انقلاب 1963 في سوريا: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
طلا ملخص تعديل |
ط بوت: صيانة، إزالة وصلة تساوي نص الوصلة |
||
سطر 127:
|سنة_البداية = 1963
|سنة_النهاية = حتى الآن
|حدث_البداية =
|تاريخ_البداية = [[17 يوليو]]
|حدث1 = [[حرب أكتوبر|حرب تشرين التحريرية]]
سطر 150:
=== استلام حزب البعث للسلطة ===
{{مفصلة|ثورة الثامن من آذار}}
قام [[حزب البعث العربي الاشتراكي - القطر السوري|حزب البعث]] بالتعاون مع عدد من الأحزاب في [[سوريا]] بالتوقيع على ''وثيقة الانفصال'' في عام [[1961]]، وعلى إثر ذلك اعتقل [[حافظ الأسد]] مع عدد من رفاقه في اللجنة العسكرية بحزب البعث في [[مصر]] لمدة 44 يوماً، وأطلق سراحهم بعد ذلك وأعيدوا إلى [[سوريا]] في إطار عملية تبادل مع ضباط [[مصر|مصريين]] كانوا قد احتجزوا في [[سوريا]]. وأبعد بعد عودته عن [[
وبعد أن استولى [[حزب البعث العربي الاشتراكي - القطر السوري|حزب البعث]] على السلطة في
=== حافظ الأسد ===
{{مفصلة|الحركة التصحيحية}}
[[ملف:General Hafez al-Assad in 1970, during the Syrian Corrective Revolution.jpg|تصغير|حافظ الأسد خلال الحركة التصحيحية عام [[1970]]]]
* بدأت الخلافات بالظهور بين [[حافظ الأسد]] و[[صلاح جديد]] بعد الهزيمة في [[حرب 1967]]، حيث انتقد [[صلاح جديد]] أداء وزارة الدفاع السورية خلال الحرب وخاصة القرار بسحب [[الجيش السوري|الجيش]] وإعلان سقوط [[القنيطرة]] بيد [[إسرائيل]] قبل أن يحدث ذلك فعليًا، بالإضافة إلى تأخر غير مفهوم [[سلاح الجو السوري|لسلاح الجو السوري]] في دعم نظيره [[الأردن|الأردني]] مما أدى لتحميله مسؤولية الهزيمة. وتفاقمت هذه الخلافات مع توجه [[صلاح جديد]] نحو خوض حرب طويلة مع [[إسرائيل]]، بينما عارض هو ذلك لإدراكه أن [[الجيش السوري|الجيش]] لم يكن مؤهلًا لمثل هذه الحرب خاصة بعد موجة التسريحات التي أتبعت
* تولى [[حافظ الأسد]] منصب الأمين العام للقيادة القطرية لحزب البعثدالعربي الإشتراكي ورئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والقائد العام للقوات المسلحة في [[21 نوفمبر]] [[1970]]، ثم ما لبث أن حصل على صلاحيات رئيس الجمهورية في [[22 فبراير|22 شباط / فبراير]] [[1971]] ليثبت في [[12 مارس|12 آذار / مارس]] [[1971]] رئيسًا [[سوريا|للجمهورية العربية السورية]] لمدة سبعة سنوات بعد إجراء استفتاء شعبي ليكون بذلك أقوى رئيس بعثي في التاريخ [[سوري|السوري]]. وبعدها أعيد انتخابه في استفتاءات متتابعة أعوام [[1978]] و[[1985]] و[[1992]] و[[1999]]. وقد تولى الحكم مدعومًا من [[الجيش السوري|الضباط البعثيين بالجيش السوري]]، ونال استحسان الجماهير المرهقة في بادئ الأمر نتيجة الإصلاحات التي قام بها وبناؤه [[الجيش السوري|للجيش السوري]] المدمر وتحقيق النصر في [[حرب أكتوبر]] [[1973]] وارتباط الأسد عربيا بما يعرف محور الصمود العربي.
* الحرب الأهلية اللبنانية:
سطر 171:
بعد وفاة والده البعثي [[حافظ الأسد]] في [[10 يونيو|10 حزيران / يونيو]] [[2000]] رُفع [[بشار الأسد]] وعمره 34 عاماً و10 أشهر إلى رتبة [[فريق (رتبة عسكرية)|فريق]]<ref>بشار الأسد، السنوات الأولى في الحكم، ص 58</ref> بشكلٍ سريعِ متجاوزاً رتبتين عسكريتين، وذلك بموجب مرسوم تشريعي، وذلك ليتم تمكينه من قيادة الجيش والقوات المسلحة، تم تعديل فقرة من الدستور تختص بالعمر ليتم التمكن من انتخابه، ثم عينه الرئيس المؤقت [[عبد الحليم خدام]] قائداً [[الجيش السوري|للجيش والقوات المسلحة]] في اليوم التالي.
انتخب بعدها أميناً قطرياً ([[حزب البعث العربي الاشتراكي-القطر السوري|
حدث انفراج في بداية عهده في مجال الحريات وسميت تلك الفترة الوجيزة [[ربيع دمشق]]، والتي شهدت ظهور العديد من المنتديات السياسية (وأشهرها منتدى الأتاسي). هناك بعض الانفتاح على الصعيد الاقتصادي في البلاد، حيث سمح لأول مرة بفتح فروع للمصارف الأجنبية وسُمح للمواطنين فتح حسابات بالعملات الأجنبية وترافق هذا الانفتاح مع تحسن الوضع المعاشي للمواطن السوري.
|