بيعة العقبة: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Fixed typo
وسمان: تحرير من المحمول تعديل في تطبيق الأجهزة المحمولة
سطر 38:
== بيعة العقبة الثانية ==
[[ملف:Madina old.jpg|تصغير|يسار|منظر عام [[المدينة المنورة|للمدينة المنورة]] قديمًا.]]
رجع [[مصعب بن عمير]] إلى [[مكة]]، وخرج ثلاثة و سبعون رجلًا وامرأتين من [[الأنصار]] في موسم [[الحج في الإسلام|الحج]]، وقالوا له:<ref name="بداية3"/> {{اقتباس مضمن|يا رسول الله نبايعك؟}} فقال لهم:<ref>[[صحيح ابن حبان]] (6274)، السلسلة الصحيحة [[الألباني|للألباني]] (1/133)</ref> {{اقتباس مضمن|تبايعوني على السمع والطاعة في النشاط والكسل، والنفقة في العسر واليسر، على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وأن تقولوا في الله لا تخافوا في الله لومة لائم، وعلى أن تنصروني فتمنعوني إذا قدمت عليكم مما تمنعون منه أنفسكم وأزواجكم وأبناءكم، ولكم [[الجنة]]}}، وقد سُميت ببيعة الحرب؛ لأن كان فيها البيعة على القتال والذي لم يكن شرطًا في البيعة الأولى،<ref>[http://sirah.al-islam.com/Page.aspx?pageid=204&BookID=160&PID=530 السيرة النبوية لابن هشام، بدء إسلام الأنصار، شروط البيعة في العقبة الأخيرة]</ref> فعن [[عبادة بن الصامت]] قال:<ref>[http://hadithportal.com/index.php?show=hadith&h_id=3536&uid=51687&sharh=10000&book=31 صحيح مسلم، كِتَابُ الْإِمَارَةِ، بَابُ وُجُوبِ طَاعَةِ الْأُمَرَاءِ فِي غَيْرِ مَعْصِيَةٍ، وَتَحْرِيمِهَا فِي الْمَعْصِيَةِ، حديث رقم 3536]</ref> {{اقتباس مضمن|دَعَانَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَبَايَعْنَاهُ، فَكَانَ فِيمَا أَخَذَ عَلَيْنَا: أَنْ بَايَعَنَا عَلَى السَّمْعِ وَالطَّاعَةِ فِي مَنْشَطِنَا وَمَكْرَهِنَا، وَعُسْرِنَا وَيُسْرِنَا، وَأَثَرَةٍ عَلَيْنَا، وَأَنْ لَا نُنَازِعَ الْأَمْرَ أَهْلَهُ، قَالَ: إِلَّا أَنْ تَرَوْا كُفْرًا بَوَاحًا عِنْدَكُمْ مِنَ اللَّهِ فِيهِ بُرْهَانٌ.}} فبايعوه رجلًا رجلًا بدءًا من [[أسعد بن زرارة]] وهو أصغرهم سنًا.<ref name="تاريخ الإسلام-قبل الهجرة">[[تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام (كتاب)|تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام]]، [[الذهبي]]، ج1، ص297-309، تحقيق: عمر عبد السلام تدمري، دار الكتاب العربي، بيروت، ط1987.</ref> فكانت '''[[بيعة العقبة|بيعة العقبة الثانية]]''' وقد كانت في شهر [[ذي الحجة]] قبل الهجرة إلى [[المدينة المنورة|المدينة]] بثلاثة أشهر،<ref>السيرة النبوية، [[ابن حبان]]، ص118.</ref> الموافق ([[يونيو]] سنة [[622]]م).
 
ثم قال لهم: {{اقتباس مضمن|أخرجوا إليَّ منكم اثني عشر نقيبًا يكونون على قومهم بما فيهم}}، فأخرجوا منهم اثني عشر نقيبًا، '''تسعة من [[الأوس والخزرج|الخزرج]]''' وهم: [[أسعد بن زرارة]]، و[[سعد بن الربيع]]، و[[عبد الله بن رواحة]]، و[[رافع بن مالك]]، و[[البراء بن معرور]]، و[[عبد الله بن عمرو بن حرام]]، و[[عبادة بن الصامت]]، و[[سعد بن عبادة]]، و[[المنذر بن عمرو]]، و'''ثلاثة من [[الأوس والخزرج|الأوس]]''' وهم: [[أسيد بن حضير]]، و[[سعد بن خيثمة]]، و[[أبو لبابة الأنصاري|رفاعة بن عبد المنذر]]، وقال للنقباء: {{اقتباس مضمن|أنتم على قومكم بما فيهم كفلاء ككفالة الحواريين ل[[عيسى بن مريم]]، وأنا كفيل على قومي}}.<ref name="بداية3"/>