودا، يحمده أهل الجمع كلهم".}}<ref>[http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=85&bookhad=8692 المعجم الأوسط للطبراني.]</ref>
 
== التوسل بالنبي والأئمة في أحاديث [[الشيعة]] ==