انقلاب 1963 في سوريا: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
طلا ملخص تعديل
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت: صيانة، إزالة وصلة تساوي نص الوصلة
سطر 127:
|سنة_البداية = 1963
|سنة_النهاية = حتى الآن
|حدث_البداية = [[ثورة الثامن من آذار|ثورة البعث 1963]]
|تاريخ_البداية = [[17 يوليو]]
|حدث1 = [[حرب أكتوبر|حرب تشرين التحريرية]]
سطر 150:
=== استلام حزب البعث للسلطة ===
{{مفصلة|ثورة الثامن من آذار}}
قام [[حزب البعث العربي الاشتراكي - القطر السوري|حزب البعث]] بالتعاون مع عدد من الأحزاب في [[سوريا]] بالتوقيع على ''وثيقة الانفصال'' في عام [[1961]]، وعلى إثر ذلك اعتقل [[حافظ الأسد]] مع عدد من رفاقه في اللجنة العسكرية بحزب البعث في [[مصر]] لمدة 44 يوماً، وأطلق سراحهم بعد ذلك وأعيدوا إلى [[سوريا]] في إطار عملية تبادل مع ضباط [[مصر|مصريين]] كانوا قد احتجزوا في [[سوريا]]. وأبعد بعد عودته عن [[الجيش السوري|الجيش السوري]] لموقفه الرافض للانفصال وأحيل إلى الخدمة المدنية في إحدى الوزارات.
 
وبعد أن استولى [[حزب البعث العربي الاشتراكي - القطر السوري|حزب البعث]] على السلطة في [[ثورة الثامن من آذار|انقلاب]] [[8 مارس]] [[1963]] فيما عرف باسم [[ثورة الثامن من آذار|ثورة البعث 1936م]]،1936م، أعيد الضابط البعثي [[حافظ الأسد]] إلى الخدمة من قبل صديقه ورفيقه في اللجنة العسكرية مدير إدارة شؤون الضباط آنذاك المقدم [[صلاح جديد]]، ورقي بعدها في عام [[1964]] من رتبه رائد إلى رتبة لواء دفعة واحدة، وعين قائدًا للقوى الجوية والدفاع الجوي. وبدأت اللجنة العسكرية بحزب البعث بتعزيز نفوذها وكانت مهمته توسيع شبكة مؤيدي وأنصار [[حزب البعث السوري|حزب البعث]] في [[الجيش السوري|القوات المسلحة]]. وقامت اللجنة العسكرية في [[23 فبراير]] [[1966]] بقيادة [[صلاح جديد]] ومشاركه منه بالانقلاب على القيادة القومية [[حزب البعث العربي الاشتراكي - القطر السوري|لحزب البعث]] والتي ضمت آنذاك مؤسس الحزب [[ميشيل عفلق]] ورئيس الجمهورية [[أمين الحافظ (سوريا)|أمين الحافظ]] ليتخلى بعدها [[صلاح جديد]] عن رتبته العسكرية لإكمال السيطرة على الحزب وحكم [[سوريا]]، بينما تولى [[حافظ الأسد]] اللجنة العسكرية احزب البعث ووزارة الدفاع السورية.
=== حافظ الأسد ===
{{مفصلة|الحركة التصحيحية}}
[[ملف:General Hafez al-Assad in 1970, during the Syrian Corrective Revolution.jpg|تصغير|حافظ الأسد خلال الحركة التصحيحية عام [[1970]]]]
* بدأت الخلافات بالظهور بين [[حافظ الأسد]] و[[صلاح جديد]] بعد الهزيمة في [[حرب 1967]]، حيث انتقد [[صلاح جديد]] أداء وزارة الدفاع السورية خلال الحرب وخاصة القرار بسحب [[الجيش السوري|الجيش]] وإعلان سقوط [[القنيطرة]] بيد [[إسرائيل]] قبل أن يحدث ذلك فعليًا، بالإضافة إلى تأخر غير مفهوم [[سلاح الجو السوري|لسلاح الجو السوري]] في دعم نظيره [[الأردن|الأردني]] مما أدى لتحميله مسؤولية الهزيمة. وتفاقمت هذه الخلافات مع توجه [[صلاح جديد]] نحو خوض حرب طويلة مع [[إسرائيل]]، بينما عارض هو ذلك لإدراكه أن [[الجيش السوري|الجيش]] لم يكن مؤهلًا لمثل هذه الحرب خاصة بعد موجة التسريحات التي أتبعت [[ثورة الثامن من آذار|انقلاب البعث 8 آذار/مارس 1963]] والتي طالت الضباط الغير [[حزب البعث العربي الاشتراكي - القطر السوري|بعثيين]]. ووصلت الخلافات بيهما إلى أوجها خلال أحداث [[أيلول الأسود]] في [[الأردن]] عام [[1970]]، حيث أرسل [[صلاح جديد]] [[الجيش العربي السوري]] لدعم [[فلسطين|الفدائيين الفلسطينيين]]، لكنه امتنع عن تقديم التغطية الجوية [[الجيش السوري|للجيش]] وتسبب في إفشال مهمته. وعلى إثر ذلك قام [[صلاح جديد]] بعقد اجتماع للقيادة القطرية [[حزب البعث العربي الاشتراكي - القطر السوري|لحزب البعث]] والتي قررت بالإجماع إقالته مع رئيس الأركان [[مصطفى طلاس]] من منصبيهما ب[[حزب البعث]]. لكن [[حافظ الأسد]] لم ينصع للقرار وتمكن في [[16 نوفمبر]] [[1970]] بمساعدة كثير من الضباط البعثيين والقطع الموالية للبعث السوري في [[الجيش السوري|الجيش]] من القيام ب[[الحركة التصحيحية|الحركة التصحيحية بحزب البعث]] على [[صلاح جديد]] ورئيس الجمهورية [[نور الدين الأتاسي]] وسجنهما مع العديد من رفاقهم وذلك فيما يعرف [[الحركة التصحيحية]].
* تولى [[حافظ الأسد]] منصب الأمين العام للقيادة القطرية لحزب البعثدالعربي الإشتراكي ورئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والقائد العام للقوات المسلحة في [[21 نوفمبر]] [[1970]]، ثم ما لبث أن حصل على صلاحيات رئيس الجمهورية في [[22 فبراير|22 شباط / فبراير]] [[1971]] ليثبت في [[12 مارس|12 آذار / مارس]] [[1971]] رئيسًا [[سوريا|للجمهورية العربية السورية]] لمدة سبعة سنوات بعد إجراء استفتاء شعبي ليكون بذلك أقوى رئيس بعثي في التاريخ [[سوري|السوري]]. وبعدها أعيد انتخابه في استفتاءات متتابعة أعوام [[1978]] و[[1985]] و[[1992]] و[[1999]]. وقد تولى الحكم مدعومًا من [[الجيش السوري|الضباط البعثيين بالجيش السوري]]، ونال استحسان الجماهير المرهقة في بادئ الأمر نتيجة الإصلاحات التي قام بها وبناؤه [[الجيش السوري|للجيش السوري]] المدمر وتحقيق النصر في [[حرب أكتوبر]] [[1973]] وارتباط الأسد عربيا بما يعرف محور الصمود العربي.
* الحرب الأهلية اللبنانية:
سطر 171:
بعد وفاة والده البعثي [[حافظ الأسد]] في [[10 يونيو|10 حزيران / يونيو]] [[2000]] رُفع [[بشار الأسد]] وعمره 34 عاماً و10 أشهر إلى رتبة [[فريق (رتبة عسكرية)|فريق]]<ref>بشار الأسد، السنوات الأولى في الحكم، ص 58</ref> بشكلٍ سريعِ متجاوزاً رتبتين عسكريتين، وذلك بموجب مرسوم تشريعي، وذلك ليتم تمكينه من قيادة الجيش والقوات المسلحة، تم تعديل فقرة من الدستور تختص بالعمر ليتم التمكن من انتخابه، ثم عينه الرئيس المؤقت [[عبد الحليم خدام]] قائداً [[الجيش السوري|للجيش والقوات المسلحة]] في اليوم التالي.
 
انتخب بعدها أميناً قطرياً ([[حزب البعث العربي الاشتراكي-القطر السوري| لحزب البعث بالقطر العربي السوري]]، حسب المصطلحات المستخدمة) في المؤتمر القطري التاسع ل[[حزب البعث العربي الاشتراكي]]. في [[27 يونيو|27 حزيران / يونيو]] [[2000]]. انتخب رئيساً للجمهورية في [[10 يوليو|10 تموز / يوليو]] [[2000]] عبر استفتاء شعبي.
 
حدث انفراج في بداية عهده في مجال الحريات وسميت تلك الفترة الوجيزة [[ربيع دمشق]]، والتي شهدت ظهور العديد من المنتديات السياسية (وأشهرها منتدى الأتاسي). هناك بعض الانفتاح على الصعيد الاقتصادي في البلاد، حيث سمح لأول مرة بفتح فروع للمصارف الأجنبية وسُمح للمواطنين فتح حسابات بالعملات الأجنبية وترافق هذا الانفتاح مع تحسن الوضع المعاشي للمواطن السوري.