التهاب الكبد ب: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
سطر 18:
'''التهاب الكبد B''' هو [[عدوى|مرض معد]] يسببه فيروس التهاب [[كبد|الكبد]] ( بالإنجليزية : HBV )، ما يسبب التهابات حادة و<nowiki/>[[مزمن (طب)|مزمنة]]. هناك كثير من الناس الذين ليس  لديهم أي أعراض خلال العدوى الأولية للمرض . البعض يظهر لديهم تطور سريع لاعراض المرض  تشمل التقيؤ، [[يرقان|الاصفرار]] ، التعب، البول الداكن و<nowiki/>[[ألم بطني|آلام في البطن]]. وغالبا ما تستمر هذه الأعراض بضعة أسابيع ونادرا ما تسبب العدوى الاوليه الموت .قد  تستغرق اعراض بدء المرض من 30 الى 180 يوم  . الاشخاص الذين يصابون بالمرض حين الولاده يكون لديهم احتمالية 90% للاصابه بالمرض في حين أقل من 10 % من المصابين يظهر لديهم بعد سن الخامسة  . معظم الذين يعانون من مرض مزمن ليس لديهم أي أعراض ولكن مع مرور الوقت قد تظهر مضاعفات أكثر خطوره [[تشمع الكبد|كتليف الكبد]] وسرطان الكبد و مثل هذه المضاعفات قد  تؤدي إلى وفاة 15 إلى 25٪ من الذين يعانون من هذا المرض .
 
ينتقل الفيروس عن طريق التعرض المباشر [[دم|لدم]] المصاب  أو [[سوائل الجسم]] ، قد تنتقل [[عدوى منتقلة عموديا|العدوى في فترة قريبه من الولادة]] أو من ملامسة دم الآخرين خلال مرحلة الطفولة وهو من الاساليب الاكثر شيوعا لانتقال المرض خاصة  في المناطق التي ينتشر فيها المرض بشكل واسع بينما المناطق التي ينتشر فيها المرض بشكل نادر ،فان تعاطي  المخدرات عن طريق الحقن الوريدي والجماع تعد الطرق الأكثر شيوعا للعدوى. وتشمل عوامل الخطر الأخرى وجوها أخرى كالعمل في مجال الرعاية الصحية، عمليات نقل الدم، غسيل الكلى، والعيش مع شخص مصاب، والسفر إلى البلدان التي تكون فيها نسبة الإصابة بالمرض عالية . كان للوشم والوخز بالإبر العامل الاكبر للاصابه في المرض عام 1980 م ومع ذلك، فقد أصبح هذا أقل شيوعا مع ظهور أساليب التعقيم. لا يمكن لفيروس التهاب الكبد  (ب) أن ينتشر من خلال مصافحة اليدين وتقاسم أواني الأكل، التقبيل، المعانقة، السعال، العطس، أو الرضاعة الطبيعية. العدوى يمكن تشخيصها بعد 30 إلى 60 يوما من التعرض للمرض. ويتم التشخيص عادة عن طريق اختبار الدم لأجزاء من الفيروس والأجسام المضادة ضد الفيروس وهو واحد من خمسة فيروسات التهاب الكبد المعروفة: A، B، C، D و E.
 
تم الحد من العدوى باستخدام التطعيم منذ عام 1982 كأول وسيلة لمنع انتقال المرض منذ اليوم الاول من الحياة ان امكن. وفي بعض الاحيان هناك حاجة لاثنتين  أو ثلاثة جرعات في وقت لاحق من حياة شخص لضمان التاثير الكامل. يعمل هذا اللقاح حوالي 95٪ من الوقت. [1] وقدمتجوالي 180 بلدا اللقاحات التطعيميه كجزء مهم من برامج وطنيه اعتبارا من عام 2006  [7] ويوصى أيضا أن يتم اختبار الدم لالتهاب الكبد B قبل أن يتم نقل الدم ويمكن استخدام الواقي الذكري لمنع العدوى. خلال العدوى الأولية تعتمد آلية العلاج على الاعراض التي يعاني منها الشخص المصاب.. في أؤلئك  الذين يصابون بأمراض مزمنة، فإن الأدوية المضادة للفيروسات مثل تينوفوفير أو فيروسات قد تكون مفيدة وفي نفس الوقت فهي بهيظة الثمن. يستخدم زرع الكبد في بعض الأحيان علاجا لتليف الكبد. [1]