اضطراب الشخصية: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت: صيانة، إصلاح القوالب |
|||
سطر 5:
| الأول=
| الأخير= American Psychiatric Association
|
| العنوان=Diagnostic and Statistical Manual of Mental Disorders
| الإصدار=Fifth
| الناشر=American Psychiatric Publishing
|
| الصفحات=646–649
| الرقم المعياري= 978-0-89042-555-8 }}</ref>, ويختلف تعريف اضطراب [[الشخصية]] باختلاف المصدر<ref>{{cite journal|
أدرجت معايير رسمية [[تشخيص|لتشخيص]] اضطرابات الشخصية سواء في [[الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات النفسية]] (DSM)، أو في [[التصنيف الإحصائي الدولي للأمراض (آي.سي. دي)|التصنيف الإحصائي الدولي للأمراض والمشاكل المتعلقة بالصحة]] المنشور عن [[منظمة الصحة العالمية]].
سطر 24:
يمكن تمييز هذه الانماط السلوكية في [[مرحلة المراهقة]] وبداية [[مرحلة البلوغ]]، أو حتي [[الطفولة]] وفي بعض الحالات الغير عاية.
هناك العديد من القضايا المتعلقة بتقسيم اضطرابات الشخصية<ref name="Schacteret">Schacter, D. L.; Gilbert, D. T. and Wegner, D. M. (2011) ''Psychology'', 2nd Edition. p. 330, ISBN 1429237198.</ref> نظرا لوجود العديد من التصانيف ذات المعايير المتباينة, وكنتيجة لإعتماد تشخيص اضطربات الشخصية في الأساس علي ثقافة المجتمع وعاداته, فإن هذا سبب خلاف بين العلماء حول التقسيم معتبرين أن مسألة اضطراب الشخصية أمر مختلف باختلاف ثقافة وفلسفة وحتي ظروف المجتمع الاقتصادية<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف=McWilliams, Nancy |العنوان=Psychoanalytic Diagnosis, Second Edition: Understanding Personality Structure in the Clinical Process|
== تصنيف اضطرابات الشخصية ==
سطر 30:
| الأول=
| الأخير= American Psychiatric Association
|
| العنوان=Diagnostic and Statistical Manual of Mental Disorders
| الإصدار=Fifth
| الناشر=American Psychiatric Publishing
|
| الصفحات= 451–459
| الرقم المعياري= 978-0-89042-555-8 }}</ref>.
سطر 42:
اضطرابات الشخصية المحددة هي: [[شخصية مرتابة|الشخصية المرتابة]]، [[شخصية فصامية|الشخصية الفصامية]]، [[شخصية هستيرية|الهستيرية]]، [[شخصية حدية|الغير مستقرة عاطفيا]] (الشخصية الحدية)،[[شخصية تجنبية|التجنبية]], [[شخصية اعتمادية|الاعتمادية]]<ref>[http://behaviouralsciences.net/classifications/icd10/browse/2010/en#/F60-F69 "International Statistical Classification of Diseases and Related Health Problems 10th Revision (ICD-10) Version for 2010 (Online Version)"]. Apps.who.int. Retrieved on 2013-04-16.</ref>.
وهناك أيضا بند "أخرى" والذي ينطوي تحته حالات تتصف بأنها غريبة الأطوار<ref>{{cite journal|
وهناك أيضا بند للاضطرابات الشخصية المختلطة وغيرها، والتي تتمثل في أي سلوكيات أو أنماط مزعجه ولكن لا يلازمها بقية الأعراض الأخري اللازمة لتشخيصها علي أنها اضطراب بعينه, وأخيرا هناك بند للتغيرات الدائمة في الشخصية الغير متعلقة بمرض أو تلف الدماغ والتي تنشأ في البالغين دون تشخيص اضطراب في الشخصية عقب التوتر المصاحب للكوارث أو فترات المرض الطويلة.
هناك العديد من التنقيحات المقترحة للاضطرابات الشخصية في ما سيكون النسخة الحادية عشرة من الدليل الدولي للأمراض ICD-11، حيث ستتم إزالة جميع تشخيصات اضطراب الشخصية والاستعاضة عن ذلك بنموذج تشخيصي واحد، يتراوح في درجة شدته بين "معتدل"، "متوسط" و "خطير" استنادا إلى الخلل في العلاقات الشخصية والحياة المريض اليومية<ref>{{cite journal|
===الجمعية الأمريكية للأطباء النفسيين===
يعرف الدليل التشخيصي و الإحصائي اضطراب الشخصية العام بأنه نمط يتصف بالثبوت وانعدام المرونة لمدة طويلة يؤدي إلى مضايقة كبيرة وصعوبات حياتية, وليس ناتج عن استخدام عقاقير أو أي حالة طبية أخرى.
سطر 53:
| الأول=
| الأخير= American Psychiatric Association
|
| العنوان=Diagnostic and Statistical Manual of Mental Disorders
| الإصدار=Fifth
| الناشر=American Psychiatric Publishing
|
| الصفحات=645–684, 761–781
| الرقم المعياري= 978-0-89042-555-8 }}</ref>.
سطر 65:
وتحتوي علي ثلاثة اضطرابات وغالبا ما تكون هذه الاضطرابات مصاحبة مرض انفصام الشخصية, لاسيما [[اضطراب الشخصية الفصامي]] على وجه الخصوص حيث يعاني فيه المصاب من حالة حادة من انعدام في العلاقات المقربة باللإضافة إلي تشوهات معرفية وإدراكية، وغرابة الأطوار في السلوك, وعلى الرغم من التقارب بين اضطرابات هذه الفئة وبين مرض انفصام الشخصية إلا أن المصابين بأحد اضطرابات هذه الفئة يميلون إلي التمسك بالواقع بصورة أكبر من مرضي انفصام الشخصية.
على الرغم من وجود قدر من التصورات الغير عادية لدي مرضي هذه الفئة إلا أنه من المهم تمييزها عن الأوهام أو الهلوسة حيث يتم تشخيص الأشخاص الذين يعانون من الهلوسة بنوع اضطراب مختلف تماما, وهناك أدلة قوية توحي بأن نسبة صغيرة من المصابين باضطرابات الشخصية ضمن نطاق الفئة أ ولا سيما [[اضطراب الشخصية الفصامي]] على وجه التحديد لديها قابلية لتطور المرض إلي الفصام أو أي اضطراب ذهاني آخر, كما أن هذه الاضطرابات أكثر عرضة للحدوث بين الأفراد الذين لديهم أقارب من الدرجة الأولى مصابون بمرض انفصام الشخصية أو أحدي اضطرابت الشخصية ضمن نطاق الفئة أ<ref>{{مرجع كتاب|الأخير1=Nolen-Hoeksema|الأول1=Susan|العنوان=Abnormal Psychology|date=2014|الناشر=McGrawHill|
*'''[[اضطراب الشخصية المرتابة]]''': تتميز بنمط من الشك الغير عقلاني و عدم الثقة في الآخرين ، وتفسير دوافع الآخرين بصورة سيئة.
*'''[[اضطراب الشخصية الانعزالية]]''': نقص الاهتمامات والرغبات, والابتعاد عن العلاقات الاجتماعية، واللامبالاة، وقصور في التعبير العاطفي.
سطر 163:
===التأثير على الأداء الاجتماعي===
تتأثر الوظيفة الاجتماعية بالعديد من جوانب الأداء العقلي بصرف النظر عن الشخصية، إلا أنه على الرغم من ذلك، كلما كان هناك اضطراب مستمر للوظيفة المجتمعية في ظل ظروف غير متوقعه فإن الأدلة تشير بقوة إلى أن هذا يكون نتيجة مباشرة للاضطرابات الشخصية أكثر من أي سبب آخر على الأرجح. كما يعطي جدول تقييم الشخصية الوظيفة الاجتماعية حق الأولوية في خلق تسلسل تستطيع فيه اضطرابات الشخصية أن تتسبب في خلل اجتماعي له أسبقية علي باقي الأسباب الأخرى<ref>{{cite journal|
===الإسناد===
سطر 171:
==الأعراض والعلامات==
===في مكان العمل===
اعتمادا على التشخيص, الشدة, طبيعة الشخص المصاب و طبيعة العمل نفسها، فإن اضطرابات الشخصية يمكن أن يصاحبها صعوبات في التأقلم مع العمل أو مكان العمل ، مما قد يؤدي إلى مشاكل مع الآخرين من زملاء العمل, كما تلعب لآثار غير المباشرة دورا أيضا, على سبيل المثال،ضعف التقدم التعليمي أو المصاعب والتعقيدات خارج بيئة العمل مثل تعاطي المخدرات أو الاضطرابات النفسية المشاركة كلها أشياء يمكن أن تصيب مرضي الاضطرابات الشخصية, لا أنه علي الرغم من ذلك فإن الاضطرابات الشخصية يمكن أيضا أن تؤدي إلي إنجاز قدرات عمل فوق المتوسط وذلك بزيادة الدافع التنافسي أو استغلال المريض لزملاء العمل<ref>Ettner, Susan L. 2011. "Personality Disorders and Work." In [https://books.google.com/books?id=g_HASArJsoIC&vq=personality+disorder&source=gbs_navlinks_s Work Accommodation and Retention in Mental Health], Chapter 9</ref><ref>{{cite journal|
tي عام 2005 ، ومرة أخرى في عام 2009 ،قام علماء النفس المجلس بليندا و كاتارينا في جامعة ساري ب[[المملكة المتحدة]] بمقابلة وإعطاء اختبارات الشخصية لعدد من الديرين التنفيذيين ذوي المستوى العال و مقارنة ملفاتهم الشخصية مع تلك الموجودة لمرضى الطب النفسي الجنائي في مستشفى برودمور في المملكة المتحدة. ووجد الباحثون أن ثلاثة من أصل أحد عشر اضطرابات كانت في الواقع أكثر شيوعا في التنفيذيين مما كانت عليه في المجرمين:
سطر 178:
*اضطراب الشخصية النرجسية: بما في ذلك العظمة ، والتمركز حول الذات ونقص التعاطف مع الآخرين ، والاستغلالية للآخرين.
*الوسواس القهري اضطراب في الشخصية : بما في ذلك الكمالية ، والتفاني المفرط في العمل، والصلابة، و العناد والميول الديكتاتورية<ref name="Board2005">{{Cite journal
|
|
|
| journal = Psychology Crime and Law
| volume = 11
|
| doi = 10.1080/10683160310001634304
|
|
}}</ref>.
ووفقا للأكاديمية القيادة مانفريد F.R. كيتس دي فريس فإنه على ما يبدو لأنه لا مفر من وجود بعض اضطرابات الشخصية في فريق الإدارة العليا<ref>{{cite journal|
===مع الأمراض النفسية الأخرى===
تشترك الاضطرابات الشخصية في كل من الفئات الثلاث عوامل كامنة المشتركة تشمل الإدراك، والسيطرة على الانفعالات، وصيانة أو كبت السلوكيات، ويمكن أن يكون لها طيف متعلق بعدد من الامراض النفسية الأخرى<ref name="Tasman" />:
سطر 218:
قضية العلاقة بين اضطرابات الشخصية والشخصية الطبيعية هي واحدة من القضايا الهامة في علم النفس السريري, تصنيف اضطرابات الشخصية (DSM IV TR و ICD-10) يتبع نهج التصنيف الذي يرى أن اضطرابات الشخصية كيانات منفصلة تختلف عن بعضها البعض كما تختلف عن الشخصية العادية السوية, وفي المقابل فإن نهج الأبعاد (dimensional approach)هو نهج بديل يري أن اضطرابات الشخصية تمثل امتدادات للصفات المكونة للشخصية السوية لكن هذه الامتدادات غير قادرة على التأقلم.
وقد ساهمت العالم توماس ومعاونيه في هذا النقاش بشكل كبير, حيث ناقش القيود المفروضة على نهج التصنيف ودافع عن نهج الأبعاد لتشخيص اضطرابات الشخصية, واقترح على وجه التحديد "نموذج الخمسة عوامل" للشخصية كبديل لتصنيف اضطرابات الشخصية. فعلى سبيل المثال، يحدد هذا الرأي أن اضطراب الشخصية الحدي مثلا يمكن أن يفهم على أنه مزيج من التوتر العاطفي (زيادة في العصابية) والاندفاع (انخفاض في الضمير)، والعداء (انخفاض في القابلية). كمااستكشفت العديد من الدراسات عبر الثقافات المختلفة العلاقة بين اضطرابات الشخصية ونموذج الخمسة عوامل, وقد أثبتت [52] هذه الدراسة أن اضطرابات الشخصية ترتبط إلى حد كبير مع مقاييس نموذج الخمسة عوامل وذلك مهد الطريق لإدراج نموذج الخمسة عوامل<ref>{{cite journal|
== أسباب اضطراب الشخصية ==
هناك العديد من الأسباب المحتملة للاضطرابات النفسية، كما أنها قد تختلف تبعا للطبيعية الاضطراب، وطبيعة الفرد، والظروف المحيطو, قد يكون هناك بعد المهيئات الوراثية وكذلك أسلوب أو تجربة حياتية معينة والتي قد تتضمن حوادث معينة من الصدمة أو سوء المعاملة.
سطر 224:
في دراسة ما يقرب من 600 طالب جامعي من الذكور، في متوسط عمر نحو 30 عاما والذين لم يتم اختيارهم ضمن عينة سريرية، بحثت العلاقة بين خبرات الطفولة من الاعتداء الجنسي والجسدي وبين أعراض اضطراب الشخصية الحالية, وقد تم الاستدلال على تاريخ من إساءة المعاملة في الطفولة وكانت مرتبطة بشكل قاطع مع بزيادة شدة الأعراض.
إساءة معاملة الأطفال وإهمالهم دائما ما تكون بصورة مستمرة سابقة لتطور اضطرابات الشخصية في مرحلة البلوغ<ref name = "Cohen">{{cite journal|
وفي دراسة أجريت على 793 من الأمهات والأطفال, سأل الباحثون الأمهات عما إذا كانوا قد صرخوا في أطفالهم أو أخبروا أطفالهم لا يحبونهم أو هددوهم بإرسالها بعيدا, وكانت النتيجة أن هؤلاء الأطفال الذين تعرضو للإساة كانوا اكثر عرضة للإصابة باضطرابات الشخصية في البلوغ كالحدية والنرجسية والوسواسية والمرتابة<ref>{{مرجع ويب|العنوان=What Causes Psychological Disorders? |العمل=American Psychological Association|السنة= 2010|المسار=http://apa.org/topics/personality/disorders-causes.aspx|مسار الأرشيف=https://web.archive.org/web/20101120002217/http://apa.org/topics/personality/disorders-causes.aspx|تاريخ الأرشيف=2010-11-20}}</ref> , فين أظهرت مجموعة الأطغال الذين تم الإعتداء عليهم جنسيا نسبة أكثر ارتفاعا للاصابة بالأمراض النفسية.
سطر 284:
{{شريط بوابات|علم النفس|طب}}
{{
{{تصنيف كومنز}}
|