رماديون: الفرق بين النسختين

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
أنشأ الصفحة ب'هم نوع من المخلوقات غير البشرية, وسموا بهذا الاسم دلالة على لون بشرتهم الرّمادية، إلا أن لونه...'
(لا فرق)

نسخة 22:50، 26 ديسمبر 2016

هم نوع من المخلوقات غير البشرية, وسموا بهذا الاسم دلالة على لون بشرتهم الرّمادية، إلا أن لونهم هذا لا يدوم طويلا حتى ينقلبَ إلى آخر

يميل إلى صفرة فاتحة عند الشعور بالجوع.

والرماديون كائنات تفتقر إلى ميزات عدة يتميز بها البشر عنهم؛ من أبرزها المشاعر الشخصية، واستشعار المشاعر الغيرية. 

وهم كائنات عاقلة كالبشر تماما؛ وليسوا بشرا.

ولهؤلاء الرماديين فصائل مختلفة؛ منها الفضائي، والجوف-أرضي

حالات الخطف

ينسب إليهم من هم مهتمين بهذه القضايا عن الفضائيين عمليات الخطف الغير مبررة, ومنها:

- 1973 : إختطاف باسكاغولا

- 1975 : إختطاف ترافيس والتون

- 1976 : حوادث إختطاف ألاغاش - الولايات المتحدة الأمريكية

- 1979 : حادثة روبرت تايلور - اسكتلندا

- في السبعينيات والثمانينيات : ويتلي استرايبر

سكان جوف الأرض

تحدث المهندس فليب شنايدر عن عالم جوف الأرض وقال على إحدى القنوات الفضائية وفي أحد مؤتمراته: كانت مهنتي مع الحكومة الامريكية هي ان أعمل على مشروع توسيع قاعدة " دولسي السرية " بالحفر تحت الأرض على عمق ميلين ونصف في المستوى السابع وذلك بحفر شبكة أنفاق بمساحة معينة وعمق معين , ومن ثم تفجيرها للحصول على منطقة فارغة واسعة تلحق بالقاعدة.

فكانت مهمتي هي معاينة نوع الصخور بهدف إنتقاء نوع التفجيرات الملائمة لها , فحينما كنا نحفر بداخل الأرض ظهر وبدا لنا من أسفلنا مغارات من الكهوف المنحوتة من قبل بطرق هندسية فنزلنا فيها حيث وجدنا شبكات من الأنفاق محفورة مسبقاً وفيها بعض الأجهزة الغريبة, ثم لاحظنا وجود تلك الكائنات التي عرفت فيما بعد أن اسمهم الرماديين Alien Greys .

فأطلقت النار على اثنين منهم, فاشتبكنا معهم وكنا في ذلك الحين 30 فرداً فقط, لكن نزل 40 فرداً مدداً لنا بعد بدء المعركة, وجميعهم للاسف قتلوا لقد فوجئوا بنا تماماً مثلما فوجئنا بهم.

لقد كان عددنا 69 شخصا لم ينجوا منا ألا 3 اشخاص فقط, ولم يقتل من تلك الكائنات ألا 4 كائنات على ما اذكر, لقد كانت أسلحتهم غريبة جدا, ولم تكن طلقاتنا العادية تستطيع الوصول أليهم وإلى أجسادهم كأن هنالك درع او شئ يوقفها أو ربما جهاز متطور ما.

فأعتقد أنهم كانوا جاهزين لمثل هذه المواقف, على أية حال أعتقد برأيي أننا وصلنا إلى قاعدة فضائية كاملة مصادفة وقت الحفر تقبع تحت الأرض هناك, وعرفت فيما بعد أن لهم الكثير من القواعد في أنحاء مختلفة من المعمورة, ولقد أصبت في تلك المعركة إصابة بالغة فقد أصبت بشيء فتح ثقبا في صدري وتسبب لي فيما بعد بمرض السرطان.

وأضاف شانيدر في شهادته: (إن الولايات المتحدة حاربت ضد هذه الكائنات عام 1979 وقد شاركت أنا في هذه الحرب ضد هذه المخلوقات.

وإنه قبل ذلك كانت هناك اتفاقية بين أميركا والمخلوقات التي تسكن جوف أرضنا.

تسمى بمعاهدة جريادا GREADA TREATY عام 1954م.

وتنص المعاهدة: أنه بإمكان بشر سكان جوف الكرة الأرضية أن يقوموا بأخذ كمية من الأبقار والحيوانات لتجربة عملية زرع أجهزة عليها أولاً, ثم بإمكانها أن تقوم بممارسة عمليات الزرع على بعض البشر الذين يقومون بانتقائهم بشرط تزويد الحكومة بشكل دوري بأسماء الأشخاص الذين تتم عمليات الزرع عليهم حيث يحتاجون كل عقدين أو أكثر إلى جينات بشرية لإعادة الإنتاج والتكاثر.. لابد للرماديين من الاستنساخ للحفاظ على نوعهم من عدم الانقراض ولكنهم عند تكرار عملية الاستنساخ مراراً وتكراراً فإن الحمض النووي يبدأ في الانهيار مما يضطرهم إلى دمج فروع جديدة من الحمض النووي وإيجاد مصادر خارجية من الحمض النووي للحفاظ على جنسهم من الفناء مما يضطر الرماديون إلى خطف البشر كما يحدث وإجراء التجارب على أنظمتهم الإنجابية والتناسلية وأحياناً خطف الإناث لزرع جنين فيها من أجل إنتاج سلالة جديدة من الرماديين لهم القدرة على الإنجاب.

ويتغذى الرماديون بطريقة معينة هي امتصاص المواد المغذية عن طريق جلدهم وتُفرز أيضاً من خلال الجلد.

كما قال شنايدر في أحد مؤتمراته: إن الرماديين عند الأكل يحتاجون إلى تركيزات عالية في الأغشية المخاطية والمواد الغذائية السائلة أو الإنزيمات وهذا هو السبب الذي خلف حوادث التشويه التي حصلت للماشية.

وبالمقابل تستفيد الولايات المتحدة بتزويدهم لها بأسرار العديد من التقنيات والتي معظمها يوظف لأغراض عسكرية ومنها تكنولوجيا الأطباق الطائرة نفسها ونوعية محركاتها.

وللعلم لم تكن هذه أول المعاهدات والتعاون فقد تم ذلك سابقاً من قِبل الحكومة النازية بقيادة هيتلر والذي قام بالفعل بتأسيس برنامج كامل وصنع الأطباق الطائرة.

لكن مع مرور الوقت بدأ سكان جوف الأرض من الرماديين يخالفون الأعداد المنصوص عليها ضمن الاتفاقية ثم توقفت تماماً عن إعطاء أسماء البشر الذين يتم إجراء التجارب عليهم مما يعني خرق بنود المعاهدة مما اعتبرته الولايات المتحدة إعلانَ حرب عليها.

وختم فيليب شهادة بالقول: «إن التقنيات التي أخذت من هؤلاء القوم استخدمت في وسائل تكنولوجية عسكرية متطورة مثل الطائرة أورورا وبعض طائرات مركز وكالة «داربا» للأبحاث المتطورة وغيرها تم تطويرها من قبل أميركا بالتعاون مع سكان جوف الأرض وهي تشبه الأطباق الطائرة وبعدة أسرار علمية خاصة بأبحاث الزمن والسفر عبر الفضاء كالتي تتم في مراكز سيرن كما المنطقة-51 وأحياناً بإشراف تلك الكائنات).

كانت هذه هي شهادة شنايدر الذي تم إغتياله بعد هذا الحوار لمجلة سكاي بوقت قصير.

الأغلبية الجازمة من العلماء في مجالات الجيولوجيا والجغرافيا وحتى من متخصصي الكائنات الفضائية يرون أن ما يقوله شنايدر كان مجرد هلوسات علمية لاكتساب الشهرة.

إلا أن الصور التي ألحقها شنايدر بشهادة من ما أطلق عليها المنطقة 51 تثير الاندهاش!

والأكثر هي الظواهر الغريبةالتي بدأت تظهر في مناطق بالأرض مثل ظهور حيوانات ماموث في صحراء سيبيريا وكثافة رؤية الأطباق الطائرة بشكل متكرر في كافة أنحاء العالم خلال السنة الأخيرة.

شنايدر وأتباعه وهم كثر يقولون: (إن هناك دلائل أكثر على وجود ذلك العالم الخفي بجوف الأرض وإن هناك مناطق تعد أبواباً لهذا العالم منها سيبيريا والأهرامات في مصر والمكسيك والكثير من المعالم الكبرى حول العالم هذه الأمور كلها سنتطرق إليها ونبحث عن جدواها العلمية خلال الأعداد القادمة وإلى لقاء).

الأدلة على وجودهم

لا يوجد دليل مادي أو محسوس على ما حدث، ولذلك إقترح أنصار الحقيقة المادية حول تجارب الإختطاف طرقاً معينة لإثبات ما ورد في التقارير المزعومة حولها.

وعلى سبيل المثال إعتمدوا على أحد الإجراءات لاختبار صحة إحدى التجارب التي زعمت فيها إمرأة أنه تم غرس أداة غريبة على شكل إبرة طويلة داخل سرة بطنها، حيث خمن البعض ذلك على أنه شكل من أشكال التنظير الطبي الذي يستخدم عادة لتصوير المعدة.

فإن كان ذلك صحيحاً فإن مقداراً من الغاز الحر سيبقى داخل بطن المرأة بعد حدوث الإختطاف ويمكن تأكيده عبر التصوير بالأشعة السينية X-Ray، وحينها سيعتبر ذلك الغاز الحر شيئاً غريباً للعادة وسيساعد في التبثت من صحة الإجراءات التي زعمت أنها خضعت لها تلك المرأة.