جمال الدين الصرصري: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط ليس من شخصيات القالب، حذف كلمة لا دليل عليها! (هناك فرق بين الزاهد والصوفي)
ضفت مصدر للتأكيد مع إن المعلومة واضحة ولا تحتاج!
سطر 15:
| مكان الوفاة = [[بغداد]] – [[العراق]]
| الفقه = [[حنبلي]]
| العقيدة = [[أهل السنة والجماعة]]، [[صوفية]]<ref>[https://books.google.com.eg/books?id=aVYtAQAAIAAJ&q=حنبليا+فقيها+خطيبا+صوفيا&dq=حنبليا+فقيها+خطيبا+صوفيا&hl=ar&sa=X&ved=0ahUKEwiR3fmlkpjRAhVJ7RQKHb7XCWYQ6AEIITAA عبد الكريم توفيق العبود، الشعر العربي في العراق من سقوط السلاجقة حتى سقوط بغداد، دار الحرية، بغداد، 1976م.]</ref>
| العقيدة = [[أهل السنة والجماعة]]
| انتماء = {{العراق}}
| اهتمامات رئيسية = [[التصوف]]، [[شعر (أدب)|الشعر]]، [[الفقه]]، [[أصول الفقه]]، [[أصول الدين]]
سطر 24:
| الموقع =
}}
'''جمال الدين الصرصري''' ([[588هـ]] — [[656هـ]] = [[1192]]م — [[1258]]م) هو الشيخ العلامة ال[[شاعر]] [[الأديب]]، '''جمال الدين أبو زكريا يحيى بن يوسف بن يحيى بن منصور بن المعمر بن عبد السلام الأنصاري البغدادي الصرَّصري ال[[حنبلي]] ال[[صوفي]].'''.<ref>[https://books.google.com.eg/books?id=aVYtAQAAIAAJ&q=حنبليا+فقيها+خطيبا+صوفيا&dq=حنبليا+فقيها+خطيبا+صوفيا&hl=ar&sa=X&ved=0ahUKEwiR3fmlkpjRAhVJ7RQKHb7XCWYQ6AEIITAA عبد الكريم توفيق العبود، الشعر العربي في العراق من سقوط السلاجقة حتى سقوط بغداد، دار الحرية، بغداد، 1976م.]</ref> عرف بالصرَّيري نسبة إلى [[صرصر]]، مدينة بالقرب من [[بغداد]]، على نهر سمي باسمها. قتله [[التتار]] حين دخلوا بغداد، قيل قتل أحدهم ب[[عكاز]]ه ثم [[شهيد (إسلام)|استشهد]] وحمل إلى صرصر فدفن فيها. ويعد من أكثر الشعراء المجيدين في [[المديح النبوي]]، قال عنه [[ابن شاكر الكتبي]]: "هو صاحب المدائح النبوية السائرة في الأفاق، لا أعلم شاعراً أكثر من مدائح النبي - {{ص}} - أشعر منه". وكان طويل النفس في قصائده، فقد بلغت أحداها التي سماها "الروضة الفاخرة في أخلاق محمد المصطفى الباهرة" ثمانمائة وخمسون بيتاً، كما له [[لامية]] تتكون من خمسمائة وسبعة وخمسين بيتاً.<ref>عمر توفيق إبراهيم، فنية شعر المدح النبوي في الأندلس، الطبعة الأولى 2011م، ص: 21-22.</ref>
 
== مولده ونشأته ==
سطر 39:
* وقال [[الذهبي]]: "...كان إليه المنتهى في معرفة اللغة وحسن الشعر، وديوانه ومدائحه سائرة...".
* وقال [[ابن رجب]]: "...أبو زكريا، شاعر العصر، وصاحب الديوان السائر في الناس في مدح النبي {{ص}}، كان حسان وقته...، وكان صالحاً قدوة، عظيم الاجتهاد، كثير التلاوة، عفيفاً صبوراً قنوعاً، محباً لطريقة الفقراء ومخالطتهم". وقال عنه أيضاً: "كان شديداً في السنة، متحرقاً على المخالفين لها، وشعره مملوء بذكر أهل السنة، ومدح أهلها، وذم مخالفيها...".
* وقال عنه [[ابن كثير]] في [[البداية والنهاية]]: "الصرصري المادح: يحيى بن يوسف بن يحيى بن منصور بن المعمر بن عبد السلام الشيخ الإمام العلامة البارع، جمال الدين أبو زكريا الصرصري، الشاعر المادح الحنبلي الضرير البغدادي، وشعره في مدائح رسول الله [[صلى الله عليه وسلم]] مشهور، وديوانه في ذلك معروف غير منكور، ولد سنة ثمان وثمانين وخمسمائة، وسمع الحديث والفقه واللغة، ويقال: إنه كان يحفظ صحاح الجوهري بكمالها. وصحب الشيخ علي بن إدريس تلميذ الشيخ عبد القادر، وكان ذكيا يتوقد، ينظم على البديهة سريعا أشياء حسنة فصيحة بليغة، وقد نظم الكافي للشيخ [[موفق الدين بن قدامة]]، ومختصر الخرقي، وأما مدائحه في رسول الله صلى الله عليه وسلم فيقال: إنها تبلغ عشرين مجلدا. ولما دخل التتار إلى بغداد دعي إلى دار بها [[فرمان]] من [[هولاكو]] فأبى أن يجيب إليه، وأعد في داره حجارة، فحين دخل عليه التتار رماهم بتلك الأحجار، فهشم منهم جماعة، فلما خلصوا إليه قتل بعكازه أحدهم، ثم قتلوه شهيدا، رحمه الله تعالى وأكرم مثواه، وله من العمر ثمان وستون سنة. وقد أورد له الشيخ [[قطب الدين اليونيني]] من ديوانه قطعة صالحة في ترجمته في الذيل، استوعب حروف المعجم كلها، وذكر قصائد طوالا كثيرة حسنة، رحمه الله تعالى".<ref>[http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=2263&idto=2263&bk_no=59&ID=2833 البداية والنهاية لابن كثير، ج6، ص: 299.]</ref>
* وقال عنه [[ابن كثير]] في [[البداية والنهاية]]: "الصرصري المادح، الماهر، ذو المحبة الصادقة لرسول الله [[صلى الله عليه وسلم]]، يشبه في عصره ب[[حسان بن ثابت]] [[رضي الله عنه]] وقد قتله [[التتار]] حينما دخلوا [[بغداد]] سنة [[656هـ]]".<ref>[http://islamport.com/w/aqd/Web/3671/2550.htm البداية والنهاية لابن كثير، ج6، ص: 299.]</ref>
 
وقال عنه في موضع آخر: "...وقال الشيخ جمال الدين أبو زكريا يحيى بن يوسف بن يحيى بن منصور بن عمر الأنصاري الصرصري، المادح، الماهر، الحافظ للأحاديث واللغة، ذو المحبة الصادقة لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فلذلك يشبه في عصره بحسان بن ثابت، رضي الله عنه، في ديوانه المكتوب عنه في مديح رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد كان ضرير البصر، بصير البصيرة، وكانت وفاته ببغداد في سنة ست وخمسين وستمائة، قتله التتار في كائنة بغداد، كما سيأتي ذلك في موضعه، في كتابنا هذا، إن شاء الله تعالى، وبه الثقة، وعليه التكلان. قال في قصيدته من حرف الحاء المهملة من ديوانه:
 
{{قصيدة|'''محمد المبعوث للناس رحمة يشيد ما أوهى الضلال ويصلح'''|'''لئن سبحت صم الجبال مجيبة'''}}
{{قصيدة|'''لداود أو لان الحديد المصفح'''|'''فإن الصخور الصم لانت بكفه'''}}
{{قصيدة|'''وإن الحصا في كفه ليسبح'''|'''وإن كان موسى أنبع الماء بالعصا'''}}
{{قصيدة|'''فمن كفه قد أصبح الماء يطفح'''|'''وإن كانت الريح الرخاء مطيعة'''}}
{{قصيدة|'''سليمان لا تألو تروح وتسرح'''|'''فإن الصبا كانت لنصر نبينا'''}}
{{قصيدة|'''ورعب على شهر به الخصم يكلح'''|'''وإن أوتي الملك العظيم وسخرت'''}}
{{قصيدة|'''له الجن تسعى في رضاه وتكدح'''|'''فإن مفاتيح الكنوز بأسرها'''}}
{{قصيدة|'''أتته فرد الزاهد المترجح'''|'''وإن كان إبراهيم أعطي خلة'''}}
{{قصيدة|'''وموسى بتكليم على الطور يمنح'''|'''فهذا حبيب بل خليل مكلم'''}}
{{قصيدة|'''وخصص بالرؤيا وبالحق أشرح'''|'''وخصص بالحوض العظيم وباللوا'''}}
{{قصيدة|'''ويشفع للعاصين والنار تلفح'''|'''وبالمقعد الأعلى المقرب ناله'''}}
{{قصيدة|'''عطاء لعينيه أقر وأفرح'''|'''وبالرتبة العليا الوسيلة دونها'''}}
{{قصيدة|'''مراتب أرباب المواهب تلمح'''|'''ولهو إلى الجنات أول داخل'''}}
'''له بابها قبل الخلائق يفتح'''<ref>[http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?bk_no=59&ID=609&idfrom=557&idto=718&bookid=59&startno=144 البداية والنهاية لابن كثير، (6/331).]</ref>
 
* وقال عنه [[ابن قيم الجوزية]] في [[اجتماع الجيوش الإسلامية على غزو المعطلة والجهمية]]:<ref name="اجتماع الجيوش">[http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=184&idto=184&bk_no=116&ID=202 اجتماع الجيوش الإسلامية، الرد على الملاحدة والمعطلة، فصل فيما حفظ عن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم والتابعين والأئمة الأربعة وغيرهم من ذلك، قول شعراء الإسلام من الصحابة رضي الله تعالى عنهم ، قول حسان السنة في وقته يحيى بن يوسف بن يحيى بن منصور الصرصري الأنصاري، جـ 1، صـ 312]</ref> {{اقتباس مضمن|حسان السنة في وقته المتفق على قبوله، الذي سار شعره مسيرة الشمس في الآفاق، واتفق على قبوله الخاص والعام أي اتفاق، ولم يزل ينشد في الجوامع العظام ولا ينكره أحد من أهل الإسلام يحيى بن يوسف بن يحيى بن منصور الصرصري الأنصاري الإمام في اللغة والفقه والسنة والزهد والتصوف.}}
 
== مؤلفاته ==
نظم الشيخ الصرصري قصائد كثيرة جداً في عدد من العلوم الشرعية، ولم تسم لنا مصادر ترجمته مؤلفاً كتبه نثراً، بل كل ما كتبه كان شعراً، ومن مؤلفاته:
السطر 66 ⟵ 85:
== المصادر والمراجع ==
* كتاب: منظومة في مدح النبي وبيان عقيدة أهل السنة والجماعة للإمام تأليف أبي زكريا يحيى بن يوسف الأنصاري الصرصري، تحقيق وتعليق: علي محمد سعيد الشهراني، بيت الأفكار الدولية، ص: 13-18.
 
{{مراجع}}
 
 
{{أعلام التصوف}}
{{أعلام الحنابلة}}
{{الأعمال والآثار الأدبية العربية في العصر العباسي}}