الاتحاد الإيبيري: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط تصحيح إملائي باستخدام أوب |
ASammourBot (نقاش | مساهمات) ط روبوت: +تصنيف:تاريخ البرتغال +تصنيف:تاريخ إسبانيا +تصنيف:العلاقات الإسبانية البرتغالية +تنسيقات تجميلية |
||
سطر 9:
]]
'''الإتحاد الأيبيري''' وهو [[إتحاد سلالي]] بين تاجي [[تاج البرتغال|البرتغال]] و[[تاج إسبانيا|إسبانيا]] بين من سنة 1580 إلى 1640 جعل كامل [[شبه جزيرة أيبيريا]] مع مستعمرات [[الإمبراطورية الإسبانية|إسبانيا]] و
كان الملك هابسبورغ هو العنصر الوحيد الذي يربط بين الأقاليم الإمبراطورية وممالكها. فقد ظلت الحكومات والمؤسسات الحكومية والتقاليد القانونية لكل مملكة مستقلة عن بعضها البعض<ref>[http://www.ieg-ego.eu/en/threads/models-and-stereotypes/the-spanish-century The "Spanish Century"]{{unreliable source?|date=December 2015}}</ref>. [[الأجنبي|فقانون الأجانب]]
سطر 48:
بدأت [[الإمبراطورية الهولندية|هولندا]] و[[الإمبراطورية البريطانية|انجلترا]] و[[الإمبراطورية الفرنسية|فرنسا]] طوال القرن 17 بافتراس مراكز البرتغال التجارية في الشرق، ثم تدخلوا في [[تجارة العبيد عبر الأطلنطي]] سريعة النمو. فتقوضت احتكار البرتغال في التجارة البحرية للتوابل والعبيد. وأدى ذلك إلى تراجع كبير في تجارة التوابل البرتغالية. وإلى حد أقل كان نقل الثروة من البرتغال عبر ملوك هابسبورغ للمساعدة في دعم الكاثوليك في [[حرب الثلاثين عاما]] قد خلق توترات داخل الاتحاد، وبالرغم من أن البرتغال استفادت من الجيوش الاسبانية في مساعدتها بلإحتفاظ بالبرازيل وتعطيل التجارة الهولندية. تلك الأحداث والأخرى التي وقعت عند نهاية [[أفيز|أسرة أفيز]] وفترة الاتحاد الإيبيري قاد البرتغال إلى حالة من الاعتماد على مستعمراتها بدأت ب[[الهند البرتغالية|الهند]] ثم [[مستعمرة البرازيل|البرازيل]].
اندماج التاجين حرم البرتغال الإستقلال بالسياسة الخارجية، فأضحى أعداء اسبانيا اعداء للبرتغال. [[مملكة إنجلترا|فإنجلترا]] كانت حليفة للبرتغال منذ [[معاهدة وندسور 1386]]. ولكن الحرب بين إسبانيا وإنجلترا أدى إلى تدهور العلاقات مع البرتغال حليفها القديم، فخسروا بسببها [[مملكة هرمز|هرمز]] 1622. وكان عهدي ملوك البرتغال فيليب الأول والثاني سلميا بعض الشيء لأن التدخل القشتالي في شؤون برتغال لم يكن ملموسا، فاستمرت الإدارة للحكومات البرتغالية. ولكن بدءا من 1630 في عهد فيليب الثالث للبرتغال ازداد التدخل القشتالي في الوضع الداخلي فازداد السخط. فمشاركة البرتغال في حروب إسبانيا العديدة مثل: ضد [[المقاطعات المتحدة]] ([[حرب الثمانين عاما]]) وضد إنجلترا كلفتها أرواح عديدة وضياع فرص تجارية كثيرة. فالحرب ضد الهولنديين أدى إلى غزو العديد من البلدان في آسيا مثل [[سيلان]] مع أن البرتغاليين لم يسيطروا على كامل جزيرة سيلان ولكنهم كانوا قادرين على البقاء في المناطق الساحلية لبعض الوقت. وأيضا مراكز تجارية في [[اليابان]] و[[أفريقيا]] ([[تاريخ الغابون|مينا]]) و[[أمريكا الجنوبية]] حيث تعرضت البرازيل جزئيا لغزو من الفرنسيين و[[المقاطعات المتحدة]]. فاندلعت في البرتغال ثورتين شعبيتين في 1634
استغل الهولنديين ضعف البرتغال في القرن 17 فاحتلوا العديد من مقاطعاتها في البرازيل وتمكنوا من الوصول إلى مزارع [[قصب السكر]]. وذلك بسبب عجز الأساطيل الإسبانية على حماية الطرق البحرية والموانئ الموجودة في جميع أنحاء العالم. هنا بدأت إمتيازات النبلاء تزداد سوءا، وازداد قلق الإستقراطيين من فقدان مناصبهم وعوائدهم وازدادت الضرائب عليهم. ولم يعد بإمكان البرتغال ان تتفاوض مع أعدائها بسبب ارتباط مصيرها ببلاط مدريد. وبذلك وضعت المصالح البرتغالية في حالة خطر دائم. عينت [[شركة الهند الغربية الهولندية]] في سنة 1637 [[جون موريس أمير ناسو سيجن|جون موريس]] منصب حاكم الممتلكات الهولندية في البرازيل. فحط في ميناء [[ريسيفي]] عاصمة [[بيرنامبوكو]] في يناير 1637. وبعد سلسلة من الحملات الناجحة، امتدت ممتلكات هولندا من [[سيرجيبي]] جنوبا إلى [[ساو لويز]] شمالا. ثم غزا الممتلكات البرتغالية في أفريقيا من [[قلعة المينا]] و[[ساو تومي]] و[[لواندا]] ب[[أنغولا]] على الساحل الغربي لأفريقيا. بعد تفكك الاتحاد الإيبيري في 1640 بدأت البرتغال في إعادة بسط سلطتها على أراضيها المفقودة من [[الإمبراطورية البرتغالية]]. كان الاختراق الهولندي في البرازيل طويلا وشاقا على البرتغال. فقد أمسكت [[الأقاليم السبعة عشر]] على جزء كبير من الساحل البرازيلي بما فيها [[باهيا]] (وعاصمتها [[سالفادور (باهيا)|سلفادور]]) و[[بيرنامبوكو]] (وعاصمتها [[ريسيفي]]) و[[بارايبا]] و[[ريو غراندي دو نورتي]] و[[سيارا]] و[[سيرجيبي]] وسميت بال[[برازيل الهولندية]]، في حين نهب القراصنة الهولنديين سفن البرتغال في كلا من [[المحيط الأطلسي]] و[[المحيط الهندي|الهندي]]. فأول ردة فعل هي حملة عسكرية أيبيرية قوية في 1625 استعادت فيها باهيا الواسعة وعاصمتها سلفادور ذات الأهمية الاستراتيجية. هذا وضع الأسس لاستعادة باقي المناطق التي يسيطر عليها الهولنديون. أما مناطق الأصغر حجما والأقل نموا فقد تعافت بفضل المقاومة المحلية والحملات البرتغالية فتخلصت من القرصنة الهولندية خلال العقدين التاليين<ref name="Sugar">{{مرجع ويب|المسار=http://wol.jw.org/en/wol/d/r1/lp-e/102005410|العنوان=Recife—A City Made by Sugar|الناشر=Awake!|تاريخ الوصول=21 September 2016}}</ref>.
سطر 66:
== حرب الإستعادة ونهاية الإتحاد ==
{{مفصلة|حرب الإستعادة البرتغالية|تاريخ البرتغال (1640-1777)}}
اندلعت [[حرب الإستعادة البرتغالية]] ضد فيليب الثالث {{بر|Guerra da Restauração}} والتي بدات بمناوشات صغيرة بالقرب من الحدود ثم بدأت المعارك تستعر. اما أهم المعارك فكانت {{وصلة إنترويكي|لغ=en|تر=Battle of Montijo|عر=معركة مونتيجو}} في 26 مايو 1644 و{{وصلة إنترويكي|لغ=en|تر=Battle of the Lines of Elvas|عر=معركة خطوط الواس}} (1659)، و{{وصلة إنترويكي|لغ=en|تر=Battle of Ameixial|عر=معركة أميزيال}} (1663) و{{وصلة إنترويكي|لغ=en|تر=Battle of Castelo Rodrigo|عر=معركة كاستيلو رودريغو}} (1664) و{{وصلة إنترويكي|لغ=en|تر=Battle of Montes Claros|عر=معركة مونتيس كلاروس}} (
ولتعزيز قواته كى يتمكن من النصر أصدر جواو الرابع العديد من القرارات. مثل انشاء مجلس الحرب في 11 ديسمبر 1640 لتنظيم العمليات العسكرية<ref>(Mattoso Vol. VIII, 1993)</ref>. ثم بعد ذلك أنشأ المجلس العسكري للحدود للإهتمام بالحصون القريبة من الحدود وعمل دفاعات افتراضية ل[[لشبونة]] وللحاميات والموانئ البحرية. وقد أنشأ نظام الإجارة لضمان تطوير جميع الحصون وأن تدفع مع الضرائب الإقليمية. وكذلك نظم جواو الرابع الجيش، مسترجعا القوانين العسكرية [[سبستيان الأول ملك البرتغال|للملك سيباستيان]]، وتطوير النشاط الدبلوماسي المكثف مركزا على استعادة العلاقات الجيدة مع انجلترا. وخلال تلك المدة فقد كانت صفوة الجيش الإسباني مشغولة بمعارك ضد الفرنسيين في كاتالونيا وعلى جبال البرانس وإيطاليا وهولندا. بحيث لم تتلق القوات الإسبانية في البرتغال الدعم الكافي. ومع ذلك فإن فيليب الرابع لا يمكنه التخلي عما اعتبره ميراثه الشرعي. في الوقت الذي انتهت فيه الحرب مع فرنسا سنة 1659 فقد كانت جاهزية الجيش البرتغالي راسخة ومستعدة لمواجهة أي محاولة كبرى من نظام إسبانيا البالي لاستعادة السيطرة.
سطر 84:
* [https://books.google.com/books?id=ylbW1HcUTfsC&pg=PA18 Jean-Frédéric Schaub, ''Le Portugal Au Temps Du Conde-duc D'olivares'' , Casa de Velázquez (2001)]
* [https://books.google.com/books?id=CyOz7z36GQgC&pg=RA1-PA348 Luis Suárez Fernández, José Andrés Gallego, ''La Crisis de la hegemonía española, siglo XVII'', Ediciones Rialp (1986)]
{{شريط بوابات|إسبانيا|البرتغال|عصور حديثة}}
[[تصنيف:الاتحاد الإيبيري| ]]
[[تصنيف:العلاقات الإسبانية البرتغالية]]
[[تصنيف:القرن 16 في إسبانيا]]
[[تصنيف:القرن 17 في إسبانيا]]▼
[[تصنيف:القرن 16 في البرتغال]]
[[تصنيف:
[[تصنيف:تاريخ البرتغال]]
|