هيكتور بيرليوز: الفرق بين النسختين

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
ط تصحيح إملائي باستخدام أوب
سطر 131:
"فاوست عرضت مرتين امام دار اوبرا بنصف العدد. جمهور باريس الانيق الجمهور الذي يرتاد الحفلات ويفترض انه مهتم بالموسيقى مكث في راحة بالمنزل ولم يهتم بعملي الجديد كأني طالب كونسرفتوار غامض.. لا شيء في مشواري الفني كفنان جرحني اعمق من هذه اللامبالاة غير المتوقعة".
 
علامات تزايد عدم الاهتمام في باريس اتضحت لبعض السنوات، لكن السخرية اشد مقابل الدفء والفهم البادي له في الخارج. لم يكن لدى برليوز اختيار عدا مواصلة اللجوء لبلاد أجنبية ومد جولاته لاراضي جديدة. بلدان اساسيان وفروا الوطن وهما روسيا وانجلترا وكان لروسيا ان ذهب اولا خلال شهرين من ضجة "فاوست". قدم اجمالا خمس حفلات في سانت بطرسبرج وحفل في موسكو الاول يشمل عرضين كاملين لروميو وجولييت. الآن كان لديه "لعنة فاوست" لإثراء برنامجه، والجزئان الاولان عرضا ثلاث مرات في روسيا. في طريقه للوطن قدم عرضا كاملا لفاوست في برلين بدعوة من ملك بروسيا. مرة اخرى ذكر لدى عودته ان: "نجاح كبير" ربح كبير، عروض عظيمة الخ الخ. فرنسا اصبحت متشددة تجاه الموسيقى وكلما ارى اكثر من الارض الاجنبية قل حبي لبلدي. الفن مات في فرنسا: لذا على الذهاب حيث ما زال موجودا. في انجلتراإنجلترا يبدو وجود ثورة حقيقية في الوعي الموسيقى للبلد في آخر عشر سنين. سنرى".
 
لذا ترك باريس مرة اخرى حيث وصل على لندن في اوائل نوفمبر 1847. عينه لويس جوليان مايسترو لموسم الافتتاح في [[مسرح دروري لين]]، والاعمال في عهدته كانت لدونيزيتي وبالف و[[موتسارت]] "زواج فيجارو". افتتح الموسم في ديسمبر، لكن خلال شهر كان برليوز يشعر بالقلق لدى قرب افلاس جوليان. كان جوليان لديه حسن الاستعراض ورغم استمرار موسم الاوبرا لمدة عامين كاملين لم يتقاضى برليوز اجره قط. لكنه بد من ذلك وضع على حفل فيه موسيقى من تأليفه التي نالت معجبين كثر. في نفس المنحنى اندلعت الثورة في باريس وربما شعر برليوز بالامتنان للابتعاد عن الحصون. بدأ في أن يضع مذكراته واضاف مقدمة يأست من الحياة الفنية في باريس. منصبه الوحيد الذي تقاضى عنه اجر وهو امين مكتبة في الكونسرفتوار كان مهددا، والكثير من اصدقاؤه هربوا من فرنسا للاستقرار في انجلتراإنجلترا ورئيسهم تشارل هال. رغم فشل جوليان وجد برليوز الانجليز ودودين ولديهم حسن ضيافة وذوقهم للموسيقى مشجع. حفل كبير ثاني عقد في 29 يونيو 1848 في ميدان هانوفر رسخ سمعته خاصة في اعين صحافة لندن وفكر في المكوث اذا عرض عليه منصب مناسب. مع ذلك عاد لباريس ربما بسبب عرض دخل منتظم عليه ولأن رغم كل شيء علق بحرية أنها وطنه.<ref name="The New Grove Early Romantic Masters 2"/>
 
=== 1848-1863 ===